موضوعات وتقارير

العدوان يبحث عن مكاسب بين الركام.. ورسائل نارية بين واشنطن وطهران في سوريا المعارضة تتوسع ضد نتنياهو.. والمقاومة تضرب وراء خطوط العدو

حربان يخوضهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت عنوان الهروب إلى الأمام: واحدة على غزة يستهدف فيها المدنيين والأطفال إضافة إلى المنازل والمستشفيات تحت غطاء أميركي وغربي غير مسبوق من أجل رد كبرياء الجيش الإسرائيلي الذي تحطم في هجوم 7 تشرين الأول الجاري المباغت من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يتمكن حتى الآن من تحقيق أي مكاسب عسكرية فيها؛ وأخرى داخل حكومة الإئتلاف اليمينية الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان التي أظهرت عجزا كبيرا وانقساما حادا بين مكوناتها في أعقاب العملية الفلسطينية ما زاد من دائرة المعارضة له الأمر ما دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى التدخل الفوري من أجل قيادة المعركة في الميدان بنفسها ضد حماس.
وفيما بدأت إسرائيل تنفيذ عمليات برية محدودة في القطاع تكسرت أمام جهوزية كاملة للمقاومة ظهرت بوادر الانقسام وعدم الثقة جلية أمس بين المكونات السياسية والعسكرية داخل حكومة حرب العدو؛ لجهة تحميل المسؤوليات والفشل في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن الاجتياح البري ومواجهة معضلة الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ووسط الفشل والتخبط الذي يحيط بنتنياهو فضل هذا الأخير أن يشن هجوما قاسيا على قادة أجهزة المخابرات الداخلية الإسرائيلية قائلا إن (الشاباك) لم يحذره مما كانت تخطط له الفصائل الفلسطينية وحماس تحديدا، لتنفيذ هجوم السابع من الجاري.
وأضاف أمس الأول: “كل الهيئات الأمنية، بما في ذلك الاستخبارات الحربية، ورئيس الشين بيت، كانوا من الرأي القائل بأن حماس ارتدعت وترغب في الوصول إلى تسوية”.
وكتب نتنياهو على صفحته من موقع “إكس”، قبل أن يتراحع في وقت لاحق ويعتذر خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في تل أبيب،  “إنه يدعم جميع رؤساء الأجهزة الأمنية بالكامل”.
 وتسببت تعليقات نتنياهو التي نشرها في الساعة الأولى من صباح أمس في إشعال خلاف داخل حكومة الحرب التي يترأسها، بسبب رفضه تحمل المسؤولية عن إلاخفاق في حين أن كبار قادة المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات اعترفوا جميعا بإخفاقهم.
ودعا عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية المصغرة بيني غانتس أمس نتنياهو إلى التراجع عن تعليقاته وقال: “حين نكون في حرب، فإن القيادة يجب أن تكون مسؤولة، وأن تقرر أن تفعل الأمور الصحيحة، وأن تدعم القوات بطريقة تمكنهم من تنفيذ ما نطالبهم بالقيام به. أي شيء آخر بخلاف ذلك يضر بصمود الناس وقواتهم”.
بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لبيد وهو رئيس الوزراء السابق أيضاً، إن تصريحات نتنياهو “تجاوزت خطاً أحمر”، عبر إلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية والدفاعية، في “فشل إسرائيل في السابع من أكتوبر”.
وأضاف: “فيما يقاتل الجنود والقادة حركة حماس وحزب الله، يريد هو أن يلومهم بدلاً من دعمهم”.
وتحت ضغط الانتقادات اضطر نتنياهو إلى تقديم الاعتذار قائلا «أخطأت وأعتذر عن تصريحاتي تجاه المؤسسة الأمنية».
 وأكد دعمه «الكامل للجيش وجميع رؤساء الأذرع الأمنية».قائلا إنه كان مخطئا بشأن انتقاده لقادة الأجهزة الأمنية، وأعلن اعتذاره عن تصريحاته.
