موازين القوى

غزة.. كيف ردّ السيّد نصر الله على “الجهلة والساخرين” من إنجازات مُقاوميه إسنادًا لغزة؟.. ما قصّة مُوافقة نوّاب مصر على قانون يُثير مخاوف تملّك الإسرائيليين أراضي سيناء؟ وتركيا تشرح أسباب زيادة صادراتها لإسرائيل.

غزة.. كيف ردّ السيّد نصر الله على “الجهلة والساخرين” من إنجازات مُقاوميه إسنادًا لغزة؟.. ما قصّة مُوافقة نوّاب مصر على قانون يُثير مخاوف تملّك الإسرائيليين أراضي سيناء؟ وتركيا تشرح أسباب زيادة صادراتها لإسرائيل.. هل ستدعم واشنطن قتل قادة حماس في قطر والمُحامي المُدافع عن إسرائيل “مُغتصب أطفال”!

عمان – “رأي اليوم” – خالد الجيوسي:

⁨5 يناير 2024⁩

 

 

– يبدو أن أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، قرّر في كلمته اليوم الجمعة، أن يشرح بنفسه تفصيليّاً، ما يفعله حزبه المُقاوم على الجبهة مع الاحتلال والتي يراها البعض دون المُستوى، والتي يبدو أنه حتى السياسيين والنخب الصحفيّة لم تعد تفهم مجهودات تلك الجبهة إسنادًا لغزة، وكان لافتاً أن نصر الله توقّف عند سخرية خصومه من استهداف مُجاهديه أبراج اتصالات العدو، حيث أكّد بأنها تساوي الملايين، ولا يعرف “الجهلة” كما وصفهم وظيفتها، وعطبها يُعطّل على العدو استخباراته، وتحرّكاته.

– وبخُصوص الهرج الإعلامي المُتصدّر هذه الأيّام حول عدم رد الحزب على قتل القائد الفلسطيني في حركة حماس صالح العاروري، حسم السيّد نصر الله موقفه من هذا، قائلاً: قطعاً لن يكون بلا ردّ أو عقاب”، مؤكداً أنّ الميدان هو الذي يملي الرد، “وهو آتٍ حتماً، ولا يمكننا الصمت حيال ذلك”، وأضاف نصر الله أنّ حزب الله “لا يستطيع أن يسكت على خرق بهذا المستوى من الخطورة، والذي يعني أنّ لبنان سيُصبح مكشوفاً”.

– وفي رسالة إلى الثلّة التي لا تعي مُنجزات محور المُقاومة، وجّه نصر الله رسالته إليهم قائلاً: على أنّ “من يُقلّل من شأن أعمال محور المقاومة اليوم، هم الذين لم يقدّموا شيئاً مُنذ بدء العدوان على غزة”، مشدّدًا على إنّ “الأنظمة الساكتة والمُتخاذلة، بُغتت بما فعله اليمنيون في البحر الأحمر”.

– قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت العبرية”، إن وزارة الأمن الإسرائيلي تتوقّع إصـابة أكثر من 12 ألف جندي بإعـاقات دائمة جرّاء الحرب على ⁧غزة⁩.

– قال كريس كمبنسكي الرئيس التنفيذي لشركة مطاعم “ماكدونالدز” إن “عددًا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة يشهد تأثيراً ملموساً على الأعمال بسبب الحرب على غزة”.

– “لجذب الاستثمار”.. مجلس النواب المصري، يُوافق نهائيا على قانون يسمح بتملّك الأجانب للأراضي الصحراويّة، الأمر الذي أثار مخاوف ومن بينهم نواب مصريين الذين حذّروا من تملّك الإسـرائيليين أراضي سيناء، ضمن مخطط تهـجير أهالي غزة إليها.

