موازين القوى

الهُجوم البالستي الإيراني غير مسبوق في العالم وحدثٌ أكبر منّا وإيران تمتلك قدرات دولة عظمى

الهُجوم البالستي الإيراني غير مسبوق في العالم وحدثٌ أكبر منّا وإيران تمتلك قدرات دولة عظمى

 

أكدت “القناة 13” الإسرائيلية أنه لم يسبق أن نفذت دولة في العالم هجوماً كبيراً بهذا الحجم عبر الصواريخ البالستية كما فعلت إيران، مشيرةً إلى أنه حدث أكبر من الكيان.

وبحسب المعلق السياسي في القناة آري شبيط، فإنّ الخطورة تكمن في امتلاك إيران قدرات دولة عظمى.

ورأى شبيط أن الفرضية السابقة حول إيران والتي تفيد باعتمادها سياسة الصبر الاستراتيجي تغيّرت، *وأنه تبعاً لذلك يجب أن تكون كل خطوات الكيان محسوبة جداً، مضيفاً أنّ الكيان ملزم ببلورة “الحلف الغربي العربي الإسرائيلي”، لأن الحدث أكبر منها ويستوجب توحيد كل القوى.

 

وفي السياق ذاته، علقت وسائل إعلام إسرائيلية بالقول إنّ “الاستوديوهات تفجرت من الغرور والغطرسة”، مشبّهةً الكيان بـ”لاعب شطرنج سيء، مفعم بالثقة، يخطو عدة خطوات إلى الأمام، وكل خطوة أسوأ من سابقتها”.

وتأتي هذه المواقف لتعزز مساراً مستمراً منذ تنفيذ إيران ردها على استهداف قنصليتها في دمشق، وتؤكد فقدان الثقة لدى الإعلام والجمهور الإسرائيليين بمدى قدرة حكومة الاحتلال على مواجهة الموقف وتداعياته بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهي الخطوة التي جرى انتقادها بشكل علني بوصفها خطوة متسرعة غير مدروسة.

وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، قد ذكرت في تقرير، *أنّ “الهجوم الليلي من إيران هو تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي للكيان والولايات المتحدة”، كما أنّه “خلق فرصةً لتغيير الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط”.

 

وأردفت الصحيفة أنّ “إيران وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع الكيان، وتصرفت بشكل واضح ضد التحذير الرئاسي الأميركي الصريح بعدم التحرك”.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت “مهزلةً استراتيجيةً” بالنسبة لــ الكيان، متحدثةً عن “فشل استراتيجي” مُني به الكيان.

يأتي ذلك بعدما أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، ليل السبت – الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة الكيان على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى