اخبار عالمية

بعد المفاوضات.. أذربيجان تسلم أرمينيا “مسودة اتفاق السلام”

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ممثل الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قوله الخميس، إن أذربيجان سلمت أرمينيا مسودة اتفاق للسلام بين البلدين الجارين، بعد محادثات أجريت في أذربيجان. وقال الممثل إن باكو تنتظر رد السلطات الأرمينية عليها.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إن بلاده بحاجة إلى أن تكون “خالية من الصراعات” من أجل استقلالها، بعد يوم من استسلام الانفصاليين في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه، مما أنهى ثلاثة عقود من التوتر، وفقا لرويترز.

وانتهت أول جولة محادثات بين أذربيجان وأرمن ناغورنو قره باغ بشأن دمج الإقليم الانفصالي، الخميس، حسبما ذكر الإعلام الأذربيجاني الرسمي من دون الكشف عن تفاصيل.

واستمرت المحادثات قرابة الساعتين ومن غير المقرر عقد مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في مدينة يفلاخ الأذربيجانية، وفق وكالات الأنباء والتلفزيون الرسمي.

وأقر باشينيان الذي يواجه انتقادات شعبية على خلفية إدارته للأزمة، الخميس، بصعوبة مسار السلام في ناغورنو قره باغ، لكنه أكد ضرورة الخوض فيه، وذلك بعد شن أذربيجان عملية في الإقليم انتهت باستسلام الانفصاليين الأرمن، وقال: “يجب تقدير السلام ويجب عدم الخلط بين السلام والهدنة ووقف إطلاق النار. السلام هو (توفير) بيئة خالية من النزاع بين الدول وبين الأعراق. هذا المسار ليس سهلا، لكن يجب أن نخوضه”، وذلك في خطاب إلى الأمة في ذكرى استقلال بلاده.

وانطلقت مباحثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي ناغورنو قره باغ الأرمن، الخميس، في مدينة يفلاخ غداة انتصار باكو في عملية عسكرية خاطفة، على ما ذكرت وكالة أنباء “اذرتاغ” الرسمية.

وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة الأذربيجانية ستة رجال ببزات رسمية جالسين حول طاولة للتفاوض بشأن إعادة دمج هذا الإقليم تحت سيادة أذربيجان. وبدا بين الحضور ممثل عن ناغورنو قره باغ هو، دافيد ملكونيان.

وفي أعقاب عملية عسكرية استمرت 24 ساعة وقال الانفصاليون إنها أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص، أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الأربعاء، أن بلاده “استعادت السيادة” على الإقليم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار شملت بنوده موافقة الانفصاليين على إلقاء أسلحتهم وإجراء محادثات مع باكو.

وأكد الكرملين ليل الأربعاء أن قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في قره باغ منذ العام 2020، ستتولى دور الوساطة في مباحثات السلام، الخميس. (الحرة)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى