وقع وزير جيش العدو يوآف غالانت الليلة (الجمعة) على رسالة إلى الحكومة الأمريكية وعد فيها بأن الكيان سيستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الدولي وسيسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدعم أمريكي، هذا ما ذكره باراك رافيد في موقع “والا”.

معاريف

وقع وزير جيش العدو يوآف غالانت الليلة (الجمعة) على رسالة إلى الحكومة الأمريكية وعد فيها بأن الكيان سيستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الدولي وسيسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدعم أمريكي، هذا ما ذكره باراك رافيد في موقع “والا”.

وفي الواقع فإن الرسالة هي التزام بموجب مذكرة الأمن القومي التي أصدرها الرئيس جو بايدن الشهر الماضي، ولا تخص السياسة الجديدة الكيان بالتحديد، لكنها تأتي بعد أن أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم بشأن الحرب في غزة.

وطلبت إدارة بايدن من الكيان تقديم الرسالة بحلول منتصف شهر مارس. وأمام وزير الخارجية أنتوني بلينكن مهلة حتى 25 مارس للتأكيد على أن التزامات الكيان المكتوبة موثوقة. وإذا لم يتم منح الشهادة، فسيتم تعليق عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى الكيان.

وأفيد أيضًا أن كابينت الحرب أعطى غالانت الضوء الأخضر لتوقيع الرسالة يوم الأحد الماضي. تنص مذكرة الأمن القومي الأمريكي، الصادرة في 8 فبراير، على أنه قبل أن يتم توفير سلاح أمريكي، يجب على أي دولة أن تقدم للولايات المتحدة “ضمانات مكتوبة وموثوقة” بأنها ستستخدم أي سلاح من هذا القبيل بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.ومع ذلك، قال أكثر من 36 ديمقراطيًا في مجلس النواب أن العمل في رفح “سيتناقض على الأرجح” مع مذكرة الأمن القومي، وأشاروا إلى أن هناك “الافتقار إلى خطة ذات مصداقية” لحماية المدنيين.في غضون ذلك، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن مسؤولين بالكيان أبلغوا نظراءهم المصريين اعتزامهم تنفيذ عمليات “محددة” في رفح على الجانب الفلسطيني قبل الدخول البري. وجاء في تقرير الكيان المقدم إلى الجانب المصري أن محور فيلادلفيا ليس ضمن الخطط في الوقت الراهن.

Exit mobile version