أخبار

ردود فعل مستنكرة لمجزرة العدو بحق 3 أطفال وجدَّتهم: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف هذا الإجرام والوحشية

ورود على السيارة التي استُهدف الأطفال داخلها
اللواء
توالت امس ردود الفعل الشاجبة لجريمة العدو الاسرائيلي بحق 3 اطفال على طريق عيناتا مع جدتهم واصابة والدته التي لا تزال ترقد في العناية الفائقة.
{ دان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب» بشدة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غارة جوية على سيارة مدنية بين عيترون وبليدا تقل نساء وأطفالا في إجرام موصوف يستكمل المجازر الصهيونية في غزة امام اعين العالم والمنظمات الدولية التي يبدو انها اغمضت اعينها عما ترتكبه عصابات القتل والارهاب الصهيونية لتطلق لها العنان في ارتكاب المزيد من الجرائم»،

  واضاف في بيان «ان عدم اتخاذ الدول العربية والاسلامية مواقف حاسمة لوقف ما يجري من مجازر وابادة في غزة سيجرأ العدو لتوسيع عدوانه وارتكاب المزيد من جرائم القتل والابادة إلى سائر دول المنطقة العربية والاسلامية لن يستثني أيا منها».
وعزى  الخطيب  ذوي الشهداء سائلا المولى» الرحمة لهم وان يمن على الجريحة هدى حجازي بالشفاء العاجل».
{ توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان للبعض بالقول:» كفانا تأطيرا طائفيا وفرزا دينيا، لأننا في بحر مذابح وطاحونة إبادة يمارسها الصهيوني بشراكة واشنطن وأوروبا على عين العرب ومسمعهم، والدعوة للحياد عار ديني وأخلاقي، والمطلوب معاقبة تل أبيب ونجدة الإنسانية في غزة والدفع نحو حماية الإنسان ومقدسات الأرض لا الإنصياع لأبواق واشنطن ولعبة أوكارها، ولبنان بلا مقاومة لا وجود له، وكذبة مجلس الأمن وإصرار البعض على نزعة «أنا وأنت» معيبة، والأولوية لحماية لبنان وإغاثة غزة، ووطنيا الأولوية لتسوية رئاسية والباقي تفصيل، ومجلس النواب ضمانة بلد ورئيس مجلس النواب تاريخ من تاريخ يجيد صياغة التسويات الوطنية».

أضاف :«وما طال أطفالنا وناسنا على طريق عيناثا جريمة سيشرب الإسرائيلي كأسها المر، وهي شراكة دم وأشلاء مع أطفال وأبطال غزة، ودعونا من  أولوياتكم التي لا تليق بفظاعة الإبادة التي تجري بغزة وتحيط بالمنطقة، والدين والإنسانية ضمير ووجدان عابر للطوائف والأوطان ودون ذلك ضياع للدين والإنسان».
{ وأصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا، دان فيه بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق سيارة مدنية أدت الى إستشهاد ثلاث فتيات مع جدتهن في قرية عيناثا الجنوبية، وقال: «احترقت قلوبنا ألما وإعتصرت حزنا لمشهد الجريمة النكراء التي أقدم العدو الصهيوني على ارتكابها والتي أدت إلى استشهاد ثلاث فتيات بعمر الورد وهم ريماس وتالين وليان شور مع جدتهن سميرة أيوب والتي تأتي في سياق سجله الحافل على مدى تاريخه بالجرائم والمجازر والتي تشهد تصعيدا غير مسبوق في لبنان وغزة وذلك في ظل صمت هذا العالم الذي لا يحرك ساكنا امام هول هذه المآسي بل نجده يدعمه ويختلق التبريرات والأعذار له».
{ كتب اللواء عباس ابراهيم عبر  منصة «اكس»: «استشهاد اربعة مدنيين لبنانيين يؤكد السياسات الإسرائيلية الإجرامية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويوضح ان هذا الكيان الصهيوني ضد كل انسان، واسمه الحقيقي دولة القتل.
كل التعازي الحارة وأصدقها لذوي الشهداء».  # قتلة_الأطفال_المدنيين.
{ صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: «أمّا وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يحظى بتغطيةِ غالبية ما يسمى بالمجتمع الدولي وعواصم القرار في الغرب، فإنه مستمرٌ في التمادي بارتكاب أبشع الجرائم، كما في فلسطين المحتلة، كذلك في جنوب لبنان، حيث يعتدي يوميا، واليوم استهدف مُسعِفين ومدنيين عزّل قاتلاً النساء والأطفال».
وختم البيان: «الرحمة لأرواح الشهداء الذين قضوا قرب بلدة عيناتا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وأمام هول كل ما يفعله العدو الإسرائيلي وما يُبيّته للبنان، فإن المطلوب المزيد من الوحدة والتضامن الداخلي والاستعداد لمواجهة ما قد تقدم عليه إسرائيل بكل الوسائل المتاحة.
{ دان رئيس تجمع «كلنا لبيروت» الوزير السابق محمد شقير في بيان «المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بدم بارد، عبر استهداف سيارة مدنية واستشهاد ثلاثة أطفال وجدتهم».
وأكد أن «هذه الجريمة تثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن اسرائيل لا تجيد إلا لغة الاغتيال والقتل والإجرام والانتقام من المدنيين الأبرياء، وكأنها تريد أن تنقل مشاهد غزة إلى لبنان للهروب من المستنقع الذي بدأت تغرق به».
ودعا الى «اتخاذ موقف عربي ودولي يدين هذا الاجرام المتمادي ويضع حدا لسلوك إرهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل، سواء في فلسطين ولبنان وسوريا وكل مكان».
{ دان التنظيم الشعبي الناصري، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في بلدة عيناتا جنوبي لبنان والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة أطفال وجدتهم، وسقوط عدد من الجرحى.
وأكد في بيان أن «هذا الاستهداف هو جريمة نكراء، ودليل إضافي على همجية هذا العدو ووحشيته، وهي تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل باستهداف المدنيين العزل».
واعتبرأن «العدو الصهيوني أراد من خلال هذا العدوان توسيع رقعة الاشتباكات وجر لبنان إلى الحرب»، داعياً «مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان إلى ردع هذا العدو الذي يستشرس إجراماً وقتلاً للتغطية على فشله في استهداف المقاومة في فلسطين. الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى».
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى