التهويل بحرب على لبنان فقاعات صهيونية أميركية يطلقها الأعداء لإخافة لبنان والمقاومة
كَتَبَ إسماعيل النجار
التهويل بحرب على لبنان فقاعات صهيونية أميركية يطلقها الأعداء لإخافة لبنان والمقاومة ممكن أن تحول المغامرة الصهيونية إذا حصلت إلى فرصه لتحرير فلسطين،
الثمن سيكون باهظاً على إسرائيل فهي لم يعُد لديها قُوَّة ضاربَة إلَّا سلاح الجَو،
ماذا لو كان لدى المقاومة مفاجئآت له وتم تعطيله، ماذا سيكون مصير الكيان وتخيَّل كيف ستتحوَّل مُدُنَهُ إلى دمار وخراب،
تهديدات هوكشتاين التي نقلها إلى لبنان عن لسان قادة العدو كانت أكبر من قدرة تل أبيب على التنفيذ!
الخطة الإسرائيلية تقتضي بشن حملة جوية كبيرة جداً على لبنان تستهدف البُنَى التحتيَة الخدماتيه والإقتصادية ومواقع عسكرية للحزب في الضاحية والجنوب والبقاع نتيجتها الوحيدة هي تدمير بقصد الإيذاء والخراب والضغط على المقاومة لتقديم تنازلات، لكن ما نفع الضربات الجوية وماذا ستحقق إذا لم تقوم إسرائيل بتقدم بَري؟
الجواب لا شيء،،
فهل يستطيع جيش الكيان الجبان والممزق من القيام بهجوم بري؟ أكيد “لا” لأن المقاومة صاحية وبحالة جهوزية عالية وبالمرصاد وهي تَتَبَّع كافة تحركات العدو لحظة بلحظة، ووحدات الرضوان والعباس تنتظرهم على أحَر من نار الشوق للُقياهم وستأكل صواريخ الكورنيت المتطورة وألماس دباباتهم وتحولها إلى نعوش سوداء لن يتمكن بعدها العدو من التعرف على جثث جنوده وضباطه،
ناهيك عن الرد الصاروخي الكثيف والمُركَّز والمزلزل على نقاط عسكرية واقتصادية حيوية في الكيان واهمها المطارات والموانئ والماء والكهرباء وسكك القطارات والمجمعات الصناعية عسكرية ومدنية وعلينا أن لا ننسى الحصار البحري الكبير الذي سيفرضه حزب الله على الكيان،
حتى الآن لم نجزم بدخول قواتنا إلى الجليل ونهاريا وصفد وعكا،
إن دفاعات العدو ضعيفه وإن تم خرق خط الدفاع الأول فإن زحف المقاتلين لن يتوقف وستُنقَل المعركة إلى الداخل الفلسطيني الذي سيتحرك من الضفة الغربية وبقوة لملاقات حزب الله في الشمال والغرب،
هنا لا زلنا نتحدث عن معركة محصورة بين طرفين محدَّدَين، ولكن صراع من هذا النوع لا بُد أن يجر إلى ساحات القتال دولاً أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية الأمر الذي سيدفع بإيران والعراق واليمن وسوريا دخول الحرب. هنا ستكون الطامة الكُبرى على الأميركيين في المنطقة لأن كافة قواعدهم العسكرية جوية وبحرية وبرية مكشوفة الرأس أمام الصواريخ الإيرانية المدمرة،
وستكون منابع النفط والممرات البحرية تحت سيطرة محور المقاومة،
معركة لن تنتصر فيها أميركا وستزول فيها إسرائيل،
إسرائيل سقطت،
بيروت في،،
24/6/2024