3 أسابيع على حرب غزة: تدويل الحرب أو وقف للنار قبل نهاية الشهر الدعوات إلى هدنة إنسانية تتقدّم.. وتشكيك إسرائيلي بالتوغّل.. وحماس في الكرملين تعرض الإفراج عن رهائن

3 أسابيع تكون قد مرت اليوم على الحرب الإسرائيلية الشاملة على غزة التي تدفع بالمجازر الدموية ثمن سكوت العالم على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق السكان المدنيين والأطفال إذ بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 7 آلاف شهيد بينهم 2913 طفلا. وإذا كان البيت الأبيض قد شكك بهذه الأرقام من باب التغطية على جرائم إسرائيل وعنصريتها بحق الفلسطينيين والعرب، فإن حماس نشرت أسماء الشهداء الـ7 آلاف ردا على الموقف الأميركي “المتجرد من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان التي تتغنى بها”.
وفيما بات معروفا أن مفاوضات إطلاق عدد من الرهائن لدى حماس أصبحت في مراحل متقدمة فإن الدعوات إلى هدنة إنسانية أصبحت تتقدم بدورها خصوصا بعد زيارة وفد حماس أمس إلى موسكو للبحث في صفقة وشيكة ما يعني أن تطور الأحداث يمر في منعطف كبير خلال الأيام القليلة المتبقية من هذا الشهر إما نحو تدويل الحرب واتساع جبهاتها أو وقف إطلاق النار تمهيدا لتسويات إقليمية ودولية لم تتضح بعد صورتها وإن كانت ستغير وجه المنطقة على ما قال الإسرائيليون من قبل.  وإذا كان تأجيل الهجوم البري الإسرائيلي للقطاع يتناغم حتى الآن مع التحذيرات الأميركية والغربية من مستنقع كبير للجيش الإسرائيلي سيدفع ثمنه غاليا، فإن إعلان جيش الاحتلال تنفيذ توغل محدود ليل أمس قد قوبل بتشكيك إسرائيلي كبير أفقده أي قيمة حقيقية إذ بدت الصورة التي نشرها الجيش كأنها من أرشيف الحروب الماضية.
وأمس رفعت المجازر الإسرائيلية الجديدة الحصيلة الإجمالية إلى 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى نحو 1500 مفقود، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
 لكن البيت الأبيض شكك بهذه الأرقام قائلا “إن أعداد الضحايا المدنيين في غزة ليست قريبة من الأرقام التي تخرج من هناك”.
وأضاف في بيان أمس “نعرف أن هناك ضحايا مدنيين في غزة، ولكن ينبغي عدم الاعتماد على أرقام حركة حماس ووزارة الصحة بغزة”.
ومساء نشرت وزارة الصحة في غزة، أسماء الشهداء الـ7 آلاف في المجازر الإسرائيلية  ردا على تشكيك واشنطن وتل أبيب.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي، نرفض تشكيك الإدارة الأميركية بالأرقام التي نعلنها عن أعداد الشهداء والجرحى، ونعتبر موقفها تجردا من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان التي تتغنى بها.
وكان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق إنه لا يمكنه التحدث عن حالة وظروف مقتل عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، معبرا عن تعازيه له.
وأضاف أن استهداف الصحفيين غير مقبول وأن الرئيس جو بايدن يؤمن بدورهم وعملهم والخطر الذي يتعرضون له.
وبينما كشفت صور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو حجم الدمار الهائل في غزة أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع أن إسرائيل تستخدم ذخائر تذيب الأطراف.
وردا على الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين، قصفت كتائب القسام مجددا تل أبيب برشقة صاروخية مكثفة، وذلك غداة قصفها حيفا وإيلات وأسدود، مما أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين.
وفي الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في طوباس، في الوقت الذي نفذ الاحتلال فيه عمليات اقتحام جديدة، واعتقالات شملت في الساعات الماضية أسيرات محررات وجامعيات.
وبينما يتسع نطاق الكارثة الإنسانية في غزة، أخفق مجلس الأمن الدولي بتبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
هجوم ليلي
ونفّذ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية عملية توغل في قطاع غزة شارك فيها رتل من الدبابات وقوة من المشاة، وفق متحدث عسكري، ضد أهداف «عديدة» قبل الانسحاب، في وقت تواصل الدولة العبرية استعداداتها لشن هجوم بري رغم التحذيرات الدولية.
وفي اليوم العشرين للحرب بين إسرائيل وحركة حماس، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن تنفيذ «عملية محددة الأهداف» في شمال قطاع غزة بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الأربعاء «نحن نتحضّر لهجوم بري».
