الإمـام الـقـائـد الـسـيـد عـلـي الـخـامـنـئـي (دام ظـلـه الـشـريـف)
الإمـام الـقـائـد الـسـيـد عـلـي الـخـامـنـئـي (دام ظـلـه الـشـريـف)
عـلـى أعـتـاب أسـبـوع «الـدفـاع الـمـقـدس»، الـتـقـى جـمـع مـن عـائـلات الـشـهـداء والـفـنـانـيـن والـكـتّـاب وعـمـال الإغـاثـة وقـادة الـدفـاع الـمـقـدس ومـجـاهـديـه
– من هم المهاجمون في الدفاع المقدس؟ إذا نظرنا إلى «الدفاع المقدس» من هذه الزاوية، فستتضح عظمته وأهميته.
– غدت أمريكا والدول الأوروبية والاتحاد السوفييتي والقوى البارزة كافة في ذلك اليوم جبهة واحدة وساهمت في الهجوم على الجمهورية الإسلامية.
– كان يُقال إنّ المشجّع الرئيسي لهجوم صدّام على إيران هم الأمريكيّون. بعد ذلك كان الأمريكيّون أيضاً يقدّمون طوال الحرب أهمّ دعم وهو الاستخباراتي.
– كانوا يسلّمونه باستمرار الخرائط الجويّة والمسح الذي يجرونه لأماكن تموضع قوّاتنا، وكذلك الأساليب التكتيكية الحربية.
– الأوروبيّون والفرنسيّون سلّموا صدّام أكثر التجهيزات الجويّة والمقاتلات والمروحيّات تطوّراً.
– الألمان سلّموه الإمكانات لصناعة الأسلحة الكيميائيّة التي نجمت عنها هذه الكوارث كلها في إيران والعراق نفسه وحلبتشه كذلك.
– معسكر الشرق – الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الشرقية – كانوا يسلّمون صدّام كل ما يحتاجه من تجهيزات بريّة وجويّة.
– يومذاك كانت الصواريخ غالية الثمن، ولذا جهزّوا سلاح المدفعية عنده بما يمكّنه من استهداف طهران دون أن ترتفع مصاريفه.
– الحكومات العربيّة في منطقتنا وضعوا في متناول صدام أموالاً طائلة، كما أتاحوا له الطريق لحركة دخول المعدات الحربية إلى العراق.