القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:

ما السر في هجوم الممثلة المصرية إلهام شاهين الآن على الشيخ محمد متولي الشعراوي؟ وهل هناك مبرر لذلك؟ أم أن الأمر مجرد اشتغالة لإلهاء الناس عما يشغلهم وهو كثير؟

إلهام شاهين قالت إنها ضد تقديم السيرة الذاتية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، مبررة ذلك أنها شاهدت فيديوهات صادمة له، في أحد اللقاءات عن المريض حيث قال: «مش لازم تعالجوه علشان متأخروش لقائه بربه».

وهاجمت إلهام شاهين، في تصريحات صحفية، الشعراوي قائلة: «ليه نقدم سيرة ذاتية ليه؟ مفروض نقدمها عن العلماء!».

من جانبه علق الإعلامي خيري رمضان على التصريحات التي خرجت بها الفنانة إلهام شاهين على إحدى وسائل الإعلام اللبنانية، وهاجمت فيها الشيخ الشعراوي، ومنها أنها ضد تقديم سيرة ذاتية للشعراوي لرفضها جميع آرائه، معقبًا: «هى حرة ولكنها تتصادم مع الجمهور».

وأوضح خيري رمضان، خلال تقديم برنامجه التليفزيوني أن الفنانة إلهام شاهين حرة بتصريحاتها بأنها راضية عن عدم الإنجاب لأن الفن أهم، مؤكدا أن لها كامل الحرية، وطبقت هذه الفكرة على نفسها.

وأشار خيري إلى أنها تتصادم مع الكثير من المواطنين والجمهور لما خرجت به من تصريحات، موضحًا أنها بتصريحاتها ضد فكرة أن الشرع يعطي للرجل حق الزواج من أكثر من واحدة، تتصادم مع الجميع، وهذا خطأ، وهذا شرع ولا يجب أن يتم الحديث عنه بهذا الشكل في العلن.

الداعية المصري د.عبد الله رشدي رد على إلهام شاهين من طرف خفي بتغريدة قال فيها: “‏تطاول بعضِ من ساهموا في إفساد المجتمع على الشيخ الشعراوي أمرٌ متوقَّعٌ وليس غريباً، فلا يُمكِنُ لصُنَّاعِ الرذيلةِ أن يصطلحوا مع أهلِ الفضيلة؛ لا يُمكِنُ لأجسادِ الإثارةِ أن تتناغمَ مع أرواحِ الإنارة. وأردف رشدي: لنا عليهم ردٌّ قريباً إن شاء الله.

رد رشدي تقبّله البعض بقبول حسن، في حين استنكره قوم آخرون ،معتبرين أنه حقق لإلهام مرادها في الإلهاء، مؤكدين أنه كان الأولى به أن يتجاهلها.

كلمة حق

البعض هاجم رشدي ،مؤكدين أنه لم يقل كلمة حق، ولم يخض غمار القضايا الكبرى التي تواجه مصر، وآثر الصمت طلبا للسلامة.