وقال المتحدث العسكري إنه تم ضرب «عدد من الخلايا الإرهابية والبنى التحتية ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات».
وأضاف أن العملية تندرح «في إطار التحضيرات للمراحل المقبلة من القتال»، مضيفا أن «الجنود خرجوا بعدها من المنطقة وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية».
ونشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو بالأبيض والأسود يظهر فيها آليات مدرعة وجرافات تتجه نحو ما يبدو أنه سياج حدودي وتخترقه. وتحققت وكالة فرانس برس من الموقع على أنه جنوب مدينة عسقلان الإسرائيلية، وكان الرتل يتجه غربا، لكن لم يكن في الإمكان التأكد من تاريخ مقطع الفيديو وتوقيته.
وأظهر مقطع فيديو آخر ضربة جوية وبعدها إصابة مبان وتطاير حطام في الهواء مع تصاعد دخان كثيف.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المركز على مناطق عدة في قطاع غزة البالغة مساحته 362 كلم مربع والخاضع لـ»حصار مطبق» منذ بدء الحرب يحرم سكانه الـ2,4 مليون نسمة من المياه والطعام والكهرباء.
من جهته. قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن العدد التقديري للأسرى الذين قتلوا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية يبلغ نحو 50.
ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل أخرى في هذا الإعلان الذي أورده على حساب كتائب القسام على تيليغرام.
قصف تل أبيب
وردا على المجازر الإسرائيلية ردت القسام باستهداف المدن الإسرائيلية برشقات صاروخية ، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها وبئر السبع وغلاف غزة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أكدت إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رشقة صاروخية ثقيلة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصة بحق المدنيين في غزة.
غالانت وغانتس
من جهة اخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
من جانبها، نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن «حماس تطالب بنقل الوقود لغزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار، والأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريباً إلى أين تتجه».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن : حماس أعدت حربا من أجل ردع إرادتنا للعيش بسلام.
واكد غالانت ان اسرائيل تمر بظروف صعبة وحربها من أجل الحفاظ على الوطن ولا بد من أن ننتصر فيها.
بدوره،قال الوزير الإسرائيلي عضو حكومة الطوارئ بيني غانتس بأنه مستعد لتصعيد القتال في قطاع غزة وعلى كافة الجبهات، مؤكدا أن القيادة تدير الحرب بشكل يمكن الجيش من تحقيق أهدافه.
وشدد غانتس على أن إعادة المخطوفين هي جزء لا يتجرأ من هذه الأهداف.
وأوضح أن العملية البرية لن تكون إلا مرحلة في حرب طويلة قد تدوم لسنوات.
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان أمس إننا «سنختار توقيت اجتياح غزةالبري وسيكون موعده مفاجئا».
البنتاغون
وأمس قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها نشرت 900 جندي في الشرق الأوسط، بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البنتاغون أن القوات الأميركية تعرضت لهجمات جماعات متحالفة مع إيران 12 مرة على الأقل بالعراق و4 مرات بسوريا الأسبوع الماضي.
وقال البيت الأبيض، أمس إن الرئيس الأميركي جو بايدن وجّه رسالة مباشرة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، لتحذيره من استهداف الجنود الأميركيين في المنطقة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن تحذير الرئيس بايدن، جاء بعد تعرض قوات أميركية للهجوم في العراق وسوريا، بشكل متكرر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في إفادة صحافية “نُقلت الرسالة مباشرة”، دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.
إلى ذلك قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن خبراء عسكريين أميركيين لهم تجربة في حرب المدن بالعراق وصلوا إلى إسرائيل لنقل خبراتهم إليها، قبل العملية البرية في قطاع غزة.
لتوفير الوقود في غزة
 حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها قريبا إذا لم يصل الوقود إلى قطاع غزة في ظل حاجة سكانه الماسة للمأوى والماء والغذاء والخدمات الطبية.
وقالت الأونروا إنها تحتاج الوقود بشدة لمواصلة العمليات الإنسانية الخاصة بإنقاذ الأرواح في القطاع، الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وأضافت «إذا لم يصل الوقود إلى غزة، ستضطر الأونروا إلى تقليص عملياتها الإنسانية بشدة، أو إيقافها في بعض الحالات في أرجاء قطاع غزة. الساعات الأربع والعشرون المقبلة ستكون حاسمة للغاية».
ورفضت إسرائيل السماح بإدخال الوقود مع شحنات المساعدات بحجة أن حماس قد تستولي عليه.
وأضافت الأونروا «قُتل ثلاثة موظفين آخرون من الأونروا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 38 موظفا».
وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
من جانبها، نقلت قناة كان العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “حماس تطالب بنقل الوقود لغزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار، والأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريبا إلى أين تتجه”.
استنكار عربي
استنكر وزراء خارجية الإمارات والأردن والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت ومصر والمغرب يوم امس استهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وذكر بيانهم المشترك أن حق الدفاع عن النفس لا يبرر انتهاك القانون وإغفال حقوق الفلسطينيين.
وأضاف البيان أن وزراء الخارجية العرب ينددون أيضا بالتهجير القسري والعقاب الجماعي في غزة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، ضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وبينما قال فرانسيس إن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الجاري كان صادما وليس له مكان في عالمنا – فإنه أعرب عن إدانته أيضا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة قائلا إن ما يشهده قطاع غزة يمثل واحدة من أسوأ حالات التصعيد والعدوان، ويتضمن فصلا من أقسى ما يمكن تحمله.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في لاهاي إنه يتوجب على إسرائيل الموافقة على وقف تام لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية على نحو عاجل.
ودعا قادة الاتحاد الأوروبي أمس إلى فترات هدنة إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات، لكن المالكي قال إن هذا الاقتراح غير مقبول لأنه لن يضمن دخول المساعدات وعودة إمدادات المياه والكهرباء.
وقال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن أي دعوة لوقف إطلاق النار في غزة ليست دعوة للسلام، بل محاولة لتقييد يد الجيش الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن عددا كبيرا من السفراء العرب والمسلمين غادروا قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بدء كلمة المندوب الإسرائيلي.
بالمقابل، ​​أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن قادة حركة حماس مستعدون لإطلاق سراح الرهائن المدنيين وتسليمهم إلى طهران، داعيا العالم لدعم تحرير 6000 أسير فلسطيني.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «أقول بصراحة للساسة الأميركيين الذين يديرون الآن الإبادة الجماعية في فلسطين أننا لا نرحب بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة. لكن إذا استمرت الإبادة الجماعية في غزة فلن يسلموا من هذه النار»
وفد حماس في موسكو
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة أسبوعية أمس إن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يزور موسكو حاليا لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر من الوفد الفلسطيني قوله إن القيادي البارز أبو مرزوق ضمن الوفد الزائر.
وقالت زاخاروفا أيضا بشكل منفصل إن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أيضا يزور موسكو في الوقت الحالي وأجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين.
وباقري كني هو كبير المفاوضين الإيرانيين في الشأن النووي.
وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين) إنه لا توجد لقاءات مخططة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وفد حركة حماس الذي يزور العاصمة موسكو.
 و استنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان دعوة موسكو قادة من حماس لزيارتها.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إننا «نعتبر وصول قادة حماس إلى موسكو خطوة فاحشة تعطي دعما للإرهاب، ونطالب الحكومة الروسية بترحيلهم فورا».
ردود فعل
وفي المواقف، استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرفض الأوروبي لدعوة وقف إطلاق النار في قطاع غزة متسائلا: «كم طفلا يجب أن يموت حتى تطالب المفوضية الأوروبية بوقف إطلاق النار؟».
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في «شورى الأسرة» في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان إن «الهجمات على غزة تجاوزت بالفعل حد الدفاع عن النفس وتحولت إلى وحشية وقسوة ومذبحة وهمجية مكشوفة».
قال الرئيس التركي إن بلدان الغرب لا تلتزم بالقانون الدولي فيما يتعلق بغزة لأن «الدماء المسفوكة هي دماء المسلمين»، مضيفا أن الهجمات الإسرائيلية على غزة «همجية».
وفي كلمة ألقاها في قصر الرئاسة اتهم أردوغان دول الغرب بتوفير دعم غير مشروط للهجمات الإسرائيلية على غزة بدلا من الدعوة لضبط النفس.
يبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم اليوم في بروكسل الدعوة إلى «هدنة إنسانية» في حرب إسرائيل على الفلسطينيين في غزة بهدف القضاء على حركة حماس.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تسهيل وصول المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
ويأتي الاجتماع في وقت يعبر فيه التكتل الأوروبي المكون من 27 دولة عن قلقه العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة.
ووفق مسودة البيان الختامي للاجتماع الذي أطلعت عليه وكالة رويترز للأنباء ستتم الدعوة إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية دون أي عائق لمستحقيها بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الصحية والوقود والملاجئ.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الزعماء الأوروبيين سيستغلون قمة في بروكسل لإرسال إشارة واضحة على دعمهم لإسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها.
(الوكالات)
Exit mobile version