وفي اليوم الـ23 من الحرب على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأول دخول شمال غزة، في إطار توسيع عملياته البرية في القطاع خلال الليل، مشيراً إلى أن قواته “لا تزال في الميدان. في المقابل أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها تتصدى لمحاولة توغل إسرائيلية جديدة شمالي غزة، وأن عناصر تابعين لها نفّذوا عملية إنزال خلف خطوط تمركز جيش الاحتلال، قرب معبر إيريز، وخاضوا اشتباكات مع الجنود الإسرائيليين ودمروا آليات عسكرية.
قالت كتائب القسام إن مقاتليها تدك موقع إيريز الإسرائيلي بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع.
وكانت كتائب القسام أكدت قبل ذلك أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها هو تحرير كل الأسرى الفلسطينيين، كما أعلن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار أن الحركة جاهزة فورا لصفقة لمبادلة الأسرى الإسرائيليين بجميع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.
وفي وقت لاحق ذكرت سي إن إن نقلا عن مصادر أميركية رسمية: قوة الرد السريع التابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط
وأوقعت الغارات الإسرائيلية عشرات الشهداء في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة 8 آلاف شهيد، إضافة إلى ما يقرب من 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8005 بينهم 3342 طفلا، و2062 سيدة، و460 مسنا.
وبينما يستمر تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، سُجلت الساعات القليلة الماضية عودة جزئية لشبكة الاتصالات والإنترنت.
وقالت كتائب القسام إن «المجاهدين» استهدفوا دبابتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب غزة مما أدى لاشتعال النيران فيهما.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال «قواتنا تواصل نشاطاتها البرية شمالي غزة، وقضت على مسلحين داخل القطاع».
وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي عن إصابة ضابط بجروح خطرة وجندي بقذيفة أطلقها مسلحون فلسطينيون خلال اشتباك شمالي غزة.
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته بدأت المرحلة الثانية من الحرب بإطلاق عمليات برية، لكنه أشار ومسؤولون إسرائيليون آخرون إلى محادثات جارية بشأن تبادل محتمل للأسرى.
مستشفى القدس
في السياق، قال اتحاد الصليب والهلال الأحمر إن إسرائيل تصر على إخلاء مستشفى القدس في غزة، مشيراً إلى أن المستشفى يضم أكثر من 12 ألف نازح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أكد في وقت سابق إنه تلقى تهديدات شديدة اللهجة بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس، تمهيداً لقصفه.
وجاء في بيان الجمعية على «فيسبوك»: «منذ ساعات الصباح (أمس) يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدت إلى تدميره بالكامل».
يذكر أن إسرائيل أنذرت عدة مرات بقصف مستشفى القدس في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس إن التقارير التي ذكرت أن الهلال الأحمر الفلسطيني تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية بإخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة على الفور «مثيرة للقلق البالغ».
نقص الإمدادات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس إن نقص إمدادات الغذاء والمياه والأدوية وتسوية معظم المباني بالأرض دفع ألوفا من سكان غزة إلى اقتحام مستودعات ومراكز توزيع مساعدات تابعة لها والاستيلاء على طحين (دقيق) و»مواد غذائية أساسية».
وقال الكولونيل إيلاد جورين من وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية مع الفلسطينيين إن إسرائيل ستسمح بزيادة المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة بصورة كبيرة في الأيام المقبلة ودعا المدنيين الفلسطينيين إلى التوجه إلى ما وصفها بمنطقة «إنسانية» بجنوب القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم امس إن 10 شاحنات مصرية تحمل مواد غذائية وأدوية وصلت إلى غزة عبر معبر رفح ليصل عددها الإجمالي حتى الآن إلى 94، وهو أقل كثيرا مما يلبي الاحتياجات الفعلية.
ووصف نازحون فلسطينيون يقيمون في خيام في خان يونس بغزة الظروف المعيشية بالقاسية مع قلة الطعام والماء واضطرارهم للوقوف في طوابير لساعات من أجل دخول المراحيض.
