اخبار لبنان

من يلعب بالفتنة والأمن: من عكار الى الناقورة..

من يلعب بالفتنة والأمن: من عكار الى الناقورة..

 

• رئيس بلدية بنت جبيل نفى عبر “النشرة” وجود حواجز بين البلدة وعين ابل: الحركة طبيعية ونعيش بسلام

• مساعٍ لضبط توتير القوات في عين إبل

• استقرار المنطقة بخطر: “حواجز” بين عين إبل وبنت جبيل؟

• من عين إبل إلى مفرق بنت جبيل

• الحل بيد الدولة

• عقيص: إذا اقفل ملف الحصروني فإنّ القتل أصبح مشرعاً!

• حواجز وتدقيق في الهويات… ماذا يحصل بين بنت- جبيل وعين ابل؟

• رئيس بلدية عين ابل لـ”النشرة”: ما يتم التداول به على مواقع التواصل الإجتماعي مضخّم

 

• رئيس بلدية بنت جبيل نفى عبر “النشرة” وجود حواجز بين البلدة وعين ابل: الحركة طبيعية ونعيش بسلام

علّق رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي عبر “النشرة” على ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود حواجز من قبل مجهولين بين عين ابل وبنت جبيل، بالقول إنّه “لا يوجد أي أمر من هذا القبيل. وهذا غير دقيق”.

وأوضح أنّ “الحركة الطبيعيّة ولا يوجد أيّ شيء من هذا الأمر”، مشددًا على “أننا نعيش بسلام مع أهلنا في عين ابل. وكل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو كذب”.

 

• مساعٍ لضبط توتير القوات في عين إبل

آمال خليل ــ الاخبار ــ تحقّق القوى الأمنية في ملابسات إقامة مجهولين لـ«حاجز طيار» في محلة شلعبون عند مدخل بلدة عين إبل لناحية بنت جبيل صباح أمس. وفي المعطيات المتوافرة، بحسب شهود عيان، فإنّ ملثمَيْن يستقلان سيارة «رابيد» بيضاء أقاما الحاجز لنحو عشر دقائق، وأوقفا ثلاث سيارات كانت في طريقها من عين إبل إلى بنت جبيل وطلبا هويات ركابها. وقال سائق إحدى السيارات، وهو من عين إبل، إن الشابين طلبا منه العودة من حيث أتى، وإنه ««ممنوع أن تتوجّه إلى بنت جبيل».

القوى الأمنية حضرت إلى المكان بعد إزالة الحاجز، وعملت على مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة. وفيما ربطت المواقع الإلكترونية القريبة من القوات اللبنانية وحزب الكتائب وناشطوهما على مواقع التواصل الاجتماعي الحاجز الطيار بأجواء التوتر التي تسيطر على عين إبل ومحيطها منذ العثور على القواتي إلياس الحصروني قتيلاً في البلدة بداية آب الماضي.

من جهته قال رئيس بلدية عين إبل عماد للوس إن «الحادثة ضُخّمت في وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن على تواصل مع القوى الأمنية وأحزاب المنطقة والموضوع انتهى».

ورجّحت مصادر أمنية أن يكون الشابان تصرّفا بشكل منفرد رداً على تعرّض خمسة شبان من عيتا الشعب للتوقيف والضرب في عين إبل، ليل 11 الجاري، على أيدي أربعة شبان من البلدة دقّقوا في هوياتهم.

وتشهد المنطقة توتّراً منذ آب الماضي بعد اتهام القوات اللبنانية حزب الله بالوقوف وراء مقتل الحصروني. ويعمل مسؤولون في حزب الله وحركة أمل مع فعاليات عين إبل لتطويق محاولات التوتير والتحريض وتهدئة الأجواء.

على صعيد متصل، تبلّغت عائلة الحصروني بأن القوى الأمنية لم تتوصل إلى دليل يكشف عن المتورّطين في قتله. وقالت مصادر أمنية لـ«الأخبار» إن المحضر «لم يُقفل، لكن لم تتوصل التحقيقات إلى دليل ملموس».

 

• استقرار المنطقة بخطر: “حواجز” بين عين إبل وبنت جبيل؟

محمد علوش ــ المدن ــ لطالما كانت العلاقة بين القرى الجنوبية المسلمة وتلك المسيحية جيدة جداً، الأمر الذي يتعرض اليوم من بوابة عين إبل وجيرانها إلى هزّات شبه يومية، بدأت الشهر الماضي إثر مقتل المسؤول السّابق عن إقليم بنت جبيل في حزب “القوات اللبنانية” الياس الحصروني الملقّب بـ”الحنتوش”، وظهور فيديو يعزز فرضية تعرضه للخطف والقتل.

