واعتبر محللون في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه مع مرور الأيام علت الانتقادات ضد تعامل الإدارة الأميركية مع الصراع في الشرق الأوسط، ويبدو ذلك من التعليقات المعارضة للسياسات الأميركية وكذلك بعض المظاهرات المؤيدة لفلسطين في عدد من المقاطعات، إضافة للانتقادات الداخلية في الإدارة ذاتها وعبّرت عنها الاستقالة التي تقدم بها مسؤول بارز في الخارجية الأميركية، في حين يعتقدون أن سعي الرئيس الأميركي جو بايدن لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعزز من تقييمه في إدارة الأزمة.
بحسب الموقع، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، أن قطاعًا واسعًا من الأميركيين لا يتوافقون مع سياسات الإدارة الأميركية فيما يخص التعامل مع الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس.
وكشف الاستطلاع أن 56% من المشاركين لا يوافقون مع تعامل بايدن في الأزمة الراهنة، في حين يعتقد 53% أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل لإسرائيل المزيد من الأسلحة.
وصلت نسبة عدم الموافقة على تعامل إدارة بايدن بين الناخبين الجمهوريين إلى 72%.
يرى 61% من الديمقراطيين أن على بايدن بذل المزيد من الجهد لتشجيع الحل الدبلوماسي بعيدًا عن “لغة البندقية”.
تباينت الأراء بشأن ما إذا كان ينبغي على واشنطن إرسال مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل، ففي الوقت الذي عارض 53% من الديمقراطيين، أيد غالبية أنصار الحزب الجمهوري هذه الخطوة.
أيّد 70% من الديمقراطيين ضرورة إرسال مساعدات إنسانية أميركية إلى قطاع غزة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن حزب بايدن يشهد انقساماً بسبب ردة الفعل الأميركية على الحرب، ففي الوقت الذي يدعو التقدميون والديمقراطيون الشباب إلى أن يضغط على إسرائيل لحملها على وقف حربها على قطاع غزة، يُجمع الديمقراطيون الوسطيون، الذين يشكلون قلب قاعدته السياسية، على الإشادة بموقفه الداعم لإسرائيل.