نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب
ومنذ بدء الحرب، حتى مطلع الشهر الحالي، هاجر إلى إسرائيل، وفقاً لسلطة الإسكان والهجرة، حوالى 2000 مهاجر جديد، ما يعني 1000 مهاجر جديد شهرياً، مقارنة مع 4500 مهاجر جديد شهرياً قبل بدء الحرب في عام 2023. وبالتالي، فإن الهجرة اليهودية إلى إسرائيل انخفضت بنسبة 70% في الشهرَين الأخيرين، علماً أنه في عام 2022، وصل معدل الهجرة اليهودية شهرياً إلى 6000 مهاجر جديد. وفي ضوء الوضع الأمني المتدهور في إسرائيل، فإن عدد المهاجرين الجدد انخفض من 20 ألفاً في الربع الأول من العام الحالي، إلى 11 ألفاً في الربع الثالث من العام نفسه. وفي تشرين الأول، استجلبت إسرائيل 1096 مهاجراً يهودياً جديداً، نصفهم وصلوا في أسبوع الأعياد الذي سبق اندلاع الحرب. مع ذلك، استجلبت إسرائيل، في الشهر الماضي، 1500 مهاجر جديد، في ما يمثّل ارتفاعاً طفيفاً عزاه الموقع العبري إلى تصاعد «العداء للسامية» في أنحاء العالم.
وفي السياق، لفت «زمان يسرائيل» إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، ظهرت تقديرات مختلفة تفيد بأنه من المتوقّع أن تكون هناك «موجة هجرة إيجابية كبيرة»، إذ أعرب يهود كُثر في الخارج عن رغبتهم في شراء شقق في إسرائيل، غير أن عدد المهاجرين الجدد والعائدين إلى إسرائيل هو أقل بكثير مما قُدّر. إضافة إلى ذلك، فإن 300 ألف إسرائيلي عادوا من الخارج منذ اندلاع الحرب حتى نهاية أكتوبر، في ما فُسّر «بشكل خطأ في وسائل الإعلام على أنه موجة هجرة (إيجابية) وعودة إلى إسرائيل». لكن وسائل الإعلام تجاهلت، وفقاً للموقع، «حقيقة أن عودة هؤلاء ترجع في الواقع إلى انتهاء عطلة الأعياد، وأن مئات الآلاف من الإسرائيليين لم يعودوا من العطلة حتى الآن، فضلاً عن عدد الذين غادروا منذ اندلاع الحرب ولم يعودوا».