5 شهداء في الضفة
وتزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، يتصاعد التوتر في عدد من المدن الفلسطينية الأخرى، من بينها نابلس التي تعيش منذ وقت طويل على وقع الاشتباكات والمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أججها ما يحدث في القطاع المحاصر، وخلق موجة كبيرة من الغضب في صفوف الفلسطينيين .
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شاباً قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب 5 مواطنين خلال عمليات عسكرية تنفذها القوات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأضحت وزارة الصحة إن الشاب قتل خلال مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ صباح امس إلى خمسة أشخاص.
وشهد عدد من المدن والقرى في الضفة مظاهرات واعتصامات ليلية، رفضا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسرعة إرسال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المحاصر.
وخرج مئات المواطنين في مظاهرات حاشدة، جابت الشوارع في كل من طوباس وجنين ومخيمها وطولكرم ومخيم شعفاط بالقدس، ومناطق أخرى متفرقة بالضفة الغربية، دعما للمقاومة ونصرة لأهل غزة.
هجمات في سوريا
وأمس تواصلت عمليات القصف والاستهداف بالمسيرات في أنحاء متفرقة في سوريا في إشارة إلى الرسائل النارية بين طهران وواشنطن.
 وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس إن «طائرات مسيرة استهدفت قاعدة (الشدادي) الأميركية جنوب الحسكة (شرق سوريا)».
وأضاف أنه تم ذلك عبر «مسيرات إيرانية، أُطلقت من داخل الأراضي العراقية».
وقال في بيان إنه «دوَّت انفجارات في ريف الحسكة الجنوبي خلال الساعات الماضية تبيَّن أنها ناجمة عن استهداف جديد من قبل طائرات مسيرة للميليشيات الإيرانية أُطلقت من داخل الأراضي العراقية باتجاه قاعدة (الشدادي) التابعة لقوات (التحالف الدولي) في ريف الحسكة، وتصاعدت أعمدة الدخان من القاعدة، وسط انتشار واستنفار للقوات الأميركية».
بدورها، أعلنت فصائل عراقية مسلحة، الأحد، أنها استهدفت قاعدة للجيش الأميركي في منطقة الشدادي جنوب الحسكة. وقال الإعلام الحربي في «المقاومة الإسلامية» إن الاستهداف تم بطائرتين مسيَّرتين «استطاعتا إصابة أهدافهما بشكل مباشر».وجاءت عملية مهاجمة قاعدة «الشدادي»، بعد مرور ساعات من إجراء قوات «التحالف الدولي» تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية، في قاعدتي «قصرك» و«تل بيدر» شمال الحسكة، للتأكُّد من الجاهزية القتالية، بالتزامن مع تدريبات ضمن قاعدة «حقل العمر النفطي» شرق دير الزور، أكبر قواعد التحالف في سوريا، وفقاً لـ«المرصد»
ردود فعل وتحركات
وفي المواقف والتحركات،قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأميركي جو بايدن يجرى محادثات مع زعماء بمنطقة الشرق الأوسط ، لكنه لم يحدد الزعماء.
وقال سوليفان لشبكة إم.إس.إن.بي.سي «كنت أبحث أمرا عبر الهاتف الليلة الماضية. وهو الأمر الذي سيتناوله الرئيس في المحادثات التي يجريها مع الزعماء الإقليميين وسنواصل معالجة هذه المشكلة حتى نصل إلى أي أميركي يريد مغادرة غزة».
وقال سوليفان إن إسرائيل مسؤولة عن حماية أرواح الأبرياء في غزة، وسط غضب متزايد بشأن مقتل المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وفي جولة مقابلات تلفزيونية قال سوليفان إن واشنطن تسأل أسئلة صعبة لإسرائيل، بينها المسائل المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والتمييز بين «الإرهابيين» والمدنيين الأبرياء وكيفية تفكير إسرائيل في نتائج عمليتها العسكرية.
وفي الرياض، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هاتفياً في اتصال تلقاه من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الهيان، أمس، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها.
وشدد الوزيران على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تريد «امتداد» الحرب .
