استطلاع: 32 بالمئة فقط يفضلون نتنياهو رئيسا لحكومة إسرائيل
استطلاع: 32 بالمئة فقط يفضلون نتنياهو رئيسا لحكومة إسرائيل
القدس/ الأناضول
26 يناير 2024
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تصاعد شعبية الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس وحزبه “الوحدة الوطنية”، حيث خلص إلى اعتقاد 32 بالمئة فقط من الإسرائيليين أن بنيامين نتنياهو الأنسب لرئاسة للحكومة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية في نتائج استطلاع نشرته، الجمعة، أن “32 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 52 بالمئة قالوا إن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس هو الأنسب للمنصب”.
ووصفت الصحيفة الخارطة السياسية الإسرائيلية لهذا الأسبوع، وفق الاستطلاع، بأنها “مشابهة” لما كانت عليه الأسبوع الماضي، حيث أظهر استطلاع مماثل أن “31 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 50 بالمئة فضلوا غانتس”.
وأجرى الاستطلاع معهد “لازار” (خاص) على عينة عشوائية من 513 إسرائيليا، وأن هامش الخطأ بلغ 4.3 بالمئة.
وكشف الاستطلاع أنه في حالة إجراء الانتخابات الإسرائيلية اليوم، سيحصل حزب “الوحدة الوطنية” على 40 مقعدا بالكنيست الإسرائيلي، مقارنة مع 12 مقعدا يمتلكها حاليا.
أما حزب “الليكود” فسيحصل على 16 مقعدا مقارنة مع 32 يمتلكها حاليا في الكنيست، فيما يحصل حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة بزعامة يائير لابيد، على 13 مقعدا مقارنة مع 24 مقعدا حاليا من مقاعد الكنيست الـ 120، بحسب الاستطلاع.
ويضم المعسكر المؤيد لنتنياهو إضافة الى حزبه “الليكود”، أحزاب “شاس”، و”يهودوت هنوراه”، و”القوة اليهودية”، و”الصهيونية الدينية”.
ويلزم تشكيل الحكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبا علي الأقل بالكنيست.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتي المنتمين لمجلس الحرب، علي خلفية أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وعدم التوصل لأي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى إسرائيل.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود حوالي “136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، منذ شن “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.