بدأت المشكلة مع الجريمة وتفاقمت بتصريحات سياسية لمسؤولي حزب القوات ومناصريه تتهم حزب الله بجريمة قتل الحصروني، من باب كونه الحزب المسلح الذي يسيطر على الأرض في تلك البقعة الجنوبية، الأمر الذي ترافق مع تحركات شعبية في عين إبل للمطالبة بالكشف عن الحقيقة في تلك الجريمة، وهو ما بدأ يُثير الحساسيات بين أهالي عين إبل وأهالي القرى المجاورة كبنت جبيل وعيتا الشعب.

• من عين إبل إلى مفرق بنت جبيل

البداية كانت من حادثة تعرض لها 5 شبان كانوا على متن أربع دراجات نارية، عائدين من بنت جبيل في طريقهم إلى بلدتهم عيتا الشعب ومروا عبر بلدة عين إبل منذ 10 أيام، حين لاحقتهم ثلاث سيارات رباعية الدفع وأوقفتهم عند مدخل رميش، وترجّل منها مسلحون، عرّف أحدهم عن نفسه بأنه “مخابرات الجيش”، وطلبوا هوياتهم واعتدوا عليهم بالضرب وطلبوا منهم عدم المرور بعين إبل مرة أخرى تحت طائلة التهديد.

لا ينفي رئيس بلدية عين إبل هذه الحادثة، لكنه يدحض بعض تفاصيلها، إذ يُشير عماد اللوس في حديث عبر “المدن” إلى أن المشكلة تكبر على وسائل التواصل الاجتماعي، فيتم تضخيم الحوادث، إذ لم يتم التعدي على الشبان الذين كانوا يمرون في البلدة بعد منتصف الليل، وأصوات دراجاتهم النارية كانت مرتفعة، فأوقفتهم مجموعة من الشبان، وحصل تلاسن بينهم.

يؤكد اللوس أن واجب حفظ النظام يقع على عاتق الشرطة البلدية لا شبان البلدة، ولا يجوز لأحد لا يحمل صفة أمنية أن يطلب هويات أحد من المواطنين، وعين إبل بلدة مفتوحة للجميع.

حذّر أهالي عيتا الشعب وبنت جبيل من ممارسات شبان عين إبل، وطلبوا من الأجهزة القيام بواجبها بعد نشرهم أسماء الشبان الذين تعرضوا لهم في البلدة، لكن يبدو أن أحداً ما قرر التصرف من تلقاء نفسه، فكانت الحادثة صباح اليوم الأربعاء، حسب معلومات “المدن” الساعة 8 صباحاً، حين كان يمر أحد أبناء عين إبل بسيارته متوجهاً إلى عمله في مصرف بنك الإعتماد في بنت جبيل، فأوقفه شخصان ملثمان في المنطقة الواقعة بين عين إبل وبنت جبيل، ضربوا على غطاء سيارته وسألوه “من وين”، فأبلغهما أنه من عين إبل، فطلبوا عودته إلى قريته، وقالا له -حسب المعلومات- “متل ما عندكم زعران بتسكر طرقات، عنا زعران بتسكر طرقات”.

تعرض شخص آخر من عين إبل إلى الحادثة نفسها مع الملثمين اللذين كانا يسمحان لأبناء قرى أخرى بالمرور، واستمر الحال هكذا لبضع دقائع قبل أن يُغادرا المنطقة.

يؤكد رئيس بلدية عين إبل هذه الواقعة بتفاصيلها، مشيراً في حديثه لـ”المدن” إلى أن أحداً لم يتعرض للضرب أو الاعتداء، وما حصل لا يعبر عن موقف أهالي بنت جبيل، فالمدارس اليوم في عين إبل تعمل بشكل طبيعي والتلامذة من كل القرى وصلوا إلى مدارسهم ولا يوجد أي حواجز كما يُقال على وسائل التواصل.

حسب معلومات “المدن” فإن الحادثتين أثارتا قلق المسؤولين في تلك المنطقة الجنوبية، وهناك مساع للتواصل بين المعنيين في بنت جبيل وعين إبل وعيتا الشعب لوضع حد لهذه الممارسات الفردية المرفوضة، وقد يحصل لقاءات في هذا السياق خلال الساعات المقبلة بتوجيه من مرجعيات سياسية، لأن أي حادثة من هذا النوع قد تكون مدخلاً لحوادث أكبر لا يتمناها أحد تضرب الاستقرار في القرى الحدودية الجنوبية.

• الحل بيد الدولة

رغم أن وسائل التواصل الاجتماعي تضخّم هذه الحوادث، إلا أن ذلك لا ينفي أن الغليان يضرب تلك المنطقة ومن المرجح حصول صدامات في أي لحظة، خصوصاً بظل وجود من يلعب على هذا الوتر استكمالاً لتداعيات جريمة مقتل الحصروني.

بحسب معلومات “المدن” لا يزال التحقيق بهذه الجريمة مستمراً، على عكس ما يُشاع، لكن بحسب رئيس بلدية عين إبل فإن المطلوب من المسؤولين الرد على التصريحات التي تتحدث عن وقف التحقيق، ويقول: “لا يمكننا الحكم على واقعية التصريحات فلسنا الجهة المخولة بذلك، فمن يتحدث هم مسؤولون بالحزب الذي ينتمي اليه الحصروني، فلماذا لا يأتي الرد من قبل وزارة الداخلية أو الأجهزة الأمنية”، كاشفاً أن اهل الضحية لا يعرفون شيئاً عن التحقيقات، وهم لا يعرفون لماذا قُتل إبنهم.

في كل هذه الحوادث المطلوب واحد، وهو سرعة تدخل الأجهزة الأمنية للقيام بعملها، فالتحقيق بالجريمة أمر ضروري لإعلان النتائج، كذلك عدم التهاون مع تصرفات ميليشياوية فردية من أي جهة أتت.

 

• عقيص: إذا اقفل ملف الحصروني فإنّ القتل أصبح مشرعاً!

المركزية- كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص على منصّة “أكس”: اذا صحّت المعلومات عن اقفال ملف التحقيق في جريمة اغتيال الياس الحصروني فإن ذلك يعني جملة امور: 1- ان القتل اصبح مشرّعاً في لبنان 2- ان الافلات من العقاب اصبح قاعدة 3- ان الاجهزة الأمنية والقضائية اصبحت عديمة الفائدة 4- ان لبنان بات يحتاج الى حماية دولية مباشرة، وليس مجرد قوات حفظ سلام يهاجمها “الاهالي” حين يحلو لهم.

وأضاف: كل ذلك يدفعنا الى التساؤل عن جدوى الانتخابات الرئاسية والاتفاق مع صندوق النقد والاصلاحات وسواها من امورنا الداهمة في ظل انتفاء الدولة وسقوط المؤسسات وغياب القانون. كل ذلك سيحملنا جميعا كقوى سيادية امام التاريخ مسؤولية عدم المجاهرة بطلب الحماية الدولية الفورية، في الوقت الذي يفرغ وطننا من شبابه وكفاءاته ويمتلئ بدلا عنهم بنازحين سوريين يسرحون بمالٍ اممي تفوح منه رائحة التآمر، وبلاجئين فلسطينيين يطال رصاص اقتتالهم الداخلي جسم الوطن المتهاوي.

 

• حواجز وتدقيق في الهويات… ماذا يحصل بين بنت- جبيل وعين ابل؟

أقام ملثمون حاجزًا في أول بنت جبيل في الصباح من جهة عين ابل، دققوا بالهويات ومنعوا أهالي عين ابل من المرور ممّا اضطرهم إلى الرجوع إلى البلدة.

 

• رئيس بلدية عين ابل لـ”النشرة”: ما يتم التداول به على مواقع التواصل الإجتماعي مضخّم

بعد التداول بمعلومات على مواقع التواصل الإجتماعي عن إقامة ملثمون حاجزًا بين بلدتي عين ابل وبنت جبيل، حيث تم منع مواطنين من أبناء الأولى يعملون في الثانية من التوجه إليها، أوضح رئيس بلدية عين ابل عماد اللوس، في تصريح لـ”النشرة”، أنّ ما يتم التداول به مضخم على نحو كبير، موضحًا أنّ أحد أبناء البلدة تم التعرض له من قبل ملثمين كانا على جانب الطريق، حيث طلبا منه العودة إلى عين ابل، بعد أن عرفا أنه من أبناء البلدة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى