اخبار عالمية

عبد اللهيان يدعو إلى تقوية العلاقات الإيرانية مع مصر ويشدد على ضرورة أن تسير الاتفاقيات مع الدول الإسلامية على أساس حماية مصالح فلسطين وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني

 

طهران ـ ارنا: أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، تحسن العلاقات الإيرانية المصرية، داعيا إلى تعزيز وتطوير هذه العلاقات في المستقبل.

وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات عبداللهيان جاءت خلال استقباله ضيوف المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية، الذي تستضيفه طهران سنويا.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في تحقيق تطورات جيدة وملموسة لصالح العلاقات المصرية الإيرانية، وذلك على خلفية اللقاء الأخير الذي جمعه بنظيره المصري، سامح شكري، على هامش حضورهما الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78، الشهر الماضي، والاتفاقات الجيدة التي أبرمت بين البلدين مؤخرا.

وشدد عبد اللهيان على “ضرورة أن تسير الاتفاقيات مع الدول الإسلامية على أساس حماية مصالح فلسطين وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني”، مشيرا إلى أن “مؤتمر الوحدة الإسلامية هو حامل راية الوحدة والتقارب في العالم الإسلامي”.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد اكدت، أمس الإثنين، أن “العلاقات الإيرانية – المصرية، تشهد تطورات ايجابية في الآونة الأخيرة”، مشيرة إلى المحادثات بين البلدين واجتماع وزيري خارجية البلدين في نيويورك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: إن هذه المحادثات ستستمر بالإرادة السياسية المشتركة التي تشكلت، وإيران جادة في تطوير العلاقات مع الدول الإقليمية والإسلامية.

وفي السياق نفسه، وصف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، مصر بـ”البلد المهم”، مشيرا إلى أن “لقاءه برئيس البرلمان المصري من النجاحات التي حققها خلال زيارته للمشاركة في اجتماع رؤساء برلمانات دول “بريكس” في جنوب أفريقيا”.

والتقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نظيره المصري سامح سكري، في نيويورك، الأسبوع الماضي، على هامش حضورهما الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ78.

ويشار إلى أن العلاقات بين القاهرة وطهران، قد توترت منذ انطلاق الثورة الإيرانية، عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى