اخبار فلسطين
إغراق أنفاق غزة.. هل بدأت إسرائيل تنفيذ خطتها؟
لبنان24
بينما يهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق جنوب غزة ويطارد قادة “حماس” فوق الأرض، فإنه لا يزال يضع نصب عينيه تنفيذ خطته لإغراق الأنفاق بالمياه، وتعطيل “شبكة مترو غزة”.
وفي حين لم يستطع المسؤولون الأميركيون تحديد ما إذا كانت إسرائيل قد جمّعت بالفعل مضخات لإغراق الأنفاق، يبدو أن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي وصور الأقمار الصناعية تُظهر أنابيب متصلة بالبحر.
وفي حين لم يستطع المسؤولون الأميركيون تحديد ما إذا كانت إسرائيل قد جمّعت بالفعل مضخات لإغراق الأنفاق، يبدو أن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي وصور الأقمار الصناعية تُظهر أنابيب متصلة بالبحر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار الكشف عن إقامة إسرائيل لنظام كبير من المضخات ضمن خطة مقترحة لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس داخل قطاع غزة، الكثير من التساؤلات بشأن مُضي الجيش الإسرائيلي في تنفيذها، على الرغم من وجود الكثير من الرهائن داخلها حتى الآن، فضلاً عن الحديث عن تسببها تلوث بيئي داخل القطاع المحاصر منذ السابع من تشرين الاول الماضي.
وسبق أن قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن الجيش الإسرائيلي انتهى من تجميع مضخات كبيرة لمياه البحر على بعد ميل تقريبا شمال مخيم الشاطئ للاجئين منتصف الشهر الماضي.
ويمكن لكل مضخة من المضخات الخمس على الأقل سحب المياه من البحر الأبيض المتوسط ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة إلى الأنفاق، مما يؤدي إلى إغراقها في غضون أسابيع.
هل تنفذ إسرائيل خطتها؟
على شاطئ بمدينة غزة شمالي القطاع، أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة “بلانيت لابز“، يوم 30 تشرين الثاني، أن أنابيب تعمل من البحر بين أكوام من الرمال، في حين لم يكن هناك أنابيب أو أكوام من الرمال في صورة مماثلة التقطت في نفس الموقع يوم 8 أكتوبر، بعد يوم واحد من هجوم حماس المباغت.
كما أظهرت صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 3 كانون الاول أيضا وجود القوات الإسرائيلية على الشاطئ في اليوم السابق، جنباً إلى جنب مع أنابيب طويلة.
على شاطئ بمدينة غزة شمالي القطاع، أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة “بلانيت لابز“، يوم 30 تشرين الثاني، أن أنابيب تعمل من البحر بين أكوام من الرمال، في حين لم يكن هناك أنابيب أو أكوام من الرمال في صورة مماثلة التقطت في نفس الموقع يوم 8 أكتوبر، بعد يوم واحد من هجوم حماس المباغت.
كما أظهرت صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 3 كانون الاول أيضا وجود القوات الإسرائيلية على الشاطئ في اليوم السابق، جنباً إلى جنب مع أنابيب طويلة.