واشنطن عاجزة حتى عن حماية معدّات قواعدها العسكرية في سورية والعراق
البناء
أفاد موقع “ذا انترسبت” الأميركي بأنّ الولايات المتحدة الأميركية في العراق وسورية غير قادرة على تأمين وحماية معداتها العسكرية، ناهيك عن عدم القدرة على حماية قوّاتها في تلك القواعد.
وأفاد الموقع، أمس، بأنّه وبعد التحقيقات العسكرية والاطلاع على وثائق التحقيق الجنائي بشكلٍ حصري تبيّن أنّ هناك أسلحةً ومعدّات حساسة ومتعددة بما في ذلك أنظمة إطلاق صواريخ موجّهة، وكذلك طائرات من دون طيار سرقت من القواعد الأميركية في العراق.
كما أوضح الموقع أنّ القواعد الأميركية في العراق وسورية تدّعي أنّ مهمتها الرئيسة “مكافحة داعش”، لكن الخبراء يقولون إنّ “واشنطن تستخدم قواعدها في المقام الأول لمراقبة تحرّكات إيران”.
وجرى العثور على تفاصيل حول المسروقات في العراق، والتي لم يُعلن عنها “الجيش” الأميركي مُطلقاً، في ملفات التحقيقات الجنائية التي تمّ الحصول عليها من خلال قانون حرية المعلوم
وفي شباط /فبراير 2022، جرى إخطار المحقّقين العسكريين بأنّ 13 طائرة من دون طيار، تبلغ قيمتها نحو 162.500 دولار، قد سرقت من منشأة أميركية في أربيل في العراق.
وكشف تحقيق مُنفصل أنّ “العديد من الأسلحة والمعدّات الحساسة”، بما في ذلك وحدات الرؤية وقاذفات الصواريخ من طراز “جافلين” قد سرقت من قاعدة العمليات الأمامية Union III في بغداد، وقدّرت الخسائر التي تكبّدتها الحكومة الأميركية بنحو 480 ألف دولار.