وقال أمير عبد اللهيان في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) «لا نريد لهذه الحرب أن تمتد».
ورفض أمير عبد اللهيان المزاعم التي تقول إن طهران على صلة مباشرة بهجوم حماس ووصفها بأنها «بلا أساس».
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، إن رد الجيش الإسرائيلي على هجوم حماس كان «غير مناسب»، مندداً بالوضع الإنساني «الكارثي» في غزة.
وأوضح رئيس الوزراء النرويجي في مقابلة إذاعية، أن «القانون الدولي ينص على أن رد الفعل يجب أن يكون متناسباً، ويأخذ المدنيين في الاعتبار»، مشيراً إلى أن «القانون الإنساني واضح للغاية في هذا الشأن، وأعتقد أنه تم تجاوزه هذا إلى حد كبير».
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تدهور الوضع بسرعة في قطاع غزة، مجدداً الدعوة لوقف إطلاق النار وإنهاء «كابوس» إراقة الدماء.
وقال غوتيريش أثناء زيارة للعاصمة النيبالية كاتماندو: «الوضع في غزة يزداد سوءاً كل ساعة. ويؤسفني أن إسرائيل وبدعم من المجتمع الدولي، كثفت عملياتها العسكرية، بدلا من الهدنة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها».
وفي القاهرة ، استقبل سامح شكرى وزير الخارجية المصري ، ديفيد ساترفيلد المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء شهد نقاشاً مستفيضاً حول الوضع الإنساني في غزة، وضرورة تكثيف آليات التنسيق المتعدد الأطراف من أجل ضمان الدخول الفوري للمساعدات الإنسانية للأهالي واستدامتها في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع. تظاهرات دعما لغزة
الى ذلك ، تواصلت المظاهرات والوقفات في مدن عربية وعالمية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ23 مخلفة 8 آلاف شهيد، ونحو 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
فقد شهد المغرب، مظاهرات شعبية في مدن عدة بينها الدار البيضاء ومراكش والناظور وآسفي وبنسليمان دعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما نظمت مظاهرة بالقرب من القنصلية الفرنسية في مدينة أغادير ردد المشاركون خلالها هتافات تندد بالدعم الغربي والأميركي لإسرائيل وبالصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وفي الولايات المتحدة، شهدت العاصمة واشنطن مظاهرة احتجاج على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال والحرية لفلسطين.
كما انتقد المتظاهرون موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ودعمها لإسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة.
وفي فرنسا، نظم متظاهرون مسيرة تضامنية مع فلسطين في مدينة مرسيليا جنوبي البلاد، للتنديد بتكثيف الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة والمطالبة بوقف الحرب وإغاثة الضحايا.
كما احتشد الآلاف في مسيرات في أنحاء متفرقة بالبلاد أمس السبت، في حين منعت قوة كبيرة من الشرطة مظاهرة في وسط العاصمة باريس.
وفي كندا، خرجت مظاهرة في مدينتي فانكوفر وتورونتو تضامنا مع الفلسطينيين، ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات تطالب بإنهاء الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وطالبوا بإيقاف ما وصفوها بالمذابح والإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة.
كما شهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة تضامن مع الفلسطينيين طالب المشاركون فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، ونددوا بممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إسبانيا، خرجت مظاهرات في مدن، بينها مدريد وبلباو وفالنسيا للمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات تنتقد مواقف الحكومات الأوروبية واتهموها بدعم إسرائيل ورفضها تقديم المساعدة لأهالي غزة، وطالب المحتجون بوقف ما وصفوها
بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
 وشهدت مدن بريطانية، أمس السبت، مظاهرات منها لندن ومانشستر وغلاسكو هتف خلالها المحتجون ضد إسرائيل، رافعين لافتات «غزة أوقفوا المذبحة» و»الحرية لفلسطين.. أنهوا الاحتلال الإسرائيلي».
وفي النمسا، خرجت مظاهرة دعما لفلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعين إلى وقف الحرب.
(الوكالات)
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى