القرار 1701 أمام مجلس الامن في جلسة 22 الجاري وميقاتي يكثف تحركه الديبلوماسي
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة التايعة من صباح اليوم وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الذي كرر خلال زيارة لجنوب لبنان أن هذا البلد “بغنى عن حرب” مع اسرائيل .
وقال خلال تفقده الكتيبة الفرنسية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، إن “لبنان بغنى عن حرب، هذا أقل ما يمكن أن نقوله”. وأضاف “ناهيك عن أن هذه الحرب يمكن أن يكون لها آثار تصعيدية كبيرة على المنطقة بأكملها”.
واعتبر لوكورنو أنه في مواجهة التوترات الحالية، لا أحد لديه مصلحة في “توقف” مهمة اليونيفيل، معتبراً أن الأخيرة تمثّل “الحل”. وأضاف: “إذا كان من وقت نحتاج فيه إلى المراقبة والردع لتجنب التصعيد، فهو الآن”. وأعرب عن أسفه لسماع “من هنا وهناك أن اليونيفيل يجب أن توقف دورياتها”، من دون أن يحدد الطرف الذي يقصده.
وكان ميقاتي عقد سلسلة اجتماعات ديبلوماسية دولية وعربية في السرايا، تمحورت حول الاوضاع الراهنة في لبنان وغزة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
في هذا السياق إجتمع رئيس الحكومة مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا ورونيكا التي شكرت”الحكومة اللبنانية على مواقفها وعلى التمسك بالقرارات الدولية ومن بينها القرار 1701، ودعوتها لوقف إطلاق النار ووقف الحرب في غزة، ودعوة الرئيس ميقاتي الى حل الصراع العربي الإسرائيلي في أطر جديدة مبنية على التفاهم في موضوع الدولي في ضمانة حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وحياة كريمة”.
وعرضت أيضا” لموضوع جلسة 22 تشرين الثاني التي دعا اليها مجلس الأمن في نيويورك بشأن القرار 1701″،واشارت الى”أنها ستتطرق خلال اجتماع نيويورك الى زيادة المساعدات الإنسانية”. كما هنأت “الحكومة على خطة الطوارىء التي وضعتها”.
واعلنت ورونيكا بعد اللقاء:،” أطلعت على دور الحكومة في هذه الظروف الصعبة لأن هذا هو وقت التنسيق الأفضل، وابلغني الرئيس ميقاتي بالمبادرات الديبلوماسية التي يقوم بها ، وأبلغته عن اجتماع سيعقد في 22 تشرين الثاني بشأن القرار 1701 وضرورة تطبيقه على أرض الواقع.
كما اجتمع رئيس الحكومة مع كل من سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا ، سفيرة كندا ستيفاني ماكولم، سفير تركيا علي باريش أولوصوي، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن فيصل ثاني ال ثاني.
واجتمع الرئيس ميقاتي مع المبعوثة الألمانية الخاصة بالشؤون الإنسانية ديك بوتزل التي قالت:”نحن نحاول القيام بكل ما بوسعنا للاستجابة لمن هم اكثر حاجة في المنطقة. وتكلمنا بالطبع عن الوضع في غزة ليس فقط من خلال تخصيصنا لاموال اضافية، ولكن من خلال الديبلوماسية الإنسانية التي تحاول أن تساعد وتدعم. وعرضنا أيضا لأوضاع النازحين السوريين في لبنان والأمور المتعلقة بهم اضافة الى التطورات السياسية في المنطقة.