خلاصة التداول
تقييم نتائج وآفاق العملية البرية
أبرز ما ورد في التحليلات العبرية حول المعركة البرية في غزة:
– فشل جيش الاحتلال في الوصول إلى الأنفاق كما وتدميرها.
– إن إصرار “إسرائيل” على الانتصار، يجعلها تترك الحياة تمضي، ولا تنتبه إلى أنها تخسر المال.
– انخفاض مستوى التوقعات المتعلقة بتفكيك حماس في قطاع غزة.
– غياب التنسيق والانقسام الداخلي يُخسر “إسرائيل” بصورة مخيفة أوراق مقايضة كانت قادرة على استخدامها من أجل الضغط على حركة حماس.
– إن تفكيك أنفاق حماس وتدميرها ليس بالمهمة السهلة، وهو يحتاج لسنوات.
– صعوبة اجتثاث حركة حماس، وفرص تحقيق هذا الهدف آخذة في الابتعاد بمرور كل يوم، وهو هدف غير واقعي وغير قابل للتحقيق.
– مواصلة القتال سيُسقط مئات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
– ضرورة الاعتراف بالفشل ومعرفة أين وقع هذا الفشل لمعالجته.
– العملية البرية وحدها غير كافية لتحقيق الأهداف.
– الحملة البرية لا تدفع في اتجاه تحرير الرهائن، بل تحفّز “حماس” فقط على تشديد شروطها.
– إن نتائج الحملة محدودة.
– الجيش مُجبر على إنهاء دوره بعد استنفاد كل الفرص للوصول إلى المخطوفين.
– القتال يدور في مساحة معقدة للغاية، تحت الأرض وفوقها. والعدو استعد منذ فترة طويلة جدًا للدفاع بطريقة منظمة.
– لن يتم تحقيق النصر وكل يوم إضافي في المعارك البرية يعمق الفشل أكثر وعندما تنتهي هذه المعركة الفظيعة بسبب ضغط دولي ستكون “إسرائيل” في وضع أشد صعوبة من الوضع الذي دخلت فيه بسبب الهجوم.
– إن تقديرات المخابرات خاطئة من الأساس والخطة العملياتية خاطئة.
– رفض عدد كبير من جنود الاحتياط المشاركة في القتال في قطاع غزة بسبب وجود ثغرات خطيرة على مستوى التدريب.
– المعركة البرية هي الأكثر تكلفة لـ”إسرائيل”.
مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير
