أعرف عدوك
واشنطن تدعم اسرائيل بغواصة نووية..وقنابل دقيقة
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة أرسلت غواصة نووية إلى الشرق الأوسط لحماية قواتها في المنطقة وكبح التصعيد في قطاع غزة.
وقال كيربي الاثنين: “لقد عبرت (الغواصة) قناة السويس إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية للولايات المتحدة، أي إلى الشرق الأوسط”. وأضاف “لا يسعني إلا أن أقول بشكل عام إننا أجرينا وسنجري تعديلات على قواتنا في المنطقة، أولاً من أجل حماية قواتنا ومواقعنا على الأرض، وثانياً، من أجل إرسال إشارة ردع قوية للاعبين الآخرين، الذين قد يفكرون في التصعيد”.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن غواصة أميركية من طراز أوهايو تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل وحماس واتساع نطاقها.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة “إكس”، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية.
|
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إنها “الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس”، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. وأضاف “ما تفعله هذه الغواصة… هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة”.
وبعض الغواصات من طراز أوهايو مزود صواريخ بالستية ذات رؤوس نووية، في حين أنّ البعض الآخر مجهّز لحمل أكثر من 150 صاروخاً من نوع “توماهوك كروز”.
ولم يحدّد رايدر النوع الموجود حالياً في الشرق الأوسط، غير أنّ صواريخ كروز ستكون ذات فائدة فورية بشكل أكبر، في حال تصعيد النزاع بين إسرائيل وحماس، بحسب وكالة “فرانس برس”.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير الاثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تخطط لنقل قنابل دقيقة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن صفقة الأسلحة الكبيرة تأتي وسط مخاوف متزايدة في الكونغرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أرسلت إخطاراً رسمياً في 31 تشرين الأول/أكتوبر، إلى قادة الكونغرس بشأن النقل المخطط للقنابل الدقيقة “Spice Family Gliding Bomb Assemblies” وهو نوع من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية.
وأفادت نقلاً عن مراسلات اطلعت عليها، بأن شركة تصنيع الأسلحة “رافائيل يو إس إيه” ستنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها تل أبيب.