أخبار

ضغوط أميركية “هائلة” على اسرائيل..لتمديد الهدنة عشرة أيام

تتسابق الخطط الاسرائيلية لاستئناف القتال صباح الثلاثاء، بعد انتهاء هدنة الاربعة ايام، مع المساعي الدبلوماسية لتمديد الهدنة، وسط ضغوط أميركية “هائلة” على الاحتلال، تسعى لتمديد الهدنة الى عشرة أيام، حسبما قالت وسائل إعلام اسرائيلية، فيما تناقش حكومة الحرب الاسرائيلية عرض حركة “حماس” لتمديد الهدنة.
وبموازاة مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، على خطط “لمواصلة القتال” بعد انتهائها، وذلك في تقييم للوضع في قيادة المنطقة الجنوبية، وبمشاركة قائد المنطقة، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن حكومته ستقبل بتمديد وقف إطلاق النار في غزة، “حال إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل كل يوم إضافي”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الكابينت المصغر يناقش اقتراح “حماس” بتمديد وقف إطلاق النار بضعة أيام أخرى، في اشارة الى تأكيد “حماس” بأنها تسعى لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، “من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
ونجحت الضغوط الاميركية “الهائلة” في التأثير على حكومة الحرب في تل أبيب، حسبما ذكر موقع “الكرمل” العبري، مضيفاً: “يبدو أن إسرائيل توافق على تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عشرة أيام”، فيما أشارت القناة 12 العبرية إلى أن “التقديرات السائدة في إسرائيل أنه سيتم تمديد الهدنة، ومجلس الحرب سينعقد لإجراء المشاورات بهذا الخصوص”.
ومارست واشنطن ضغوطاً كبيرة، بالتنسيق مع قطر، لتمديد الهدنة. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الاميركي جو بايدن ونتنياهو “ناقشا وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية الإضافية إلى غزة”. وقال إن بايدن ونتنياهو “اتفقا على مواصلة العمل للإفراج عن جميع الرهائن”.
وتعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس “بأننا سنبقى منخرطين لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق الهدنة وسنعمل على تمديده”، وقالت إن “توقف القتال في غزة بالغ الأهمية لإخراج الرهائن وإدخال المساعدات وهو ما نركز عليه”.

وتسعى قطر من خلال اتصالاتها مع الولايات المتحدة، لتجنب أي تصعيد اضافي في المنطقة ينتج عن استئناف القتال في غزة. وحذر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريحات لـ”فايننشال تايمز” من أن “فشل تأمين وقف إطلاق نار ممتد يهدد بزعزعة استقرار المنطقة ويخاطر باتساع الحرب”، مضيفاً أن “هدف إسرائيل المتمثل باستئصال حماس من غزة ليس واقعياً”.

وقال: “الفلسطينيون بحاجة إلى أفق سياسي لإقامة دولة خاصة بهم”. وقال إن “إسرائيل سلمتنا قائمة بـ90 امرأة وطفلا احتجزوا خلال هجوم حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر الماضي”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى