نائب لبناني سابق: جاء خطاب السيد نصر الله بمستوى المرحلة والأحداث على دقتها

شفقنا- اكد النائب السابق في البرلمان اللبناني “محمد نصرالله” ان خطاب سماحة السيد جاء بمستوى المرحلة والأحداث على دقتها ، ونجح نجاحا هائلا بتوصيل الرسائل المطلوبة بدقة.
وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، قال ان اهم الرسائل في هذا الخطاب كان:
١ . لم يتنازل عن اي من ثوابت المقاومة
٢ . إضافة قاعدة جديدة لقواعد الاشتباك وهي المدني بالمدني مما جعل العدو مقيدا في حركة اعتداءاته
٣ . ابقى لنفسه حرية الحركة والتصرف من خلال التأكيد على أن الأمور تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات ، مما جعل العدو فاقدا للقدرة على وضع حدود لحركة المقاومة وقد بدأ ذلك واضحا من خلال تصريحات زعمائه بعيد الخطاب مباشرة
٤ . حفظ للمقاومة الفلسطينية حقها باستقلالية قرارها وعظمة تضحياتها والثقة بقدرتها على المواجهة غير العادلة بالرغم من عظيم التضحيات التي تتكبدها و التى ترقي الى التصنيف الاسطوري.
5-نجاحه في تأكيد مرجعيته في رسم خارطة احداث المنطقة وقد تجلى ذلك بحجم بالانتظار والمتابعة غير المسبوقة في العالم لاسيما تأكيده انه بات الاكثر متابعة من قبل الصهاينة انفسهم لصدقية خطابه وكذب ادعاءات زعماء الصهاينة وعدم الوثوق بهم
٦. نجاحه في إراحة المجتمع اللبناني الذي كان يعيش حالة عالية من القلق خاصة وان بعض اللبنانيين كانوا يروجون بان السيد سوف يعلن الحرب الكبرى على العدو مما سيؤدي إلى خراب لبنان … وغيرها الكثير مما تناولته الصحف والمحللون من غير موقع واتجاه.
وحول التدخل الامريكي في الحرب على غزة اوضح نصرالله: ليست المرة الاولى التي تتدخل أمريكا فيها لحماية العدو الصهيوني ، ففي حرب ال ٢٠٠٦ أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن إقامة جسر جوي عبر بريطانيا لمد الكيان الاسرائيلي بالذخائر والأسلحة على مدار الساعة لضمان قدرته على تحقيق الأهداف من الاعتداء .
واليوم تدخل أمريكا جاء أسرع وأوضح من قبل ، ذلك لأن انهيار البنية العسكرية والأمنية الإسرائيلية جاءت أسرع مما كان يتوقع احد ما ، ففي ساعات معدودات رأى العالم وامام دقة تخطيط وتنفيذ العملية كيف وقع مئات الجنود والضباط الصهاينة اسرى لدى المقاومة مما أدى إلى انهيار معنوي هائل لدى الجيش الذي لايقهر ، الأمر الذي دفع الأميركي لاتخاذ قرار بإرسال حاملتي طائرات الى مقابل الساحل الفلسطيني لتحقيق الدعم المعنوي لمنع انهيار المجتمع الاسرائيلي والاستعداد لمساعدته عسكريا اذا احتاج الامر .
وحول دعم الحشد الشعبي في العراق و الحوثيين في اليمن للشعب الفلسطيني خلال العدوان الاسرائيلي على غزة اوضح: ان ما قام به الحشد الشعبي في العراق والحوثيين من اليمن من الانتصار المجاهدين الفلسطينيين في غزة والاستعداد للتدخل لنصرتهم وقد ارسلوا رسائلهم الصاروخية الأولى، هو تأكيد عملي على ماكان سماحة السيد نصر الله قد أعلنه من ثوابت المقاومة وهو وحدة ساحات المقاومة والممانعة، وهو حق طبيعي لنا، لاسيما وان العدو ليس لوحده في الساحة مع وقوف الأميركي والأوروبي والدول السبع الى جانبه وقد بدا ذلك واضحا من حضور الرؤساء ووزراء الدفاع والخارجية وغيرهم لنصرة فلسطين. ويبقى لدينا الامل في ان تتحمل الدول العربية مسؤوليتها في نصرة فلسطين وغزة بلا تردد.
* الحوار من: ليلى.م.ف
– ماجاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-11-06 10:06:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي