أكبر من فتنة مخيم…
• كلاوس: الاونروا استأنفت جمع القمامة في عين الحلوة والعائلات فقدت كل شيء وبحاجة للغذاء والرعاية الصحية
• “النشرة”: وفاة جريح فلسطيني أصيب في اشتباكات عين الحلوة الاخيرة ليرتفع عدد القتلى إلى 28 قتيلا
• سعد استقبل وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والبحث تناول المستجدات في مخيم عين الحلوة
• البزري بحث ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية في تطورات عين الحلوة
• مصطفى حمدان اطلع من عزام الاحمد على التطورات في مخيم عين الحلوة
• مصطفى حمدان : من أوحى إلى رئيس بلدية صيدا والأونروا بالبدء بإقامة المخيم البديل في ملعب صيدا البلدي؟
• حشيشو تفقد مخيم عين الحلوة والتقى قيادات فلسطينية
• كلاوس: الاونروا استأنفت جمع القمامة في عين الحلوة والعائلات فقدت كل شيء وبحاجة للغذاء والرعاية الصحية
وطنية – اعلنت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ” الأونروا”، في بيان اليوم، “الاستجابة للاحتياجات الملحة للعائلات النازحة التي أجبرت على الفرار من مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان”، مشيرة الى ان “اكثر من 4000 شخص اجبروا على الفرار بسبب العنف الشديد والدمار الهائل في المخيم، وهي تستضيف حاليا 800 شخص في أربعة من ملاجئها”.
وقالت مديرة شؤون “الأونروا” في لبنان دوروثي كلاوس: “لقد فقدت العائلات كل شيء، وهي بحاجة إلى كل شيء، وخاصة الحماية والراحة”، مضيفة: “هرع البعض بحثا عن الأمان وهم يرتدون ملابسهم فقط. إنهم بحاجة إلى الغذاء والرعاية الصحية والدعم لصحتهم العقلية. إنه لأمر كارثي، حيث التاريخ يعيد نفسه، فالعديد من العائلات عاشت هذا الرعب عدة مرات”.
اضافت: “بالتعاون مع الشركاء، تقوم “الأونروا” بتقديم حزمة من المساعدات تشمل تقديم الوجبات الساخنة والرعاية الصحية والملابس والفرشات ومستلزمات النظافة ومستلزمات الأطفال والدعم النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الإرشاد الجماعي وإدارة التوتر، وقد بدأت أمس عملية كبيرة لجمع القمامة لإزالة 56 طنا متريا من النفايات الصلبة من بعض المناطق في مخيم عين الحلوة. وسيستمر هذا الوضع خلال الأيام المقبلة مع تراكم النفايات في أرجاء المخيم”.
وختمت: “تعمل فرقنا منذ أسابيع لدعم الاحتياجات العاجلة للعائلات. هذه قطرة في المحيط حيث إن هناك حاجة إلى المزيد. سنواصل التنسيق مع الشركاء للوصول إلى كل العائلات. إننا نناشد أولئك الذين يقاتلون وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، احترام وقف إطلاق النار وتوفير سبل الوصول الآمن إلى المخيم، بما في ذلك تقييم الأضرار، وخاصة في مدارس “الأونروا” الثماني التي استولت عليها الجماعات المسلحة”.
• “النشرة”: وفاة جريح فلسطيني أصيب في اشتباكات عين الحلوة الاخيرة ليرتفع عدد القتلى إلى 28 قتيلا
افاد مراسل “النشرة” في صيدا، عن “وفاة الجريح الفلسطيني ع.س، الذي أصيب في اشتباكات عين الحلوة الاخيرة، وكان يرقد في مستشفى الراعي في صيدا للمعالجة، ليرتفع عدد القتلى إلى 28 قتيلا ونحو 225 جريحا منذ اندلاع الاشتباكات بين حركة “فتح” و”تجمع الشباب المسلم” في مخيم عين الحلوة، في أعقاب اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي”.
• سعد استقبل وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والبحث تناول المستجدات في مخيم عين الحلوة
وطنية – استقبل الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” برئاسة نائب أمينها العام جميل مزهر، في حضور ناصيف عيسى “ابو جمال” عن التنظيم، وتناولا المستجدات في موضوع أحداث مخيم عين الحلوة وتداعياتها على مدينة صيدا ومحيطها وعلى المخيم، وتم تأكيد “ضرورة الالتزام بكل القرارات الصادرة، وأهمية تنفيذ كل البنود المتفق عليها من تثبيت وقف اطلاق النار وتسليم المطلوبين المتهمين بجريمة اللواء العرموشي ورفاقه الى السلطات اللبنانية، وتسليم مدارس الأونروا المحتلة من المسلحين، وغيرها من البنود التي جرى الاتفاق عليها”.
• البزري بحث ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية في تطورات عين الحلوة
وطنية – صيدا – إلتقى النائب الدكتور عبد الرحمن البزري نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر يُرافقه مسؤول قيادة الجبهة بالخارج عمر مراد، نائب مسؤول قيادة الخارج مروان عبد العال، وأعضاء المكتب السياسي كايد الغول، محمود الراس، إكتمال حمد، مسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبده ونائبه عبدالله الدنان ، في حضور ماجد حمتو ، والشيخ محي الدين عنتر.
وتناول البحث التطورات الأمنية الأخيرة في مخيم عين الحلوة وصيدا ومنطقتها، وتداعياتها الخطيرة سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً ومعيشياً، و”ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وتنفيذ مختلف البنود المتفق عليها منعاً لتكرار هذه الحوادث الأليمة”، وفق مكتب البزري الاعلامي.
و أكد البزري خلال اللقاء على ” أن صيدا ومنطقتها ومخيماتها قد دفعوا ثمناً غالياً نتيجة لتكرار التفلّت الأمني والإشتباكات، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار، والإنتقال إلى وضع الحلول العملية للأوضاع المتأزمة في المخيم قيد التنفيذ والتي قد تنعكس إيجاباً على المخيم وصيدا والجوار.”
• مصطفى حمدان اطلع من عزام الاحمد على التطورات في مخيم عين الحلوة
أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” مصطفى حمدان، خلال لقائه عضو اللجنتين التنفيذية لـ”منظمة التحرير الفلسطينة” والمركزية لحركة “فتح” المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، الى أن “الأحمد وضع حمدان في صورة اخر التطورات في مخيم عين الحلوة والاتفاق اللبناني الفلسطيني القاضي بضرورة تسليم القتلة المتهمين باغتيال العرموشي ورفاقه الى القضاء اللبناني واستمرار وقف اطلاق النار في المخيم”.
وأكد حمدان ان “القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية وكل أحرار العالم، وان التآمر على تفتيت أمتنا العربية وتقسيمها من محيطها إلى خليجها العربي، بداياته فلسطين ومكنوناته الاستراتيجية ستبقى فلسطين”،
وطالب “جميع القوى الفلسطينية واللبنانية بالالتزام بما اتفق عليه لتسليم القتلة إلى القضاء اللبناني منعاً للاستمرار في تخريب البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في المخيم والمحيط الصيداوي”.
وحيا حمدان رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب “التقدمي الاشتراكي”، و”التنظيم الشعبي الناصري” بقيادة النائب أسامة سعد، والنائب عبد الرحمن البزري، وكل القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وخصوصا الفاعليات الصيداوية، “لحرصهم على كبح جماح الاستمرار بتدمير الحجر والبشر لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة على أيدي هؤلاء المخربين في عين الحلوة”.
• مصطفى حمدان : من أوحى إلى رئيس بلدية صيدا والأونروا بالبدء بإقامة المخيم البديل في ملعب صيدا البلدي؟
وطنية – كتب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن التلهي والتفاهة لاستراتيجية الخبيثة بتسريب وثائق مجهولة الاسم معروفة المصدر في بعض الاعلام الباطني المتستر بكيم جونغ أون، ويختزن مكنونات مذهبية خارج حدود الوطن الصغير، يكشف ما جرى في صقيع عين الحلوة على يد الإرهابيين المتأسلمين.
السؤال الذي يجب أن يسأل من أوحى إلى رئيس بلدية صيدا والأونروا بالبدء بإقامة المخيم البديل في ملعب صيدا البلدي؟؟؟ عندها تعلمون من حقيقة تدركون قيمة هذه الوثيقة صفرا مكعبا”.
• حشيشو تفقد مخيم عين الحلوة والتقى قيادات فلسطينية
وطنية – جال الأمين العام لـ”الحزب الديموقراطي الشعبي” محمد حشيشو يرافقه وفد من الحزب في مخيم عين الحلوة، متفقدا أوضاع الأهالي بعد الاشتباكات الدامية التي شهدها المخيم.
وبعد جولة شملت بستان القدس والملعب الاحمر واطراف الصفصاف وسوق الخضر، زار الوفد مراكز جبهتي الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي.
واستمع حشيشو، بحسب بيان، من “القيادات الفلسطينية لتقييماتهم لملابسات التدهور الامني الخطير ولمس حرصهم على ضرورة وضع حد نهائي للقتال الذي لا يخدم سوى العدو الصهيوني.”
وشدد خلال اللقاءات على أن “الاشتباكات تأتي في سياق المخطط الاميركي الصهيوني المدعوم من الرجعية العربية لشطب مخيم عين الحلوة وسلاحه المتأهب ضد أي عدوان صهيوني، لما يشكلان من رمز يوخز ضمير العالم ويذكره بحق العودة”، محذرا من “خطورة استمرار التوتير وشل الحياة الذي ادى الى تهجير عدد كبير من سكان المخيم تهجيرا طويل الامد اثر التدمير الجسيم الذي اصاب مئات المنازل المدنية.”
وعول على “جهود القوى الفلسطينية الصادقة لنبذ العصابة المشبوهة التي اغتالت اللواء العرموشي من جهة، وعدم الانجرار الى تدمير المخيم انتقاما من القتَلة وهو ما يريده اعداء القضية الفلسطينية من جهة اخرى”.
ونوه “بحالة الاحتضان الشعبي اللبناني في صيدا لأهلنا النازحين وتقديم ما يمكن من مساعدة لهم رغم ما يعانيه اللبنانيون نتيجة الانهيار الاقتصادي، وهذا يؤكد وحدة مصير شعبينا وفشل محاولات ايقاع الشرخ بينهما”.
واشار الى ان “جهود كل الوطنيين فلسطينيين ولبنانيين يجب ان تنصب لدعم نضال شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة واراضي الـ ٤٨، وان تبقى مخيمات الشتات الحاضنة الاساسية للمقاومة وقوة الاحتياط الجاهزة للانخراط في معركة تحرير فلسطين.”
وحذر من “تخلي وكالة الاونروا عن واجباتها كونها الشاهد الاممي على جريمة اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها.”
