حزب الله: عندما يتجاوز العدوّ الخطّ الأحمر سيرى ما لم يتوقَّع من محور المقاومة
أكّد حزب الله أنّه عندما يتجاوز العدوّ حدوده والخطّ الأحمر، سوف يرى ما لم يتوقّع من محور المقاومة، معتبراً أنّ “هذا الكيان الموقّت آن له أن يزول وأن تتخلّص البشرية في منطقتنا على الأقلّ من أعبائه وتسلُّطه”.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال حفلٍ تأبينيّ في بلدة كفرملكي، أنّ “الإسرائيليّ لم يعُد أسطورة وأصبح هشًّا وهو كالروبوت مُصنّع ومن داخله فارغ، و”الإسرائيليّ” يركّب القوة لديه من فقرات في العامود الفقريّ لكن من دون عصَب، والآن “الإسرائيليّ” لا يستطيع أن يحمي الكيان الذي يحتلّه”.
وأضاف “نشدُّ على أيدي من ينتهز الفرصة ويطالب جدّياً بحقوقه من أجل أن يستعيد مقدّسات الأمة التي يعبث بها “الإسرائيليّ” ويستبيح من خلال العبَث بها كرامات ودين كلّ أبناء المنطقة”، مشيراً إلى أنّ “الدول الحريصة على التطبيع هي التي تهتمّ بإيجاد تخفيفٍ للتصعيد ووقفٍ لإطلاق النار من أجل تسوية الموضوع ولو موقتاً ليستعيد “الإسرائيليّ” توازنه حتى يتفاهموا معه”.
وأكّد “أنّ هذا الكيان الموقّت آن له أن يزول وأن تتخلّص البشرية في منطقتنا على الأقلّ من أعبائه وتسلُّطه”.
بدوره توجّه النائب إبراهيم الموسوي، خلال رفع الراية الفلسطينيّة في مقام السيّد عبّاس الموسوي في بلدة النبي شيت، بالتحيّة إلى الشعب، مُشيراً إلى أنّ “حزب الله قالها واضحةً بأنه لن يقف على الحياد”، مضيفاً “على كلّ شريف في هذا العالم ألاّ يقف على الحياد”.
وأشار النائب الدكتور إيهاب حمادة، في حفل تأبينيّ ببلدة سُحمر، أنّ “إسرائيل التي كانت شرطيّاً، وتدخل العواصم، وتذلّ كلّ هذه الأمّة، باتت تحت أقدام المجاهدين والمقاومين في فلسطين في مشهد لم يستوعبه الصهيونيّ والعالم إلى الآن، فما يجري في غلاف غزّة إنجاز كبير، في حين عجزَ الإسرائيليّ عن إحصاء قتلاه وأسراه”، لافتاً إلى أنّ “ما حصل في غزّة هو الصورة المصغّرة عما يُمكن أن يجري في كلّ الأرض الفلسطينيّة في حال توسُّع المواجهة”.
من جهته، أكَّد رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، خلال مراسم رفع راية فلسطين على تلّة عين بورضاي في مدينة بعلبك، أنَّ “كلّ المقاومين هم جنود غزّة ولن نترك فلسطين، وعندما يتجاوز العدوّ حدوده والخط المرسوم الأحمر سوف يرى ما لم يتوقّع من المقاومة الإسلاميّة في لبنان ومن محور المقاومة”.
وقال “فلسطين تُركت من قبل ولن تُترك بعد اليوم بأمّتها وشعبها والأمّة تحيا بفلسطين فلا فلسطين من دون أمّة ولا أمّة من دون فلسطين”.