مصر في 2024: احتفالات صاخبة بالكريسماس في حي الشيخ زايد والسلفيون ينتفضون غضبا.. 7 سلع استراتيجية الحبس عقوبة إخفائها.. زيادات مفاجئة في أسعار المترو وكروت الاتصالات
مصر في 2024: احتفالات صاخبة بالكريسماس في حي الشيخ زايد والسلفيون ينتفضون غضبا.. 7 سلع استراتيجية الحبس عقوبة إخفائها.. زيادات مفاجئة في أسعار المترو وكروت الاتصالات
القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
1 يناير 2024
كانت مصر على موعد مع عدة أحداث ساخنة في بداية عام 2014، أولها إصدار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً ينص على اعتبار 7 سلع وهي: زيت الخليط والفول والأرز واللبن والسكر والمكرونة والجبن الأبيض، من المنتجات الاستراتيجية فى تطبيق حكم المادة (8) من قانون حماية المستهلك الصادر برقم 181 لسنة 2018، التى تحظر حبس تلك السلع والمنتجات عن التداول سواء من خلال إخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها أو بأى صورة أخري، وذلك لمدة ستة أشهر تبدأ من تاريخ العمل بهذا القرار، أو لحين اشعار آخر، أيهما أقرب.
احتفالات المصريين برأس السنة كان من المشاهد اللافتة في نهاية عام وبداية آخر.
عدة مناطق في الأحياء الراقية بالقاهرة وعدد من المحافظات المصرية أحيت رأس السنة بالاحتفالات والرقص والغناء وإطلاق الألعاب النارية.
ما حدث في حي الشيخ زايد أثار استياء الشيخ السلفي حاتم الحويني ( ابن الشيخ أبي إسحاق الحويني) حيث وصف الحويني الابن ما حدث في احتفالات رأس السنة بأنه أمر مؤسف ومخجل.
وأضاف: “إخواننا يقتّلون في فلسطين الأبيّة والسودان الشقيق! ومن بني جلدتنا وممّن يتكلّمون بألسنتنا يحتفلون ويرقصون!”.
من جهته ذكّر الشيخ السلفي هيثم الحويني بمقولة ابن تيمية: “الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه: {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} [الحج: 67] كالقبلة، والصلاة، والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر. والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر، وأظهر شعائره ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه، وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية.”
في ذات السياق قال د. وليد الشبراوي إنه في فيلم “زائر الفجر” أصيبت ماجدة الخطيب بالجنون عندما شاهدت احتفال المصريين بالكريسماس بعد شهور من النكسة.
ووصف الشبراوي ما حدث فى حي “الشيخ زايد” بأنه مسخرة.
على الجانب الآخر وصف د. خالد منتصر الذين يحرمون التهنئة بالكريسماس بأنهم قبيلة كارهي الحياة وأعداء البهجة.
من المفاجآت غير السارة التي كانت في انتظار المصريين في 2024 زيادة طارئة في أسعار تذاكر المترو، وفي كروت الاتصالات.
