اخبار فلسطين
قمة «القاهرة للسلام» السبت لرسم طريق تفاهمات ما بعد حرب غزة قذائف القسام على تل أبيب تحتجز بلينكن ونتنياهو في الملجأ.. و2000 جندي من المارينز للمشاركة
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن الذي من المتوقع أن يزور إسرائيل غدا من “إعادة احتلال قطاع غزة”، مشيراً إلى أن ذلك سيكون “خطأً فادحاً” في أول محاولة علنية لكبح جماح حليف الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيلي تدريبات تمهيداً لاجتياح غزة بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش.
وفيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف التدميري لغزة أعلنت مصر أمس عن قمة تحت عنوان “قمة القاهرة للسلام”، تهدف إلى بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مصرية يتوقع حضور الرئيس الأميركي جو بايدن، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقمة المزمع عقدها السبت المقبل.
وقالت مصادر مطلعة أن القمة ستبحث وقف إطلاق النار في غزة ورسم طريق تفاهمات ما بعد الحرب على أساس القرارت الدولية وحل الدولتين.
وقال بايدن لبرنامج “60 دقيقة” الذي تبثه شبكة “سي بي سي” الأميركية، إنه حذّر حكومة إسرائيل من “الاحتلال (الإسرائيلي) واسع النطاق لغزة”، فيما رفض في الوقت نفسه، توجيه أي انتقاد لها على خلفية حصارها “الانتقامي” للقطاع، وسط تحذيرات أممية من وقوع “أزمة إنسانية”.
كما شدد على أن “القضاء على المتطرفين هناك يمثل مطلباً ضرورياً”.
ولم يذكر الرئيس الأميركي صراحة ما إذا كان على إسرائيل أن ترسل قوات برية إلى غزة على نحو مؤقت، ولكنه أيد هدف تدمير “حماس”، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها “جماعة إرهابية”.
وأضاف بايدن: “على إسرائيل أن ترد، وتطارد حماس”، واصفاً الحركة بأنها “مجموعة من الجبناء يختبئون خلف المدنيين”، ولكنه أعرب عن قناعته بأن “الإسرائيليين سيفعلون كل ما في وسعهم لتجنب قتل المدنيين الأبرياء”.
وأعرب بايدن خلال المقابلة عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في غزة. وقال إنه كان يفضل إنشاء ممر آمن للفلسطينيين للفرار من جحيم القتال ولدخول المؤن والإمدادات.
وذكر الرئيس الأميركي أن لديه ثقة بأن “إسرائيل ستتصرف بموجب قواعد الحرب”، مضيفاً أن “هناك معايير تلتزم بها المؤسسات والدول الديمقراطية”.
ولدى سؤاله عما إذا كان موافقاً على “القضاء على حماس نهائياً”، قال بايدن: “نعم، أوافق. ولكن يجب أن تكون هناك سلطة فلسطينية. ويجب أن يكون هناك مسار لإقامة دولة فلسطينية”.
وكانت وكالة “بلومبرغ”، ذكرت قبل أيام، أن إدارة بايدن تخشى، ألا يكون لدى حكومة تل أبيب أي خطة لما سيأتي بعد إقدامها على “غزو بري للقطاع”، فضلاً عما تحمله تلك الخطوة من تداعيات خطرة على إسرائيل والمنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها، إن “إدارة بايدن، تمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية للتفكير فيما وراء الهدف المباشر المتمثل في القضاء على حركة حماس”.
وقالت المصادر إن فريق بايدن أعرب أيضاً عن قلقه بشأن مطالبة إسرائيل، سكان غزة بإخلاء شمال القطاع، والتوجه نحو الجنوب في غضون 24 ساعة، وهو موعد نهائي يقول كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه “غير واقعي”، إذ أقر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، بأن الإجلاء في غزة سيكون “مهمة صعبة”.
ولدى سؤاله عما إذا كان يريد الاستمرار لولاية ثانية “في ظل الحروب التي تجتاح أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب الخلل الوظيفي الذي يعاني منه الكونغرس بسبب عدم وجود رئيس لمجلس النواب”، قال بايدن “نعم”، مؤكداً أنه لا يزال لديه “مشاريع كبرى يجب أن يسعى من أجل تنفيذها”.
وقال الرئيس الأميركي لمقدم البرنامج، سكوت بيلي: “تخيل لو تمكنا من وضع منطقة الشرق الأوسط على المسار الصحيح الذي يمكننا خلاله تطبيع العلاقات.. أعتقد أن بإمكاننا أن نفعل ذلك”.
وأضاف: “تخيل ما يمكن أن يحدث لو استطعنا توحيد أوروبا بأكملها، والقضاء على قوة ببوتين، حتى لا يسبب ما يسببه من مشكلات.. لدينا فرص هائلة لجعل هذا العالم أفضل”.
في الأثناء قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): “نستعد حالياً للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة”.
وطالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، سكان حي الزيتون في غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع.
وقال أدرعي: “ناشدنا في الأيام الأخيرة سكان مدينة غزة للتوجه جنوباً إلى منطقة جنوب وادي غزة من أجل سلامتهم. والآن نناشدكم في حي الزيتون للتوجه جنوباً… أنتم تعرفون أن الحي مكتظ ومليء بأوكار لحماس”.
وفي السياق نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين دفاعيين أميركيين أن البنتاغون (وزارة الدفاع) كلّف قرابة 2000 جندي بالاستعداد لمهمة محتملة لدعم إسرائيل.
ولا ينوي الجيش الأميركي تكليف هؤلاء الجنود بدور قتالي، وفق المصادر ذاتها، إذ لم تتلق أي من وحدات المشاة أوامر بالاستعداد للانتشار.
ومن المفترض أن تقوم هذه القوات بمهام من قبيل المشورة والخدمات الطبية، وفق التقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم الاثنين. وشملت الأوامر جنودا من قطاعات مختلفة بالجيش الأميركي.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن هذه القوات موجودة حاليا في الشرق الأوسط ومواقع أخرى من بينها أوروبا.
وقالت الصحيفة إنه لم تتضح بعد الظروف التي قد تدفع واشنطن لنشر هذه القوات أو مواقع نشرها، لكنها ذكرت أن قرار البنتاغون يعد مؤشرا على استعداده لدعم القوات الإسرائيلية إذا قررت تل أبيب شن هجوم بري على قطاع غزة.
وأمس شارك وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في اجتماع “كابينيت الحرب” والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن ونتنياهو احتميا في قبو لخمس دقائق، عندما انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب أثناء اجتماعهما.
وأضاف ميلر أن الاثنين غادرا القبو منذ ذلك الحين ويواصلان محادثاتهما في مركز القيادة بوزارة الدفاع.
وقُطعت جلسة للكنيست الإسرائيلي في القدس، أمس بعد إطلاق صفارات الإنذار، تحذيرا من ضربة صاروخية قادمة من قطاع غزة.
وكشفت مصادر صحفية أن المبنى تم إخلاؤه من الحضور، ومن بينهم نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، أمس أبرزها القدس وتل أبيب وبيت شيمش وبتاح تكفا وبني براك ورمات غان وحولون وغفعاتيم.
وحذر نتنياهو أمس إيران و«حزب الله»، من «اختبارنا» (اختبار إسرائيل) في الشمال، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وألقى نتنياهو خطاباً في الكنيست الإسرائيلي، قال فيه إن العالم بحاجة إلى الاتحاد لهزيمة «حماس»، وقال: «هذه الحرب هي حربكم أيضاً»، وشبّه «حماس» بالنازيين.
وتوعد نتنياهو ب”سحق حماس”.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أكد إنه لا يمكن القضاء على حماس، مشيرا إلى أنه لو كان رئيس نتنياهو في دولة في وضع طبيعي لاستقال بعد هجوم الحركة المفاجئ في السابع من تشرين الأول الجاري.
وأضاف باراك، في تصريحات صحفية أمس أنه لا يوجد سبيل للقضاء على “عمليات حماس من قطاع غزة من خلال الهجمات الجوية والدبلوماسية والأماني من جانب إسرائيل على التلفزيون والدعم العالمي”.
وحول أهداف الحرب على قطاع غزة، قال باراك إنه لا يمكن القضاء على حماس بشكل كامل، فهي حركة “أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس وفي قلوبهم وفي عقولهم”.
واستدرك بقوله إن الخطوة العملية التي ينبغي أن تحققها الحرب هي “القضاء على جميع القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما فيه الكفاية، لذا ينبغي التركيز عليها”.
بدوره أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار أنه يتحمل مسؤولية الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية طوفان الأقصى.
وجاء إعلان بار في رسالة رسمية بعث بها إلى موظفي الجهاز، قال فيها “على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، فلسوء الحظ لم نتمكن يوم السبت من إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم، وباعتباري الشخص الذي يترأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي، سيكون هناك وقت لإجراء التحقيقات، لكن الآن نحن نقاتل
من جهة أخرى أوردت القناة 13 الإسرائيلية -نقلا عن تقييم داخلي- أن زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل ستتم نهاية الأسبوع أم ربما غدا الأربعاء.
وكان نتنياهو دعا بايدن إلى زيارة إسرائيل، مشيدا بدعمه الرد على عملية طوفان الأقصى.
وفيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بلا هوادة، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 2750 والجرحى إلى 9700 قالت مصادر دبلوماسية إن الرئاسة البرازيلية لـمجلس الأمن الدولي قامت بجدول اجتماع -في الواحدة صباح اليوم للتصويت على مشروعي قرارين متنافسين لكل من روسيا والبرازيل يدعوان إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
ويدين مشروع القرار الروسي جميع أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويعرب عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف وتدهور الوضع، وما ينجم عنه من خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
ويؤكد وجوب حماية السكان المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعلى أن الحل الدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يتحقق إلا بالوسائل السلمية.
في المقابل، يرفض مشروع القرار البرازيلي، ويدين بشكل قاطع ما يصفها بـ”الهجمات الإرهابية الشنيعة التي شنّتها حماس”.
كما يدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ويدعو من لهم تأثير في هذه الأطراف إلى العمل لتحقيق هذا الهدف لمنع امتداد الصراع إلى المنطقة.
ويحث مشروع القرار البرازيلي على إلغاء الأمر الفوري للمدنيين وموظفي الأمم المتحدة بإخلاء جميع المناطق شمال وادي غزة والانتقال إلى جنوبها.
وقال مصدر دبلوماسي إن روسيا أبلغت أعضاء مجلس الأمن أنه لا يمكنها تأييد مشروع القرار البرازيلي؛ لأنه يتضمن تقييمات سياسية لا توافق عليها.
وفي إطار المفاوضات حول إطلاق سراح الرهائن لدى حماس أعلنت إيران أمس أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح «الأسرى والسجناء» المدنيين الإسرائيليين بشرط أن توقف إسرائيل هجماتها على غزة، وحذر من نفاد الوقت أمام الحلول السياسية واتساع رقعة النزاع في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن «تيار المقاومة الفلسطيني أبلغنا بأنه مستعد لأسباب إنسانية بأن يتخذ إجراءات لإطلاق الأسرى والسجناء غير العسكريين الذين في حوزته».
لكن كنعاني قال إن «هذا الأمر بحاجة إلى تمهيدات يتعذر توافرها في ظل استمرار الجرائم الصهيونية بحق أهالي غزة».
وأشار إلى أن إيران «تقوم بمساع دبلوماسية حثيثة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات، وهي جدية في مساعيها»، مضيفاً أن «وقف الجرائم الصهيونية على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووقف قصف المناطق السكنية والبنى التحتية الحيوية؛ أولوية قصوى»، حسبما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية.
وفي وقت لاحق نقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن “احتمالية التحرك الوقائي من قبل محور المقاومة متوقعة في الساعات المقبلة”.
من جانبه قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، لدى القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى.
وأضاف أبو عبيدة في تسجيل مصور، أن 22 أسيرا حتى الآن فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، وآخِر مَن قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف هو الفنان غاي أوليفز.
وتابع “نؤكد لكل العالم ولكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، ولأسرانا وأهاليهم أننا مصرون على أن ندخل الفرحة بإذن الله لكل بيت فلسطيني، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا”.
وأقر بوجود محتجزين من جنسيات أخرى -يصعب التحقق من هوياتهم في المعركة- مؤكدا أنهم ضيوف لدى الشعب الفلسطيني.
وأضاف “سيتم إطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية، وندعو كل دول العالم لتحذير حَمَلة جنسياتها من القتال في جيش العدو”.
ومساء أمس نشرت كتائب القسام مقطع فيديو قالت إنه يظهر تقديم الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات في غزة، وقد تم أسرها في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى.
إلى ذلك تستضيف جدة غدا الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى الوزراء لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، الذي دعت إليه السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، لدرس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتفاقم الأوضاع في القطاع بما يهدد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها.
ويكتسب الاجتماع أهمية كبرى بعد أن ارتأت السعودية التي تتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، أن يكون الاجتماع مفتوحاً لكل الدول الأعضاء ولا يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية.
ومن المتوقع أن يخرج الاجتماع ببيان يتضمن كثيراً من البنود التي تدعم القضية الفلسطينية وحق تحقيق المصير مع الحفاظ على سلامة المدنيين من الغارات الجوية، إضافة إلى آلية الدعم، وكيفية إعادة إعمار قطاع غزة.
ويأتي الاجتماع في إطار الجهود التي تقوم بها السعودية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة.
وفي سياق متصل تستضيف القاهرة، السبت قمة دولية لبحث «تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام».
وقالت مصادر مصرية مطلعة إن «الرئاسة المصرية وجّهت دعوة رسمية للكثير من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية، في مقدمتها الولايات المتحدة والصين وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية ذات الصلة بالملف الفلسطيني، ومن المتوقع أن يشارك في القمة الكثير من قادة الدول العربية، وفي مقدمتها الأردن وفلسطين ودول الخليج، إضافة إلى دعوة ممثلي منظمات دولية وإقليمية منها الأمم المتحدة والجامعة العربية».
وفي إطار المساعي الدبلوماسية تحدّث الرئيس الروسيّ، فلاديمير بوتين، أمس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي، والإيراني إبراهيم رئيسي، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، في ظلّ الحرب على غزة.
وبحسب ما أعلن الكرملين، فإن بوتين قد “أكد لنتنياهو استعداد روسيا للمساعدة في إنهاء المواجهة”.
وذكر الكرملين أن بوتين “بحث مع نتنياهو الوضع المتأزم الناتج عن التصعيد الحاد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، خلال مكالمة جرت بينهما، مساء أمس.
وأعرب الرئيس الروسي عن قلقه من “زيادة كارثية” لعدد الضحايا المدنيين في قطاع غزّة ومن تصعيد محتمل قد يتحوّل إلى “حرب إقليمية”.
(الوكالات)