اللواء سلامی: أوهام الصهاینة انهارت مع طوفان الأقصى/ إسرائیل محکوم علیها بالهزیمة- الأخبار ایران

واضاف سلامي في كلمة له اليوم ان الصهاينة جاؤوا بدبابات كثيرة خلف حدود غزة، لكنهم لم يتقدموا خطوة إلى الأمام، لأن الحرب لا تخاض بالسلاح، وهي بحاجة  إلى رجال مؤمنين وقلوب واثقة وليس قلوباً قلقة ومضطربة.

وفي إشارة إلى معركة طوفان الأقصى والهزائم التي مني بها الكيان الصهيوني امام فصائل المقاومة الفلسطينية قال: اليوم نشهد مشهدا واضحا من المواجهة بين الحق والباطل”. لقد حشد جيش الكفر جميع قوته السياسية والعسكرية ويحاول أن ينتصر على الإسلام في أرض صغيرة.

وتابع: إنهم لا يريدون أن يسجل التاريخ أن فئة قليلة السلاح ومحاصرة في قطاع غزة قد هزمت قوة الكفركافة. والحقيقة أن كافة الكفر جاء إلى الميدان بكل قوته الممكنة، وفي غزة نزل الجميع الى الساحة.. المستكبرون يرون جل قوتهم في سبي واسارة المؤمنين.

واستطرد قائلا: قبل ثلاثة أسابيع، الصهاينة وهم جوهر المكر والغطرسة كانوا يعتقدون أن انعدام الأمن والخوف لا معنى لهما الا في خارج جدرانهم وفي فلسطين المحتلة تصوروا أنه لأن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعمهم  فلا يمكن لاحد المساس بهم.هذا كان تصور مسؤوليهم وسكان الأراضي المحتلة. كانوا يتصورون  أن لديهم جهازا أمنيا متطورا وأن كل شيء تحت سيطرتهم ولا تخف أي حركة عن أعينهم. لقد تصوروا أن لديهم جيشا قويا وناموا بسلام مع هذه التصورات.

واشار اللواء سلامي الى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية بشان الهزيمة التي لايمكن ترميمها  للكيان الصهيوني وقال: لم يعد بإمكان الإسرائيليين الثقة بأجهزتهم الأمنية، ولا بجيشهم ، ولا حتى بأمريكا  التي تتأخر دائما.. لقد حالفهم الحظ هذه المرة، لكن قد لا يكون حليفهم في المرة القادمة، ولهذا السبب يقوم الكيان الصهيوني بعمليات القصف وقتل النساء والأطفال. وهذا ليس انتصارا في أي منطق، بل يعد قمة الفشل.

انتهى/