خاص “لبنان 24”
حتى ان ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي طرحه لودريان تحت عنوان تلافي الفراغ في قيادة الجيش في ظل الفراغ الرئاسي القائم وكذلك في ظل الاوضاع السائدة على حدود لبنان الجنوبية وفي قطاع غزة، لم يحقق اي تقدم، وبدا انه رهن الاتصالات الداخلية التي سيجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وبحسب اوساط حكومية معنية فان البحث في هذا الملف لا يزال مستمرا من دون ان يتم التوصل بعد الى نتائج حاسمة”. واعتبرت الأوساط “ان البحث في موضوع قيادة الجيش ينطلق من اعتبارات متعددة ابرزها الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية في هذا الظرف والتحديات الداهمة التي يواجهها الجيش، واخطرها الوضع في الجنوب والاستهداف المتكرر لمواقع الجيش وثكناته من قبل العدو الاسرائيلي”.
وبحسب الأوساط “فان اتصالات حثيثة ستجرى في الايام المقبلة لحسم هذا الملف سواء في الحكومة او عبر المجلس النيابي”، معتبرة “ان تحديد البعض مواعيد لانعقاد مجلس الوزراء والقرارات التي يمكن اتخاذها هو نوع من التسالي الاعلامية ليس الا”.
ومع عودة رئيس الحكومة ليل أمس من مؤتمر المناخ في دبي، يتوقع ان يكون النشاط السياسي والديبلوماسي والوزاري ناشطا في السرايا هذا الاسبوع.
وفي التحركات المتصلة بالوضع الحدودي والداخلي، إجتمع رئيس الحكومة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركتهما في “قمة المناخ” في دبي وجرى خلال الاجتماع بحث الوضع في لبنان وغزة والجهود المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع والتوصل الى وقف اطلاق النار تمهيدا للعودة الى البحث في حل شامل، يأخذ بعين الاعتبار الحقوق الفلسطينية.
وكان ميقاتي التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبحث معه الوضع في غزة وجنوب لبنان. كما تطرق البحث الى نتائج زيارة موفد الرئيس ماكرون الى لبنان جان ايف لودريان والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين والقيادات.