قالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انّ الاعلان عن موعد اطلالة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وهي الاولى له منذ ما قبل عملية «طوفان الاقصى»…
وضع حداً لتساؤلات الداخل والخارج عن اسباب صمته الذي اقلق اسرائيل وحلفائها وكل المهتمّين بالحرب الاسرائيلية على غزة والمواجهات بين «حزب الله» واسرائيل على الحدود الجنوبية.
وتوقعت المصادر ان تشهد الايام الفاصلة عن هذه الاطلالة مزيداً من التطورات في الجنوب وفي غزة خصوصاً.
في ظل «التبدّل ـ التراجع» في مواقف الولايات اللمتحدة الاميركية وحلفائها الداعمين لاسرائيل في ضوء فشل الاخيرة في اقتحام غزة لـ»سَحق» حماس كما هددت.
واتساع الغضب العالمي على جرائمها في قتل نحو 8000 من الغزّاويين وغالبيتهم من الاطفال والنساء.
واكدت هذه المصادر ان ما سيعلنه السيد نصرالله من مواقف سيُبنى عليه للمرحلة الراهنة والمقبلة بوجوهها الداخلية والاقليمية والدولية.