– وتضمّنت التعديلات بالقانون المصري رقم 143 لسنة 1981 في شأن تملك الأراضي الصحراوية على تعديل فقرة في المادتين 11 و12 من القانون، بالسماح للمستثمر في الحصول على الأراضي اللازمة لمزاولة نشاطه أو التوسع فيه، وفقًا لأحكام هذا القانون، أو قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، بأنه يجب ألا تقل ملكية المصريين عن (51%) من رأس مال الشركة، وألا تزيد ملكية الفرد على (20%) من رأس مالها، ولا يجوز أن تؤول أراضي الجمعيات التعاونية، والشركات عند انقضائها إلى غير المصريين

– تركيا تنفي أنباء بشأن زيادة صادراتها إلى “إسرائيل” وأشارت إلى أن التجارة معها ليست متوجهة إلى الإسرائيليين فقط، وأنها أيضًا “تجارة متوجهة إلى 2.2 مليون فلسطيني من مواطني الداخل، والضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، وغزة”، ولفت البيان إلى أن 8 ملايين عربي فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية، ويعيش في إسرائيل 7.2 ملايين اسرائيلي، وأوضح أن جميع البضائع المتجهة إلى المنطقة الفلسطينية يجب أن تمر عبر الجمارك والموانئ الإسرائيلية تحت اسم إسرائيل.

– تل أبيب وصفتها بـ”الخطوة غير المناسبة ولا تبشر بخير”.. انزعاج إسرائيلي من سحب أمريكا حاملة طائراتها من المنطقة.

– وُجّه سؤال إلى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، كان نصّه وفقا لما ورد بقراءة البيت الأبيض: “هل ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل إذا لاحقت وقتلت أعضاء من قيادة حماس في دولة أخرى ضمن حدود القانون الدولي، على سبيل المثال إذا حدث ذلك في قطر؟”، ورد كيربي قائلًا: “لا أريد الخوض في افتراضات محددة هنا”، قبل أن يقاطع بسؤال: “لكنك قلت إن لديهم الحق والمسؤولية للقيام بذلك، طالما كان ذلك ضمن القانون الدولي. فهل ينطبق ذلك أيضًا على قطر؟”، ليرد كيربي قائلًا: “يمكننا الخوض في الكثير (المتاهات) هنا يا بيتر.. لن أخوض في الافتراضات. وكما قلت، فإن لديهم الحق والمسؤولية في ملاحقة قيادة حماس. توقّعاتنا هي أنهم سيفعلون ذلك وفقًا للقانون الدولي”.

– في وثائق جزيرة ‎جيفري إبستاين لاغتصاب الأطفال؛ ورد اسم المُحامي اليهودي الذي كلّفه الكيان الإسرائيلي للمُرافعة ضد دعوى ‎جنوب إفريقيا وهو أستاذ حقوق من جامعة هارفاد ويُدعى آلان ديشويتز.

– يخشوه حيًا وميتًا.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تمطر الأهالي بقنابل الغاز، بعد اقتحامها بيت عزاء الشهيد صالح العاروري في ‎الخليل.

– نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مقالًا تؤكد فيه إنه بعد مرور ثلاثة أشهر، على عملية طوفان الأقصى، فإن “الشرطة” تواجه مصاعب في العثور على أدلة على وقوع “اعتداءات جنسية” خلال الهجوم، وكشفت أن الشرطة تواجه صعوبة في تحديد مكان الضحايا المزعومين، ولا تستطيع ربط الأدلة الموجودة بمن قالت إنهم ضحايا، وهو ما دعاها إلى إطلاق نداء، من أجل الحصول على شهادات، بعد فشلها في العثور على ما يدعم روايتها.

– قاطع ناشطون نرويجيون في أوسلو دار الأوبرا الوطنية دعماً لفلسطين وغزة، وسط تصفيق حار من الجمهور.

– وزير التراث الإسرائيلي: يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر، وعلى إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين.

– كشف تقرير لموقع The Intercept الأمريكي، أن شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، تفرض على مراسليها والصحفيين العاملين فيها أن يقدموا تقاريرهم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة للمراجعة من قبل مكتب المؤسسة الإخبارية في تل أبيب قبل النشر.

– احتجاجًا على موقف الحكومة البريطانية من الحرب على غزة.. الرئيس السابق لاتحاد الشرطة الأسكتلندية جو جرانت يُعلن إعادة وسام الإمبراطورية البريطانية الذي تقلّده من الملك تشارلز، معلقًا: إن حكومتنا تظل صامتة في ظل ما يحدث في غزة ولا تدعو إلى وقف إطلاق النار – ونرى محاولات لإسكات كل الأصوات التي تعارض ذلك.. إن استخدام هذه الأساليب لإسكات وتجريم من يعبرون عن اعتراضهم لهو خزي وعار.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى