سعيد العبسي: ما هي قصه “اليوم التالي للحرب”
سعيد العبسي
21 يناير 2024
يتردد على السنه المسؤلين الامريكان مقوله اليوم التالي للحرب ؟ وهنا يقصدون بعد نتيجه اليوم التالي للاجرام الصهيوني المستمر والمتواصل بحق البشر والحجر والتي لا زالت في اشدها وهذا يعني بانهم وبغض النظر عن النتيجه فانهم يحضرون مخططات سياسية على شاكله ماحصل لما بعد الحرب على بيروت ولعقد اتفاقات جديده اكثر سوءا مما هو قائم من اتفاقيات مذله لم تحقق للشعب الفلسطيني شيئا مما ناضل من اجله عشرات السنين وقدم من اجلها الاف الشهداء وخاصه انهم بداؤو يدركوا معجزة تحقيق كل ماخططوه مع الصهاينه من اهداف من هذا الاجرام
فالامريكان والذي ايدوا وساهموا ولا يزالون يساهمون بشكل مباشر وعلني في كل هذه المجازر البشريه فليس هناك من عاقل على وجه الارض يأمل خيرا منهم ومن مخططاتهم لانه لو كانوا جاديين لطلبوا منهم ومن الصهاينه تنفيذ ما تفقو عليه مع سلطه عباس ؟ او الطلب من الصهاينه تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامه بغض النظر عن راينا في كل هذا فهم من خلال دعمهم الامتناهي في كل المجالات يتحملون مع الصهاينه عن كل هذا الاجرام واستمرار الاحتلال على مدارال75 سنه مضت ولا يزالواكثر صلافه وعنجهيه ووقاحه
وهاهم ما ان ينهي كبار دبلوماسيتهم زيارته للمنطقه الا بعودته ثانيه وثالثه وعقد الاجتماعات والتصريحات من اجل الوصول معهم على افكار وخطط تامريه جديده بحق الشعب الفلسطيني فنجد بان اهل الكهف والمتخاذلين والمتامرين والذي صمتوا طوال الوقت على كل هذه الجرائم ولم يفعلوا اي شيء لوقفها سرعان ما يستفيقوا من سباتهم ليظهروا عبر شاشات التفاز ليسمعونا بعض الكلمات والعبارات التي لاتنفع ولا توقف قتل الاطفال والنساء ولا حتى فتح المعابروما ان يذهب زائرهم يعودون الى سباتهم العميق فنقول لهم انتم لم تفعلواشيئا جديا لوقف هذا الاجرام فالافضل لكم تكمله سنوات سبات اهل الكهف ؟
والصهاينه الذين يستمرون في القتل هم الاخرين لا يخفون مقاصدهم وعلى اسماع كل جيرانهم واحبتهم في المنطقه وغيرها بانهم مستمرون في القتل والتدمير وبانهم لا يابهون بكل هذه التصريحات وابعد من ذلك فهم جدا ممتنون لكل الصامتين والمتخاذين والى كل من يساهم في حصار اكثر من مليونين انسان بقطع الماء والكهرباء والماكل والملبس والدواء في ظروف العواصف والبرد بنبه واضحه لابادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسله او تهجيرهم على الاقل حتى يتمكنوا من اقامه الدوله الصهيونيه امن النهر الى البحر كخطوه اولى لاستكمال مخططهم لكامل المنطقه تاليا
ولكن الشعب الفلسطيني ومقاومته لهم الراي الاول والاخير بانهم سيواصلون الصمود والكفاح ومعهم كل شرفاء واحرار العالم في وجه كل هذ الاجرام فهذا الشعب الذي استمر كفاحه على مدار عشرات السنين له موقفه الواضح والصريح اولها انهاء كل الاتفاقيات مع الصهاينه وثانيا العمل من وحده كل القوى الفلسطينيه المناضله على قاعده ميثاق منظمه التحرير قبل كل التعديلات المسخه عليه والاصرار علي تحرير كل فلسطين من النهر الى البحرفالشعب الفلسطيني ومن خلال صموده ومقاومه الباسله قال ويقول بان اليوم التالي للحرب هو الاصرار على تحقيق كل امانيه ولو استمر الصراع الف عام ؟