ترجمة “لبنان 24”
نشر موقع “makorrishon” الإسرائيليّ تقريراً أشار فيه إلى أنّ عدم ظهور الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله شغلَ إسرائيل كثيراً وتحديداً منذ بداية الحرب في غزة يوم 7 تشرين الأول الجاري.
وزعم التقرير الذي ترجمه “لبنان24” أنَّ “الحالة الصحيّة لنصرالله كانت غير مُستقرة في السنوات الأخيرة، كما أن هناك تساؤلات عما إذا كان غيابه عن الشاشات يشيرُ إلى مزيدٍ من التدهور في صحته”.
وقال التقرير إنه في محاولةٍ للردّ على هذه الإدعاءات، وزّع “حزب الله“، أمس، فيديو مدته بضع ثوانٍ يظهر فيه نصرالله وهو يسيرُ أمام راية “حزب الله” الذي أعلن عن موعدٍ لكلمة مرتقبة لنصرالله يوم الجمعة المقبل.
وتحدث التقرير عن مسألة ترتبطُ بإمكانية إلغاء خطاب نصرالله، مُدعياً أنه في حال حصول ذلك، فإن الشكوك بشأن صحة أمين عام الحزب ستزدادُ كثيراً.
من جهته، أشار تقريرٌ آخر نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أن “حزب الله يحرص على تسخين الجبهة مع إسرائيل لكنه يحاول إبقاء النيران تحت السيطرة”.
ولفت التقرير إلى أن “إحدى الأدوات الرئيسية التي يحاول التنظيم من خلالها إدارة الصراع مع إسرائيل، هي مجموعة الصواريخ المضادة للدروع”.
وأشار التقرير إلى أن تلك الصواريخ تُوفر نيراناً دقيقة على الأهداف العسكرية، كما أنها تسمحُ لـ”حزب الله” بالتحكُّم في إرتفاع منسوب التوتر ونيران المعركة ضمن المعادلة القائمة مع الجيش الإسرائيلي، لكنّ ذلك قد يتغيّر قريباً.