وطلب الحلبي تسليمه لائحة بالمدارس المقفلة في المناطق كافة لعرضها على اجتماع وزاري يعقد اليوم لهذه الغاية. وشدد المجتمعون على المحافظة على المباني المدرسية والتجهيزات الموجودة فيها. كما تم عرض الموارد الرقمية الموجودة على منصة «مواردي» التابعة للمركز التربوي، في حال كانت هناك حاجة ملحة للتعليم عن بعد.
رئيس الجامعة أبلغ الحاضرين أنه جرى في اليوم الأول للأحداث إقفال الفرع الخامس في كليتَي العلوم وإدارة الأعمال في النبطية وشعبتَي صور وبنت جبيل لكلية العلوم، قبل معاودة الدراسة في اليوم الثاني في كل الأماكن المقفلة، ما عدا شعبة بنت جبيل، ليعود التعليم وينتظم في اليوم الثالث في كل الكليات وإن بحضور أعداد قليلة من الطلاب، علماً أن الشعب تضمّ السنة الدراسية الأولى فقط. وأشار إلى أنه أبلغ العمداء بالسماح للطلاب الذين اضطرّوا إلى تغيير أماكن سكنهم بالالتحاق بالفرع الأقرب إليهم.
وعلى المقلب الآخر، وضعت المدارس الخاصة خططها الفردية للتعاطي مع مدارسها في المناطق الحدودية والحفاظ على سلامة تلامذتها في حال حدوث أي مستجد. فالمدارس الكاثوليكية، كما يقول أمينها العام يوسف نصر، توافقت على آلية عمل، في اجتماع عقده نصر مع مديري المدارس، تتضمن جمع داتا عن التلامذة وأماكن نزوحهم، وإمكانية البدء بالتعليم أونلاين. وفي حال تعذر ذلك، استخدام تطبيق واتساب، والفيديوات وغيرها، على أن تضع الأمانة العامة منصاتها وتقنيّيها في تصرف المدارس واحتياجاتها التعليمية والإنسانية.
وكان الوزير قد أقفل المدارس في المناطق الجنوبية مع بداية الأزمة، ثم عاد وعدّل مذكرته باتجاه «حصر الإقفال بالمدارس والمهنيات الرسمية الملاصقة للحدود الجنوبية الدولية دون سواها»، على أن تستأنف الدراسة في سائر المدارس الواقعة في الأقضية كافة.