وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية تشمل اغتيال 3 من كبار قادة “حماس” هم قائد الحركة يحيى السنوار، قائد جناحها العسكري محمد ضيف، والرجل الثاني في الجناح ذاته مروان عيسى.
ووفقا لـ”فايننشال تايمز“، سيركز الهجوم المخطط له جنوبي قطاع غزة على خانيونس، ثاني أهم مركز حضري في غزة، وكذلك رفح في أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر.
مع هذا، يوضح التقرير الأميركي أن إسرائيل تهدف أيضاً إلى تحقيق نصر عسكري حاسم ضد كتائب القسام، وتدمير شبكة الأنفاق بما يفضي بالمحصلة إلى تدمير قدرة الحركة على حكم غزة.
وبحسب تقديرات مطلعين على الخطط الإسرائيلية، فإنه من المحتمل أن تتطلب الحملة البرية الرئيسية في غزة بضعة أشهر أخرى، وبعد ذلك ستكون هناك ما وصفتها المصادر بمرحلة “انتقال واستقرار”، يمكن أن تستمر حتى أواخر العام المقبل.
وتهدف هذه المرحلة وفق “فايننشال تايمز“، إلى إعداد غزة لنظام جديد “من دون حماس“.
وبخلاف كل جولات القتال السابقة بين إسرائيل والحركة، ترى الصحيفة أنه “في هذه الحرب لن يطلق الحكم صافرة نهاية”، في إشارة على ما يبدو إلى مرحلة ما بعد الحرب.