غزة تواجهُ النار.. هذه حصيلة 7 أسابيع دموية!

منذ 7 تشرين الأول الماضي وحتى الآن، انقلبت الحياة في قطاع غزة رأساً على عقب إثر عدوانٍ إسرائيلي دام نحو 49 يوماً.
 
ومنذ يوم أمس الجمعة، ومع سريان وقف مؤقت لإطلاق النار ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، يمكن إستحضار أبرز المفاصل التي مرت بها الحرب الوحشية هناك.. فما هي محصلة الأحداث في غزة منذ الـ7 من تشرين الأول وحتى اليوم؟
7 تشرين الأول.. الهجوم المباغت

شنّ مقاتلو حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل بعد عبور الحدود من غزة، واجتاحوا بلدات في الجنوب.

وقالت إسرائيل إن حماس قتلت ألفا و200 شخص معظمهم مدنيون واحتجزت أكثر من 240 أسيرا.

وأعلن قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، عبر وسائل إعلام تابعة للحركة بدء الهجوم، وحثّ الفلسطينيين في كلّ مكان على القتال.

بدوره، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “في حالة حرب”، وبدأت الضربات الجوية على قطاع غزة جنبا إلى جنب مع فرض حصار شامل على القطاع الساحلي.

13 تشرين الأول.. طلب الإخلاء

طلبت إسرائيل من سكان مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون، بترك منازلهم والاتجاه جنوبا.

بقي القطاع مغلقاً وقال السكان إنّه لا يوجد مكان يتجهون له بعد تعرّض أنحاء في الجنوب للقصف.

17 تشرين الأول.. ضربة على المستشفى المعمداني

أسفر انفجار في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة عن حصيلة فادحة من الشهداء والمصابين وأثار حالة من الغضب في العالم العربي.

وأرجع الفلسطينيون الانفجار لضربة جوية إسرائيلية، لكن إسرائيل قالت إنها ناتجة عن صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون وأخطأ هدفه.

بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن 471 شخصا استشهدوا، وشككت إسرائيل في هذا العدد، وقدّر تقرير للمخابرات الأميركية عدد القتلى عند “الحدّ الأدنى لنطاق بين 100 و300 شخص”.

18 تشرين الأول.. بايدن يزور الشرق الأوسط

زار الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشرق الأوسط لإظهار الدعم لإسرائيل والسعي للحيلولة دون اندلاع صراع إقليمي أوسع.

وأشار إلى أن انفجار المستشفى ناتج عن صاروخ أطلقه مسلحون من غزة وأخطأ هدفه.

وتفاعل القادة العرب مع انفجار المستشفى واتهموا إسرائيل بالمسؤولية عنه وألغوا قمة مع بايدن في الأردن ردّا على ذلك.

20 تشرين الأول.. إطلاق سراح أسيرتين

أطلقت حماس سراح أسيرتين أميركيتين هما جوديث تاي رعنان 59 عاما، وابنتها ناتالي 17 عاما.

وللذكير، فإن الأسيرتين اختطفتا من تجمّع ناحل عوز السكني في جنوب إسرائيل.

21 تشرين الأول.. الإمدادات تنفد

سُمح بمرور شاحنات المساعدات عبر معبر رفح مع مصر إلى قطاع غزة بعد أيّام من الجدل الدبلوماسي.

فعلياً، فإن عدد الشاحنات الذي سمح له بالمرور لا يُمثّل سوى نسبة ضئيلة للغاية من المطلوب في غزة حيث تنفد إمدادات الغذاء، والمياه، والأدوية، والوقود.

23 تشرين الأول.. إطلاق سراح أسيرتين أخريين

أطلقت حماس سراح أسيرتين أخريين وهما مسنتان إسرائيليتان “لدواع إنسانية ولسوء حالتهما الصحية”.

واختطفت كلتاهما من تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل مع زوجيهما اللذين ما زالا محتجزين لدى حماس.

26 تشرين الأول.. “أكبر هجوم”

نفّذت القوات الإسرائيلية أكبر هجوم على غزة منذ بدء الحرب مع استخدام الدبابات وقوات المشاة لقصف البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.

27 تشرين الأول.. توسيع العمليات البرية

قال المتحدث باسم رئيس الأركان الإسرائيلي إن القوات البرية الإسرائيلية وسّعت عملياتها داخل غزة، في إشارة إلى بدء هجوم بري.

28 تشرين الأول.. “المرحلة الثانية”

أعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية بدأت المرحلة الثانية من الحرب وأن إسرائيل “ستدمّر العدو فوق الأرض وتحتها”.

وتوجه نتنياهو للإسرائيليين بأن عليهم أن يتوقعوا حملة عسكرية “طويلة وصعبة”.

31 تشرين الأول.. مخيم جباليا

استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان في غزة.

وادعت إسرائيل أنها قتلت قياديا في حماس. وقال مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية إن الضربة قتلت نحو 50 شخصا وتسببت في إصابة 150 شخصا.

أول تشرين الثاني.. فتح معبر رفح

بدء الإجلاء من غزة عبر معبر رفح وعبور نحو 7 آلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم وكذلك الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبيعي عاجل.

6 تشرين الثاني.. “مقبرة للأطفال”

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن غزة أصبحت “مقبرة للأطفال” ويطالب بوقف إطلاق نار.

وأفادت سلطات الصحة الفلسطينية بأن عدد القتلى جرّاء القصف الإسرائيلي تجاوز ١٠ آلاف شخص.

13 تشرين الثاني.. دبابات تحاصر “الشفاء”

توغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة غزة صوب مستشفى الشفاء الذي يعالج به نحو 650 مريضاً.

وقالت إسرائيل إن المستشفى يقع فوق أنفاق تضم مقرّا لمقاتلي حماس الذين يستخدمون المرضى دروعا بشرية وهو ما تنفيه حماس.

15 تشرين الثاني.. دخول “الشفاء”

دخلت القوات الخاصة الإسرائيلية مستشفى الشفاء وفتشت المكان بينما لا يزال المرضى في الداخل.

واكتشفت القوات في بادئ الأمر مجموعة صغيرة من الأسلحة، لكنها خلال الأيّام التالية عثرت على مدخل إلى نفق مبطن بالخرسانة وعرضت مقطعاً مصوراً لما تقول إنه قطاع بطول 55 متراً على عمق 10 أمتار تحت الأرض.

وتبادل الجانبان الاتهام بارتكاب جرائم حرب إذ اتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المدنيين، فيما تقول إسرائيل إن “الجماعات المسلحة تستخدم المدنيين دروعا بشرية”.

21 تشرين الثاني.. التوصل لاتفاق

أعلنت إسرائيل وحماس التوصل لاتفاق لوقف القتال لمدة 4 أيّام، وقال مكتب نتنياهو إن 50 امرأة وطفلا سيتم إطلاق سراحهم وستمدد الهدنة ليوم إضافي مقابل كلّ 10 أسرى آخرين يُطلق سراحهم.

بدورها، قالت حماس إنها ستطلق سراح 50 أسيراً مقابل إطلاق سراح 150 معتقلا من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى غزة.

وقالت الحكومة التي تدير قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي قتل قرابة 14 ألف فلسطيني نحو 40% منهم أطفال.

24 تشرين الثاني.. بدء الهدنة

أطلقت حماس سراح 24 أسيرا سُلّموا عند معبر رفح الحدودي، وهم 13 إسرائيلياً و10 تايلانديين وفلبيني.

وكان من بين الإسرائيليين 4 أطفال برفقة 4 من أفراد أسرهم إلى جانب 5 مسنّات.

وفي إطار الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها.

 (بلينكس – blinx)
Exit mobile version