كَتَبَ إسماعيل النجار
الحمار الأمريكي بايدن يحاول إغتيال الفيل الأمريكي ترامب فأصابه في أُذُنِه،،
الأمر الذي حرَّك عصابات منظمة “براود بويز”الدموية العنصرية المؤيدَة لترامب والمتشدد قومياً للنزول إلى شوارع العاصمة واشنطن بمسيرة مليونية شكلت أكبر عرض للقوة في إميركا بالإضافة إلى مسيرَة “ماغا” التي ضَمَّت مناصريه وناخبيه الحقيقيين،،
جميعهم خرجوا ليرسلوا رسالة الى الحمار بايدن بأنَّ إزاحة ترامب تكون عبر صناديق الإنتخاب وليس عبر بندقية قنص وقتل،
الأوساط الأميركية المؤيدة للفيل ترامب تؤكد إتهامها للحمار الديمقراطي ومن خلفه من الدولة العميقة بأنهم يقفون خلف محاولة الإغتيال الفاشلة التي أودَت بحياة مواطن بريء وجرح آخرين،
بينما أميركا تعيش اليوم صراعاً مريراً بين مكوناتها الإرستقراطية وهيَ منقسمة بين مجموعة شركات إقتصاد الدولة العميقة وبين الشركات التي تريد التحرر من قيود حكم الشركات الكُبرى كمايكروسوفت، و10 آي بي أم ibm,
وجنرال موتورز، وups, وآبل apple 7,
وAT&T. , amazon,
وtarget, وبيبسي ، وماكدونالد، ولوكهيد مارتن، وغيرها من رؤوس الأموال الصهيونية التي تعمل ضمن هذه الشركات وأغلبية المصارف الأميركية،
دونالد ترامب الفيل يحاول منذ وصوله إلى البيت الأبيض عام 2016 تدمير الدولة الأميركية العميقة التي تقبع خلف ستارة مجلس الشيوخ والكونغرس وتحرير الشركات الأخرى من هيمنة القرار الماسوني،
ترامب يكره المسلمين وبعض الأعراق الأخرى والرؤساء الأميركيين جميعاً عبارة عن دُمىَ توَجهُ من قُبَلَ نُخبَة من أعضاء المحافل الماسونية الدولية وعائلات الذهب والنفط الذين هم أشخاصٌ قابعون في الخفاء يديرون سياسة العالم ويحددون إسم الرئيس العتيد للولايات المتحدة ويرسمون سياسته الخارجية،
عندما فضحهم ترامب أزاحوا كرسي الرئاسه من تحته وداهموا منزله وعثروا فيه على خمسة عشرة صندوقاً أسوداً يحمل أسرار الدولة الأميركية ودولته المستقبليه ومخططات كسر الماسونية التي تريد السيطرة على العالم تحت مسميات الحرية والديمقراطيه وحقوق الإنسان وغيرها فحاربت الأديان السماوية والعادات والتقاليد السامية ونشرت الشذوذ تحت شعار حرية التعبير وممارسة الحرية الفردية،
توسعت دائرة الخلاف بين اليمين واليسار فيما يخص سياسة الولايات المتحدة الأميركية ولكنهم اتفقوا وشكلوا حزمة واحدة بوجه الإسلام والأمة العربية واتفقوا على حكمهم واستعبادهم وهدم أركان دينهم
الحقد الدفين على ترامب من الدولة العميقة سببه فضح كذبة الولوج إلى سطح القمر وأسباب إطلاقها، كما فضحَ حقيقة هشاشة الرؤساء الأميركيين في إتخاذ القرارات وبأن زعماء الدولة العميقة هم القادة الحقيقيين وأصحاب القرار في الولايات المتحدة الأميركية،
أميركا تهيئ نفسها لحرب أهليه ولله يد فيما يحصل والتاريخ سيعيد نفسه وأن مَن استُعبدوا في امريكا سيصبحون أسيادها والأيام بيننا،
بيروت في،،،
19/7/2024