اخبار لبنان

استشهاد مراسل وكالة الانباء العالمية “رويترز” واصابة 3 بينهم مراسلة ومصور “الجزيرة” في قصف إسرائيلي يستهدف مناطق حدودية في جنوب لبنان

استشهاد مراسل وكالة الانباء العالمية “رويترز” واصابة 3 بينهم مراسلة ومصور “الجزيرة” في قصف إسرائيلي يستهدف مناطق حدودية في جنوب لبنان عقب مهاجمة المقاومة اللبنانية لعدة مواقع اسرائيلية.. وتل ابيب تجري تحقيقا

 

علما الشعب (لبنان) – الامم المتحدة ـ “راي اليوم” ـ (أ ف ب) – الاناضول- استشهد مصور وكالة “رويترز” عصام عبدالله، وأصيب عدد آخر من الصحافيين بجروح خطرة، من جراء استهدافهم بقصف مباشر من قبل الاحتلال في محيط بلدة علما الشعب، أثناء تغطيتهم للوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وأظهرت المشاهد إصابات مباشرة في أطقم الصحافيين بعد استهدافهم من قبل الاحتلال، حيث اشتعلت سيارة كانت في المكان، بينما ظهر أحد الصحافيين وهو يقوم بسحب جرحى من المكان.

وعرف من بين الجرحى الصحافيان كارمن جوخدار وإيلي براخيا، حيث أصيبا بشكل مباشر من جراء القصف وجرى نقلهما إلى مشفى قريب.

كما كان صحافيون أجانب موجودون في المنطقة المستهدفة، والتي كانت بعيدة عن المناطق التي تشهد تصعيداً، علماً أنهم كانوا أيضاً يحملون إشارات واضحة تدل على طبيعة عملهم.

وكان المصور الصحافي عصام العبدالله يقوم بتغطية التصعيد جنوبي لبنان بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة، حين تم استهدافه.

وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان للصحفيين إن إسرائيل ستحقق فيما حدث في جنوب لبنان بعد استشهاد مصور لتلفزيون رويترز اليوم الجمعة.

وأضاف “نحاول دائما الحد من الخسائر في صفوف المدنيين وتجنبها. بالتأكيد لا نريد مطلقا إيذاء أو قتل أو إطلاق النار على أي صحفي يؤدي بعمله”.

وأردف “لكن كما تعلمون، نحن في حالة حرب، وقد تحدث أشياء نأسف لها. نشعر بالأسف. وسوف نحقق في الأمر. من السابق لأوانه الآن معرفة ما حدث هناك”.

ومن جهته اعلن “حزب الله” في بيان له “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بمهاجمة المواقع الإسرائيلية التالية: موقع العباد، موقع مسكف عام، موقع جل العلام، وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات دقيقة”.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن “انفجار على السياج الحدودي” ألحق به “أضراراً طفيفة”. وقال إن وحداته تردّ بقصف مدفعي باتجاه الأراضي اللبنانية، في وقت أفاد مصدر أمني لبناني أن القصف أعقب “محاولة تسلل” من الجانب اللبناني.

وأعلنت قناة ” المنار” التابعة لـ “حزب الله” أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بالقذائف الفوسفورية الحارقة أطراف بلدة علما الشعب جنوب لبنان في منطقة حرجية، وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي.

من جهتها أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب تشهد “إطلاق نار متبادلا بين المقاومة والعدو الاسرائيلي، في ظل قصف عنيف من قبل العدو للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات الاباتشي”.

وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت صباح اليوم صاروخين فوق منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان والمنطقة المحيطة بها.

وأغلقت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها الجمعة لليوم الرابع على التوالي في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية مع إسرائيل، وذلك نتيجة التوتر الذي تشهده القرى الواقعة في الأقضية. وكذلك أقفلت الجامعة اللبنانية فروعها في منطقة بنت جبيل الجنوبية، بسبب توتر الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.

وسجلت حركة نزوح في القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمناً، في ظل الوضع الأمني الذي يشهد توتراً منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية، كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” السبت الماضي، عملية عسكرية ممتدة، أطلقت عليها اسم عملية “طوفان الأقصى”.

يذكر أن الجيش اللبناني ينفّذ منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري انتشارًا في المناطق الحدودية الجنوبية، ويقوم بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

 

وتعرضت بلدتي “الضهيرة” و”علما الشعب” الحدوديتين جنوب لبنان، الجمعة، لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي وسط تحليق مكثف لمروحيات “الأباتشي” الحربية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب “تشهد إطلاق نار متبادلا بين المقاومة والعدو الإسرائيلي”.

 

ولفتت إلى أن ذلك “ترافق مع قصف عنيف من قبل العدو (إسرائيل) للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات الأباتشي”.

من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام لبنانية، منها قناة “إل بي سي” الخاصة، أن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت نحو 18 قذيفة بين الضهيرة وعلما الشعب، مع تحليق للطيران الحربي في الأجواء.

ولفتت إلى أن قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل” في الناقورة جنوب لبنان أطلقت صفارات الإنذار في مواقعها وطلبت من وحداتها النزول إلى الملاجئ.

 

وأفادت بأن “القصف الإسرائيلي استهدف أحد أبراج المراقبة التابعة للجيش اللبناني في بلدة الضهيرة الجنوبية”.

ولم تعلن السلطات اللبنانية عن أية خسائر بشرية أو مادية جراء القصف، حتى الساعة 14:45 (ت.غ).

ومساء الخميس، طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير خارجية بلاده عبد الله بوحبيب، تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية “اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان”.

ولليوم السابع، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى