قناة فرنسا٢٤ : في محاولة لدفع القيادة اللبنانية لضبط الحدود جنوباً، أكدت إسـرائيـل أنها تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي اعتداء ينطلق من أراضيها.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن إسـرائيـل وجهت تحذيراً لحـزب الله اللبناني، عبر فرنسا، بأنه إذا ما دخل الحرب فإن إسرائيل قد تقوم “بتوجه ضربات لدمشق مثل ضربات التي تتوجها للضاحية الجنوبية، وأن بشـار الأسد ونظامه سيكون بخطر”.
وقال المتحدث أفيـخاي: “كل اعتداء ينطلق من لبنـان نحو سيادتنا تتحمل مسؤوليته الحكومة”.
وحذّرت إسـرائيـل من أنها ستدمر القرى في الجنوب اللبناني عن بكرة أبيها في الأيام الأولى لاندلاع مناوشات محتملة مع حــزب اللله في لبـنان.
وأكد مصدر عسكـري على اطلاع واسع أن الخطة تتضمن:
– هجوماً موسعاً ومتزامناً على ٤ ألاف هدف داخل القرى الشيعية في جنوب لبنــان بمساندة الزوارق البحرية.
– ضرب واجهة بيروت البحرية وطول الساحل من الجنوب الى الشمال.
يشار في هذا السياق، إلى أن إسـرائيـل هددت برد قاس وموجع وغير مسبوق.
وسبق ضرب مواقع محددة بضربات محدودة على الحدود، دون توسيع الاشتباكات عملاً بقواعد الاشتباك بين الجانبين والمعمول بها منذ انتهاء تموز 2006.
من جهة أخرى، تجري مشاورات حثيثة في الدوائر الأمنية لاستغلال الفرصة وتوجيه ضربة لسوريـا وقطع الطريق أمام إيـران للسيطرة على المنطقة في ظل الأحداث الدائرة ودعم العرب لإسرائيل.
وأتى هذا التحذير وسط مخاوف من تفلت الجبهة جنوب لبـنان، على وقع التصعيد الذي دخل يومه الإثناعشر، وسط تعزيزات عسـكرية على الحدود الشمالية وعند قطاع غـزة أيضاً.
كما جاء وسط قلق دولي من فتح جبهات موازية لغزة وتدخل الفصائل الموالية لإيـران سواء في العـراق أو سـوريا، ما قد يشعل صراعاً إقليميا أكبر، لاسيما مع مرابطة حاملـة طائـرات أمـيركـية ضخمة قبالة سواحل البحر المتوسط.
المصدر: قناة France24
