أعرف عدوك

في محاولة للتهرب.. الجيش الإسرائيلي يقول إن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة “في الاربع وعشرين ساعة الماضية”قبيل هجوم برّي متوقع على القطاع..

في محاولة للتهرب.. الجيش الإسرائيلي يقول إن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة “في الاربع وعشرين ساعة الماضية”قبيل هجوم برّي متوقع على القطاع.. وأضرار وفوضى وسيارات إسعاف بعد سقوط صاروخ على مبنى في رحوفوت قرب تل أبيب

القدس ـ (أ ف ب) – أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة “في الاربع وعشرين ساعة الماضية”، قبيل هجوم برّي متوقع على القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.

وجاء في بيان الجيش “على مدى الاربع والعشرين ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة” للبحث عن “الإرهابيين” و”الأسلحة” مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا لجمع أدلة من شانها أن تساعد في “العثور على الرهائن”.

جاءت المداهمات وسط ضربات جوية إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، حيث رد عناصر فلسطينيون بإطلاق الصواريخ.

واندلعت الحرب بين الجانبين عندما أطلقت حماس عملية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية في اسرائيل قتل فيها أكثر من 1300 شخص. وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.

أسفرت الضربات الانتقامية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد حوالي 1800 شخص وتسببت في نزوح جماعي.

ودعا الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة “كافة سكان مدينة غزة الى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حماية أنفسهم والتواجد جنوب وادي غزة”، مؤكدا أنه “لن يُسمح بالعودة الى مدينة غزة الا بعد صدور بيان يسمح بذلك”.

وتسبب سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط في بلدة رحوفوت بالقرب من تل أبيب بأضرار وسمعت أصوات سيارات الإسعاف وقامت عناصر من الجيش الإسرائيلي بتنظيم حركة المرور.

وأظهرت لقطات فيديو من مكان سقوط الصاروخ على مبنى في البلدة الإسرائيلية بالقرب من تل أبيب، وجود أضرار واضحة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة ما يتسبب بمقتل وجرح العشرات في حصيلة تزداد بصورة مستمرة.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت قبل قليل عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وأعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة مباشرة بمبنى في رحوفوت في منطقة تل أبيب جراء سقوط صاروخ.

وتم تسجيل إصابات جراء سقوط الصاروخ.

 

 

 وينزح الآلاف من الفلسطينيين من غزة الجمعة اتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1,1 مليون شخص وستكون لها تبعات “مدمّرة”، فيما تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني عن “إبادة جماعية ” ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر المعرض للقصف المتواصل.

وغادر السكان الذين يعيشون في شمال القطاع بالسيارات وعلى دراجات نارية وشاحنات وعلى الأقدام.بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.

وذلك مع دخول الحرب بين الدولة العبرية وقطاع غزة يومها السابع وتزايد احتمالات الاجتياح البري.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الجمعة في مؤتمر صحافي” إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد اهلنا في قطاع غزة،غزة باتت منطقة منكوبة”.

وصباح اليوم قالت حركة حماس في بيان “شعبنا الفلسطيني المرابط يرفض تهديد قادة الاحتلال ودعوته لهم في غزة إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر”.

في هذه الأثناء، اندلعت مواجهات في مختلف أنحاء الضفة الغربية تضامنًا مع غزة أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي وإصابة نحو 130 بجروح بحسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ومراسلو وكالة فرانس برس.

 

تزامناً، وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الى إسرائيل، غداة زيارة دعم لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وأكدت واشنطن وقوفها إلى جانب إسرائيل التي توعّد رئيس وزرائها “سحق” حركة حماس بعد هجومها غير المسبوق الأسبوع الماضي.

أطلقت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، وبينهم 258 جنديًا، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة مقتل 13 “أسيراً… بينهم أجانب” في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

في القطاع المحاصر، استشهد 1800 فلسطينيًا بينهم 583 طفلا وجرح أكثر من 7388 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة.

ودعا الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة “كافة سكان مدينة غزة الى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حماية أنفسهم والتواجد جنوب وادي غزة”، مؤكدا أنه “لن يُسمح بالعودة الى مدينة غزة الا بعد صدور بيان يسمح بذلك”.

وبعيد ذلك، ألقى الجيش الإسرائيلي مناشير باللغة العربية في سماء غزة تطالب السكان بإخلاء منازلهم في المدينة فوراً، وفق مراسلي وكالة فرانس برس، مرفقة برسم لخريطة غزة عليها أسهم تشير إلى منطقة جنوب القطاع.

وسارعت حماس إلى رفض هذا الأمر. وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات بمئات الصواريخ من غزة على إسرائيل الجمعة، بحسب مراسلي فرانس برس، بعد ساعات من طلب الجيش الإسرائيلي من السكان إخلاء شمال القطاع.

وقالت حركة حماس التي تسيطر على القطاع “شعبنا الفلسطيني المرابط يرفض تهديد قادة الاحتلال ودعوته لهم في غزة إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر”.

وأضاف البيان “ثابتون على أرضنا وفي بيوتنا ومدننا… ولا نزوح ولا ترحيل”. إلا أن عددا من مراسلي وكالة فرانس برس أفادوا عن حركة نزوح باتجاه الجنوب.

– أمر “مستحيل” –

وأعلنت الأمم المتحدة أن وكالتها لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ستنقل مقرّ عملياتها وموظفيها الأجانب إلى جنوب القطاع بهدف “مواصلة عملياتها الإنسانية ودعمها لطواقمها واللاجئين الفلسطينيين في غزة”.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك أفاد أنّ مسؤولي الأمم المتحدة في الأمم المتحدة تبلغوا ليل الخميس من الجيش ضرورة إخلاء شمال القطاع “في غضون 24 ساعة”. لكن الجيش الإسرائيلي أقرّ لاحقاً إن الإخلاء في غزة “سيستغرق وقتاً”، ولم يؤكد مهلة الساعات الأربع والعشرين.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن السلطات الفلسطينية أبلغتها بأنه “من المستحيل” إجلاء المرضى الضعفاء من مستشفيات في شمال قطاع غزة.

وأضافت “هذا يُعادل حوالي 1,1 مليون شخص. الأمر يسري على جميع موظّفي الأمم المتحدة وجميع المقيمين في مرافق الأمم المتّحدة، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات”.

واعتبر المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان في رسالة تلقتها فرانس برس، أن موقف المنظمة “معيب”، متهما الأمم المتحدة بأنها “تغمض عينيها حيال حماس”.

– حراك أميركي متواصل –

يأتي أمر الإخلاء، الذي اعتبره البيت الأبيض “مهمة صعبة”، بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب، دعم بلاده لإسرائيل.

وقال خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو متوجها الى المسؤولين الإسرائيليين “سنكون دائما إلى جانبكم”.

وقال “على كل من يريد السلام والعدالة أن يدين الإرهاب الذي تمارسه حماس، نحن نعلم أنها لا تمثل الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة للعيش بمعايير متساوية من الأمن والحرية وفرص العدالة والكرامة”.

وقال نتانياهو من جهته “مثلما تم سحق داعش، سيتم سحق حماس”.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت “نحن نركز الآن على القضاء على قيادتهم (حركة حماس) العليا، ليس فقط القيادة العسكرية بل الحكومية أيضا وصولا إلى (يحيى) السنوار”، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.

واستقبلت إسرائيل الجمعة أيضاً وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي اتهمت حركة حماس باستخدام سكان قطاع غزة “دروعاً” بشرية.

وتستقبل اسرائيل كذلك الجمعة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

وانتقل بلينكن من جهته الى الأردن حيث التقى الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يتوجه الى الدوحة ومنها إلى دول عربية أخرى هي السعودية والإمارات ومصر.

وعلى متن الطائرة التي كانت تقلّ بلينكن من عمّان إلى الدوحة، قال مسؤول أميركي كبير طالبًا عدم ذكر اسمه، إن إحدى المسائل التي تمّت مناقشتها خلال اجتماعات بلينكن في تل أبيب الخميس هي “الحاجة إلى إنشاء بعض المناطق الآمنة التي يمكن للمدنيين أن ينتقلوا إليها، أن يكونوا بمأمن من العمليات الأمنية المشروعة التي تشنّها إسرائيل”.

وأكد أن “الإسرائيليين ملتزمون بذلك. لقد أوضحوا في اجتماعنا (معهم) أمس (الخميس) أنهم ملتزمون بذلك”.

وحذّر العاهل الأردني خلال لقائه بلينكن، من “أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم”، مؤكدا ضرورة “عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين”، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي.

من جهته، أكد عباس لوزير الخارجية الأميركي “على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا”.

بعيد ذلك، قال أوستن في تل أبيب إن مقاتلي حماس نقلوا “الشرّ إلى مستوى” تخطى ما فعله تنظيم الدولة الإسلامية، متعهداً بتقديم دعم “قوي” لإسرائيل في حربها ضد الحركة الإسلامية.

وقال أوستن بعد محادثات مع نظيره الإسرائيلي “في مواجهة داعش شعرت كما لو أننا ننظر إلى الشر بعينه، كان الشر بحد ذاته… وما رأيناه من حماس يأخذ هذا الشر إلى مستوى آخر”.

– جبهات أخرى؟ –

استدعى تهديد إسرائيل باجتياح غزة ردود فعل دولية، أولها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعتبر أن شنّ إسرائيل هجوما برياً في غزة سيؤدي إلى “خسائر غير مقبولة على الإطلاق بين المدنيين” الفلسطينيين، داعياً إلى “وقف إراقة الدماء”، ومضيفاً أن روسيا “مستعدة للعمل مع شركاء لهم دور بناء”.

ورأى بوتين خلال مؤتمر صحافي في بشكيك عاصمة قرغيزستان، أن إسرائيل قد تقوم في غزة بما “يشبه حصار لينينغراد” مؤكدا أن “هذا غير مقبول، أكثر من مليوني نسمة يعيشون فيه، لا يؤيد الجميع حركة حماس”.

ودانت النروج من جهتها الحصار “غير المقبول” الذي تفرضه إسرائيل بصورة محكمة على قطاع غزة.

ورأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مطلب إسرائيل يعدّ “جريمة حرب جديدة”، مؤكدا أنه يحظر “على القوة القائمة بالاحتلال مباشرة نقل قسري للسكان”.

وفيما يتزايد الحديث عن هجوم برّي محتمل، أكد حزب الله اللبناني على لسان نائب أمينه العام نعيم قاسم جهوزية حزبه “متى يحين وقت أي عمل” للتحرك ضد إسرائيل.

وزار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بغداد الخميس، ووصل فجر الجمعة إلى بيروت، ضمن جولة يتوقع أن تشمل سوريا كذلك.

ورأى عبداللهيان في بيروت حيث التقى مسؤولين رسميين والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن على واشنطن “لجم” إسرائيل اذا أرادت تجنب حرب إقليمية، مشددا على أن تأكيد “أمن” لبنان هو أحد أهداف زيارته.

وقال من بغداد أيضاً، إنّ “مسؤولين في بعض الدول يسألوننا عن إمكانية فتح جبهة جديدة في المنطقة”، مضيفا “قلنا لهم إنّ جوابنا الواضح في ما يتعلق بالاحتمالات المستقبلية هو أنّ كلّ شيء يعتمد على تصرفات الكيان الصهيوني في غزة”.

– “شرب مياه البحر” –

وتتزايد المخاوف على سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون والذين يعانون من الحرب الخامسة خلال 15 عاما في القطاع المحاصر منذ 2007، لا سيما بعدما شددت إسرائيل الحصار وقطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء.

وأعلنت الأمم المتحدة ليل الخميس أنّ أكثر من 423 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في القطاع جراء القصف الإسرائيلي العنيف.

ولجأ أكثر من 270 ألف شخص من هؤلاء إلى مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القطاع.

وأطلقت الأمم المتّحدة الخميس نداء عاجلاً لجمع تبرّعات بقيمة 294 مليون دولار من أجل مساعدة السكّان في كلّ من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلّة.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في بيان إنّ هذا المبلغ يهدف لمساعدة أكثر من 1,2 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.

وأوضح أوتشا أنّ “محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة نفد وقودها وتوقفت عن العمل ممّا أدّى إلى قطع مصدر الكهرباء الوحيد في القطاع”.

وأضاف أنّ “غالبية سكّان قطاع غزة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى مياه الشرب”.

وطال القصف الجوي الإسرائيلي خزّاناً للمياه ومحطة لتحلية المياه، وفقاً للبيان الذي قال إنّ “اليونيسف أشارت إلى أنّ البعض بدأوا بشرب مياه البحر، وهي شديدة الملوحة وملوّثة بـ120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحّي غير المعالجة يومياً”.

وتكررت الدعوات لفتح ممرات انسانية قبل غزو بري محتمل من قبل إسرائيل، خصوصا في اتجاه مصر عبر معبر رفح.

وتواصلت التحركات الداعمة لغزة في العالم العربي. وصدرت دعوات ليكون الجمعة “يوم غضب” تضامنا مع القطاع.

ونزل الآلاف الجمعة في بغداد وعمّان والبحرين وإيران وباكستان وافغانستان في تظاهرات دعماً للفلسطينيين وتنديداً بالقصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى