معنى الأمر أن المطلوب اليوم مشروع قومي جديد يشمل: تعاظم القوة العسكرية، وعلينا أن نفهم أن الكيان يقف اليوم امام عقد

معنى الأمر أن المطلوب اليوم مشروع قومي جديد يشمل: تعاظم القوة العسكرية، وعلينا أن نفهم أن الكيان يقف اليوم امام عقد عنوانه أن تكون أو لا تخطىء (تكون أو لا تفشل)، وعليه كذلك خلال وقت قصير إنتاج قوة هجومية ساحقة تكون موجودة بداخل قوته العسكرية الكبيرة.

 

الأساس الأول لتعاظم القوة هو: بناء القدرات العسكرية وإصلاح الجيش، ومضاعفة نسبة مصروفات الأمن، بمعنى مضاعفة عدد المجندين الجدد بحالة الطوارئ، وزيادة حجم قوات ذراع البر، وإنشاء سلاح “ذراع القوة الصاروخية”، وإحداث ثورة بقيادة الجبهة الداخلية، وتحويل جيش العدو لقوة هجومية لا تعتمد على مهمات شرطية.

 

الأساس الثاني: التسلح، وتحويل الكيان لقوة عالمية بمجال الإنتاج الأمني من أجل الحصول على قوى إستراتيجية متعددة.

 

الأساس الثالث: التجنيد، تحسين الجيش وتحصينه، تجنيد الحريديم للجيش، تجنيد العرب لخدمات الطوارئ والصحة، وبناء منظومة دفاعية قومية على أساس أحياء جماعية.

 

الأساس الرابع: الشرعية الدولية، من أجل مواجهة إيران والمحور السني الروسي خلفه، على الكيان الاندماج بحلف عالمي وحلف إقليمي للأمم الساعية للسلام والاستقرار.

 

الأساس الخامس: إصلاح نظام الحكم، انتخابات سريعة، حكومة وحدة وطنية صهيونية، وثورة ببنية نظام الحكم وخدمات الدولة.

 

من المفترض أن التعاظم بالقوة أن يهيئ الكيان لحرب كبرى مثل حرب العام 1948 التي لم يشهد الكيان حربا مثلها منذ ذلك العام، لكن هي كذلك من المفترض أن يضع أسس جمهورية إسرائيلية تخلق التوازن الصحيح بين أثينا وسبارتا. لحظة المصير تجبرنا على التدرب، التسلح، والتعاظم بالقوة والقتال. لكن ممنوع علينا بأي شكل من الأشكال التنازل عن قيمنا وتلويث أنفسنا، على الكيان أن يحافظ على هويته كدولة يهودية ديمقراطية مزدهرة وعادلة.

Exit mobile version