مساران يرتسمان في الأيام المقبلة
مساران يرتسمان في الأيام المقبلة
– وإما تتم قراءة ما أعلنه لودريان على أنه بمثابة بدء «مرحلة الجَدّ» رئاسياً تحت عنوان الخيار الثالث، وذلك بعد مناخاتٍ سادت كواليس الملف الرئاسي في الأيام الماضية عن أن «حزب الله» لم يكن يستشعر بأن ثمة غطاءً كافياً من الأطراف الوازنة في مجموعة الخمس ولا سيما واشنطن والرياض لهكذا مَسارٍ، بما يجعل الحزب يسلّم بمبدأ التخلي عن ترشيح فرنجية الذي سيسبّب له مَتاعب مع ««التيار الوطني الحر»، بحال كان الاتجاهُ نحو قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يقاربه التيار على أنه بمثابة «مقتل سياسي – شعبي» له.
وثمة تقديراتٌ، بأن الحزب بحال دقّتْ «ساعة القائد» سيجد طريقة لتظهير الأمر على أنه ليس «طعنة في الظهر» ولا إدارة ظهر لـ «التيار»، الذي خَسِرَ بالموقف الفرنسي الذي طوى واقعياً أي حظوظٍ لفرنجية ورقةَ مقايضةٍ مُهمة كان يعمل عليها مع «حزب الله»، ليصبح الحوار معه محكوماً بالخيار الثالث الذي ليس التيار فيه «بيضة قبّان» بمقدار ما كان موقعه في خيار فرنجية.