خاص “لبنان 24”
ساعة لبنان مضبوطة اليوم عند الثالثة من بعد الظهر، موعد الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وعلى الرغم من الكثير من التحليلات والتوقعات والمعلومات القليلة عما سيقوله نصرالله، وهل سيكون هناك اعلان للحرب او تهدئة، الا ان مصادر معارضة متابعة اعتبرت ان الأمين العام لحزب الله، فقد عنصراً مهماً جداً في خطابه ، وهو عنصر المفاجأة، ولم يقتنص الفرصة الثمينة التي قدمتها حركة “حماس” لينفذ وعده الصادق.
وعلى الرغم من الكثير من التحليلات والتوقعات والمعلومات القليلة عما سيقوله نصرالله، وهل سيكون هناك اعلان للحرب او تهدئة، الا ان مصادر معارضة متابعة اعتبرت ان الأمين العام لحزب الله، فقد عنصراً مهماً جداً في خطابه ، وهو عنصر المفاجأة، ولم يقتنص الفرصة الثمينة التي قدمتها حركة “حماس” لينفذ وعده الصادق.
وأكدت المصادر “أن خطاب نصراللّه لن يكون فاصلاً في وضع لبنان بل مجرد تعويض معنوي سياسي عمّا فات، وليس برنامجاً أو مساراً أوخطّة لما هو آت”.
وقال مرجع عسكريّ، إن الجبهة الجنوبيّة تترقّب ما سيقوله نصرالله كيّ يبني كل طرفٍ على الشيء مقتضاه. وأشار إلى أنّ “قواعد الإشتباك” ستظلّ كما هي، حتى يُعلن أمين عام “الحزب” أو لا، عن أيّ تغيير في طريقة الردّ على إسرائيل.
وأوضح المرجع أنّ “حزب الله” لن يكون البادىء بالحرب، لكنّه مستنفر لحصول أيّ طارىء، وما سيقوله نصرالله لن يكون كما قبله، إذ إنّه سيُعلن عن إستعداد “الحزب” لأيّ تطوّر عسكريّ، مُحذّراً إسرائيل من تصعيد حربها على قطاع غزة.