أعلن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر أن سفينة حربية أميركية أسقطت ثلاثة صواريخ ومسيرات الخميس، في شمال البحر الأحمر. وأوضح أن المدمرة “يو إس إس كارني” الموجودة في البحر الأحمر، اعترضت ثلاثة صواريخ كروز أطلقها الحوثيون من اليمن.
وأضاف رايدر في مؤتمر صحافي، أنه “لا نستطيع أن نحدد هدف الصواريخ التي أطلقها الحوثيون، ولكن من المحتمل أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل”.
وكانت شبكة “سي إن إن” قد نقلت في وقت سابق الخميس عن مسؤول أميركي القول إن عناصر من ميليشا الحوثي المدعومين من إيران، هم من أطلقوا القذائف. وذكر مسؤول أميركي ثانٍ أن البحرية الأميركية اعترضت ما يقرب من اثنين إلى ثلاثة منها.
من جهته، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله: “لدينا مؤشرات على أن الصواريخ التي أطلقت من اليمن كانت موجهة نحو إسرائيل”.
وعبرت المدمرة الأميركية “يو إس إس كارني” قناة السويس إلى البحر الأحمر الأربعاء. وقالت قيادة قوات الأسطول الأميركي إن المدمرة “ستساعد في ضمان الأمن البحري والاستقرار في الشرق الأوسط”.
كذلك تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق الخميس، لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ. وقال المتحدث باسم البنتاغون إن “قواتنا تصدت لعدة هجمات بالمسيرات في العراق وسوريا”، مضيفاً “قواتنا دمرت مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد في العراق”.
وأضاف رايدر “سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات بعد الهجمات على جنود أميركيين بالعراق وسوريا”. وأضاف “نواصل تقييم طبيعة الهجمات التي تعرضت لها قواتنا في العراق وسوريا وفي السابق ميليشيات مدعومة من إيران نفذت هجمات مشابهة”.
وقالت رويترز إن دوي انفجارات عديدة سُمع داخل القاعدة، الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق، وتتواجد فيها قوات أميركية.
وهذا هو الاستهداف الثاني للقوات الأميركية في العراق في غضون 24 ساعة بعد هدوء استمر لأكثر من عام. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان الأربعاء، إن قواتها اشتبكت مع طائرتين بدون طيار غربي العراق، ما أدى إلى تدمير إحداهما وإلحاق الضرر بالثانية، والتي أدت إلى إصابات طفيفة ضمن قوات التحالف.
وأضافت أنه وبشكل منفصل، اشتبكت القوات الأميركية مع طائرة بدون طيار في شمالي العراق، ودمرتها دون وقوع أي إصابات.
ويأتي ذلك في وقت رفعت واشنطن مستوى التأهب تحسباً لهجمات من جماعات تدعمها إيران في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.