اخبار عالمية

السويداء:بريطانيا تدعم الاحتجاجات..والمتظاهرون يغلقون مقراً جديداً لـ”البعث”

تلقى الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري أول اتصال رسمي من بريطانيا، للتأكيد على دعم لندن للحراك الشعبي في السويداء المناهض للرئيس السوري بشار الأسد، فيما واصل المتظاهرون في ساحة “الكرامة” احتجاجاتهم لليوم ال42 على التوالي.
وأعلنت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آنما سنو عن اتصال هاتفي أجرته مع الشيخ حكمت الهجري أكدت خلاله دعم لندن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقالت سنو إن اتصالها بالهجري كان لدعم الحراك الشعبي السلمي المناهض للأسد في السويداء، مضيفةً أن “العملية السياسية التي يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، هي السبيل الوحيد لحماية حقوق جميع السوريين”.
وتلقى الهجري منذ بدء الاحتجاجات اتصالات دولية أبرزها من الولايات المتحدة، إذ أعلنت السفارة الأميركية في سوريا، عن اتصال نائب وزير الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش بالهجري لتأكيد دعم واشنطن للاحتجاجات السلمية في السويداء.
وقالت السفارة إن الدبلوماسي الأميركي أكد أن واشنطن تدعم الاحتجاج السلمي في السويداء، كما دعا خلال الاتصال إلى “سوريا عادلة وموحدة”، وإلى “حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.
مظاهرات متواصلة
في غضون ذلك، تظاهر العشرات السبت، في ساحة “الكرامة” حيث أكدوا استمرار تظاهراتهم المناهضة للأسد، وكذلك على مطالبهم بإسقاطه وتطبيق القرار 2254.

وهتف المتظاهرون شعارات دأبوا على ترديدها في الساحة، تطالب بإسقاط الأسد والافراج عن المعتقلين وانتزاع الحرية والكرامة المسلوبة من السوريين من قبل النظام السوري.
وفي مدينة صلخد جنوب السويداء، أظهر مقطع مصور قيام المحتجين بإغلاق شعبة حزب “البعث” في المدينة، بطريقة توافقية بين مجموعة من المحتجين وأمين الشعبة.
ومنذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من شهر ونصف الشهر، أغلق المحتجون عدداً كبيراً من مقرات حزب “البعث” في عموم ريف السويداء وصولاً إلى المدينة، لأنها وفق قولهم منبع للفساد وكتابة التقارير الأمنية بحق أبناء المحافظة.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى