الخشية من البرنامج النووي السعودي: “خطر جدي على أمن إسرائيل”

أعرب اليوم المئات من كبار المسؤولين السابقين في منظومة العدو الأمنية عن قلقهم بشأن اتفاق التطبيع المستقبلي مع السعودية، والذي يمكن أن تحصل فيه المملكة على موافقة الأمريكيين على برنامج نووي مدني على أراضيها، وبحسب المسؤولين فإن “تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية يشكل خطرا جديا على أمن إسرائيل”.
كما ذكر المسؤولون أنهم يشعرون بقلق عميق إزاء تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية، لأنه “سيخلق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط وسيتطلب تغييرات عميقة في المفهوم الأمني “الإسرائيلي” وتطبيقه، وحسب رأيهم، فإن “صياغة السياسة في موضوع الترتيبات مع السعودية والولايات المتحدة لها تأثير حاسم على مستقبل “إسرائيل” الأمني، والحكومة مطالبة بالعودة إلى الترتيب الصحيح للأولويات، ومعالجة تحديات الأمن القومي وترك أي انشغال بالترويج للتعديلات القضائية.
في الوقت نفسه، أصدر أعضاء حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل” اليوم بيانا حذروا فيه من “التهاون المفرط مع إيران”، مذكرين بأن “هذا هو أكبر تهديد لإسرائيل والمنطقة بأكملها”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفيد أن “بنيامين نتنياهو” مارس ضغوطا على أعضاء هيئة الطاقة الذرية “الإسرائيلية” لدعم إمكانية تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، كما تم تقديم وثيقة كتبها خبراء “ذريون إسرائيليون”، تم فيها تقييم إلى أي مدى يمكن التنازل بشأن القضية النووية السعودية، كما تم عرض الوثيقة على رئيس لجنة الطاقة الذرية في الكيان.
وتنص الوثيقة على أنه “يحظر الموافقة على تخصيب اليورانيوم بشكل مستقل من قبل السعوديين على أراضيهم”، فيما تم طرح السؤال أيضا: ما هي الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها إسرائيل في حال خرق السعوديين القواعد إذا حصلوا على نووي؟ “.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تفاصيل فنية أخرى تم عرضها، مثل – ما هي متطلبات التفتيش التي يمكن طلبها من الأمريكيين، في حين يتعين على الأمريكيين أيضًا توخي الحذر بشأن قضبان الوقود ومنشأة فصل البلوتونيوم، إذا تقرر في المستقبل السماح للسعوديين بإقامة مشروع نووي.
المصدر معاريف