إسرائيل طرحت اسم ماجد فرج لإدارة غزة
قالت قناة كان العبرية، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس الاستعانة بالسلطة الفلسطينية في إنشاء آلية تكون مسؤولة عن إدارة حياة سكان غزة ، وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
وبحسب القناة العبرية، فإن من الأسماء التي ظهرت هو ماجد فرج ، رئيس المخابرات الفلسطينية، والمقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس .وهذا رأي وزير دفاع العدو يوآف غالنت .
وأضافت، “ظهر اسم فرج مؤخرا في إحدى المناقشات الأمنية المغلقة التي أجراها وزير الأمن يوآف غالانت، إلى جانب أسماء عناصر فلسطينية معتدلة أخرى قد تتولى بشكل مؤقت إدارة حياة سكان قطاع غزة”.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات ، إن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في المناقشات ليسوا أعضاء في حماس وليسوا مقربين منها، وأن فرج ليس الوحيد في قائمة الأسماء.
ووصف تقرير الاذاعة فرج بأنه ” أحد الشخصيات الأمنية الأقوى والأرفع في السلطة الفلسطينية “، وذكر أنه “مقرب من الرئيس عباس ويتمتع بعلاقات ‘ممتازة‘ مع كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي”، ولفتت إلى أنه المسؤول نيابة عن السلطة عن العلاقات مع الشاباك ووكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وأجهزة المخابرات العربية والغربية.
واعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أنه “من الطبيعي طرح اسم فرج، فهو إحدى أكثر الشخصيات في السلطة الفلسطينية التي عملت معنا ضد حماس”. وقال إنه على المستوى المدني “لا مانع من العمل مع السلطة الفلسطينية، لأننا نعمل مهم اليوم أيضا” في إشارة إلى التنسيق الأمني والمدني مع أجهزة السلطة في الضفة الغربية.
وأضاف لبيد، في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه “على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت ستغلب المصلحة السياسية أو أمن إسرائيل. إذا كانت (الحكومة الإسرائيلية) ستولي الأهمية لأمن إسرائيل، فسيتعين علينا العمل مع السلطة الفلسطينية”.
وتقول هذه المصادر، انه بينما لم يتم اتخاذ قرار بشأن “ما بعد الحرب”، فإن حماس تعمل على زيادة سيطرتها على قطاع غزة، خاصة على المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، وبالتالي يجب تعزيز الحلول بسرعة.
