اخبار لبنان

القوات.. ,والتيار وما بينهما.

• القوات.. ,والتيار وما بينهما.

 

• المدرسة المارونية في روما (1584 – 1798 ومن 1893 إلى 1931)

• سيدة الجبل”: بأي سلطة شرعية يعطي حزب الله نفسه حق اتخاذ قرار الحرب والسلم؟

• توقيع تفاهم لإنشاء حقل طاقة شمسية في عين عكرين بمسعى من “القوات” – الكورة

• وديع الخازن: بوحدتنا نؤمن وقوف العالم إلى جانبنا في ظل إستحقاقات داهمة أهمها إنتخاب رئيس للجمهورية

• نقولا: معاش النازح أعلى من معاش اللبناني وزوجة شهيد في الجيش تعيش في الذل أما زوجة شهيد في حزب تعيش برفاهية

• تسليم وتسلم في كاريتاس الكورة وتجديد لرئيس إقليم زغرتا

• مساعدة مالية من”جوقة الشرف في لبنان” إلى صندوق مستشفى أوتيل ديو الاجتماعي

 

• المدرسة المارونية في روما (1584 – 1798 ومن 1893 إلى 1931)

السفير يوسف صدفه ــ نداء الوطن ــ تواصل الموارنة مع الكرسي الرسولي، منذ أول بطريرك ماروني انطاكي، البطريرك يوحنا مارون. فكان هناك تواصل وانقطاع بسبب المواصلات والحروب التي عمّت في الشرق: من الفتح العربي إلى الحكم الفاطمي والمملوكي، وحكم الامبراطورية العثمانية للشرق منذ 1516. وعلى أثر دخول الصليبيين إلى الشرق، توقّفت العلاقة معهم، على أساس وحدة الدين، وفتح الصليبيون للموارنة طريق روما، مركز الكثلكة في العالم. وقد ترسّخت العلاقة مع الكرسي الرسولي في عهد البابا أنيوكنت الذي استدعى البطريرك ارميا العمشيتي (1206 – 1230) لحضور المجمع اللاتيراني الرابع، ومنحه درع التثبيت.

وبعد السفرة التاريخية إلى روما، تعززت العلاقة بين الكرسي الرسولي الروماني والطائفة المارونية، وفق ما تشير المناشير الحبرية والبراءات الروحية التي كان يوجّهها الباباوات إلى بطاركتهم.

وقد تلازم تاريخ المارونية مع تاريخ لبنان منذ أن وجد الموارنة في الجبل مرتع حرية وملجأ أمان، فكان لهم فيه الملاذ والمستقرّ حتى أمكن القول «المارونية ولبنان صنوان» كما يقول المؤرخ د. جوزيف أبو نهرا.

مهمة القاصد الرسولي الأب إليانو إلى الموارنة

قصد الأب اليانو اليسوعي الذي أرسله البابا GREGOIRE XIII ( 1585-1572) إلى البطريرك مخائيل الرزي سنة 1578، ثم سنة 1580، ليقف قداسته على أحوال الموارنة وحاجاتهم، وقد زار اليانو قنوبين مقر البطريركية واجتمع بالمطارنة، كما زار الرعايا المارونية، واطلع على حاجاتهم وعلى الكتب الطقسية. وقد ساعده على ذلك اتقانه العربية والسريانية بالاضافة إلى العبرية واللاتينية والايطالية. وقد لاحظ الأب اليانو أن بعض الكتب الطقسية تحتوي على تعاليم مخالفة لمعتقدات الكنيسة الرومانية، وقد نسبت الأخطاء إلى بعض النساخين من ذوي البدعة اليعقوبية، وقد طلب حذفها. وبعد عودته إلى روما، طلب من الكاردينال CARRAVA محامي وحامي الموارنة لدى الكرسي الرسولي، طبع الكتب الطقسية للموارنة في روما. كما طلب من قداسة البابا، فتح معهد في روما للموارنة، ليتمكنوا من تعلم اللغات والاطلاع على تعاليم وقوانين الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، بحيث يعودون إلى لبنان مزودين بالعلم واللاهوت، ليساعدوا الشعب الماروني في نشر الثقافة والعلم والايمان الكاثوليكي القويم.

إنشاء المدرسة المارونية (1584 – 1592)

في عهد البطريرك الرزي، أرسِل عشرون تلميذاً إلى روما بناءً لطلب الأب اليانو للتعلم والتخرج في العلوم الكهنوتية عام 1584. قد خصّهم البابا GREGOIRE XIII بدار خاصة قرب كنيسة مار يوحنا المعمدان. رأى قداسة البابا أنّ تخصّص الدار بعد نموّ عدد التلامذة مع كنيستها للاحداث الدارسين، بحيث تدعى المدرسة المارونية. وقد عهد للرهبنة اليسوعية ادارة المدرسة وكان أول رئيس عيّن لها، الاب يوحنا BRUNO رفيق الأب اليانو في سفراته إلى لبنان، وقد بقي في رئاستها حتى عام 1590. وقد تضمن برنامج الدراسة: تعلّم اللغة اللاتينية والايطالية والعلوم الأدبية والرياضيات ثم الفلسفة واللاهوت، حيث تدوم الدراسة من 10 إلى 12 سنة. كما كان الطلاب يدرسون العربية والسريانية على أيدي آباء موارنة.

وقد اهتمّ تلامذة روما مع الكهنة الموارنة والرهبان اليسوعيين بنشر الكتب الطقسية المارونية بالسريانية. وقد طبع اول كتاب بالسريانية سنة 1585، وهو كتاب «الجنازات» وهو من أقدم الكتب التي طبعت بالسريانية.

قوانين وأنظمة المدرسة المارونية في روما

وضع مجمع انتشار الإيمان في الكرسي الرسولي، قوانين المدرسة المارونية في القرن السابع عشر، وكان الكاردينال CARRAVA حامي الموارنة قد وضع لها قانوناً عاماً مختصراً. وقد تضمن القانون الفصول التالية: الفصل الأول يتضمن خلاصة تأريخ إنشاء المدرسة المارونية بهمة البابا GREGOIRE XIII سنة 1583، والقصد من انشائها يتمثل بتعليم بعض أحداث الموارنة التقوى والعلوم، حتى إذا تخرجوا من روميه بكل الآداب الكهنوتية، يعودون إلى بلدهم، ويتولّون نشر الدين الكاثوليكي بين أهل ملتهم ومواطنيهم. وقد ذكر دور الكاردينال CARRAVA محامي الطائفة المارونية، ومساعيه الخيرة في إنجاح هذه المدرسة على الصعيد المادي والأدبي. وتضمنت الفصول الأخرى الواجبات المطلوبة من الطلاب، ومن الآباء اليسوعيين في أسس التعليم النظري والتطبيقي واللغات والفلسفة واللاهوت. وتبين أنّ قوانين المدرسة قد جدّد مضمونها في براءة البابا اوربانوس الثامن، التي أصدرها في 30 تموز 1625. وقد ترأس المدرسة في بداياتها الأولى الأب يوحنا برونو 1584- 1592.

وظل طلاب المدرسة على مر الزمن مدينين للدور الرائد للأب JUAN BAPTISTA ELIANO في انشاء المدرسة المارونية في روما.

بقي الأب يوحنا BRUNO في رئاسة المدرسة المارونية في مقرها الجديد من سنة 1584- 1590 وقد ساعده في تجاوز الصعوبات المالية والإدارية الكاردينال ANTONIO CARRAVA محامي الطائفة المارونية لدى الكرسي الرسولي، الذي اعتبر مشروع المدرسة كأكبر خدمة يؤديها للكنائس الشرقية ليعيد إلى الموارنة دورهم التاريخي والكنسي.

وكانت المدرسة الرومانية في روما ثمرة العلاقة الراسخة بين الكرسي الرسولي والموارنة، وقد ساهمت في تحديث وتنظيم الطائفة المارونية مدة طويلة من الزمن إلى حين اقفالها من قبل نابليون بونابرت.

كان تصرف نابليون المعادي للكرسي الرسولي والمؤسسات المسيحية، ولا سيما المدرسة المارونية في روما، قد سبب صدمة عميقة ونكسة في العلاقة بين الموارنة وفرنسا، والتي كانت المقصد والمدافع العنيد والأم الحنون، من زمن القديس لويس التاسع والملك لويس الرابع عشر الذي اعتبر الموارنة مواطنين فرنسيين.

لم ينقلب الموارنة على فرنسا، رغم تجنّي نابليون على أملاك المدرسة المارونية، هذا وقد لبّى تلاميذ المدرسة المارونية التي أقفلها– طلبه – ليكونوا مترجمين لجيشه في الشرق وليشرفوا على أعمال المطبعة الشرقية، التي جلبها من الكرسي الرسولي إلى مصر، فساهم طلاب المدرسة بصورة غير مباشرة في بسط النفوذ الفرنسي في الشرق.

استمرت البطريركية المارونية في ارسال الطلاب إلى روما رغم اغلاق المدرسة، وتمّ تعليم الطلاب في مدرسة البروباغندا التابعة للكرسي الرسولي حوالى 70 سنة (1822 – 1893) وكان عددهم يتراوح سنوياً بين الثلاثة وستة طلاب.

واجهت المدرسة المارونية عوائق سياحية وادارية ومالية لإعادة افتتاحها من جديد. وقد أعيد فتح المدرسة المارونية عام 1893 بمساعدة ودعم البابا ليون XIII وجهود المطران الياس الحويك، الذي أوفده البطريرك يوحنا الحاج إلى روما سنة 1890، فلم يترك باباً الّا وطرقه في فرنسا وايطاليا والنمسا في سبيل اعادة فتح المدرسة. فقاوم الصراع الفرنسي النمسوي – والفرنسي الايطالي، وظلّ عنيداً في مواقفه، صلباً في عرض دور الطائفة المارونية وعلماء الموارنة في أوروبا.

وقد استمرت المدرسة في العمل حوالى نصف قرن ثم اضطرت إلى اغلاق أبوابها نهائياً، بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية سنة 1939.

بطاركة وعلماء المدرسة المارونية في روما

اعطت المدرسة المارونية العديد من البطاركة والمطارنة والكهنة اللامعين، فقد خرّجت علماء مميّزين ساهموا في مؤلفاتهم وترجماتهم في نهضة المعارف وانتشار العلم في لبنان والمشرق.

ومن أبرز هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر:

– انطونيوس الصهيوني ( كرم): من اهدن، حيث ذهب إلى روما عام 1583 وبعد عودته إلى لبنان حقق العديد من المؤلفات والتراجم منها: كتاب من الحساب والجبر. كتاب في الهندسة للعالم العربي احمد بن علي. ويعدّ من الأوائل الذين نشروا فلسفة ارسطو…

– سركيس الرزي: التحق بالمدرسة المارونية سنة 1584 وساهم في تأسيس أول مطبعة في لبنان عام 1610 في دير مار انطونيوس قزحيا، كما ساهم في طبع الكتب الطقسية في روما.

– جبرائيل الصهيوني: وهو من عائلة كرم في اهدن التحق بالمدرسة سنة 1584 وقد اعتبر من اشهر علماء عصره، عيّن أستاذاً في مدرسة الحكمة في روما وفي جامعة البندقية. طلبته MARIE DE MEDICIS ليعلّم اللغات الشرقية في COLLEGE DE FRANCE. ساهم الصهيوني في ترجمة ونشر الكتاب المقدس في عدة لغات، ومن أبرز المؤلفات التي تركها الصهيوني: قاموس عربي – لاتيني وهو الأول في أوروبا، وقد نشر في باريس عام 1632. العهود والمواثيق بين المسلمين والنصارى – باريس سنة 1820…

– ابراهيم الحاقلاني: التحق بمدرسة روما عام 1620 وقد عمل في خدمة الأمير فخر الدين الثاني وشارك في مفاوضاته مع دوق توسكانا، وقد عيّنه ممثلاً له لدى دوق توسكانا، علم اللغات الشرقية في جامعات ايطاليا وفرنسا، وقد ترك العديد من المؤلفات والترجمات…

– اسطفان الدويهي: من اهدن التحق بمدرسة روما عام 1641 وأصبح بطريركاً. وقد جدد الدويهي الكتب الطقسية المارونية من الصلوات إلى رتب القداس ورسم الكهنة والاساقفة وغيرها. وقد اشتهر الدويهي في كتاباته التاريخية «تاريخ الأزمنة» حيث شمل تاريخ الطائفة المارونية وتاريخ لبنان. وقد نشر اكثر من ثلاثين كتاباً في مختلف الحقول الكنسية والطقسية واللاهوتية.

أدت المدرسة المارونية في روما دوراً ريادياً في رفع ثقافة الاكليروس الماروني، والانفتاح والتعرّف على ثقافة الغرب، وتعريف حضارة الشرق إلى اوروبا: حمل تلامذة روما ارثهم الثقافي، فدرّسوا في جامعات ايطاليا وفرنسا واسبانيا وعلّموا اللغات الشرقية. فكان لهذا التفاعل الحضاري دور ريادي في التفاعل بين الشرق والغرب، وكان لطلاب المدرسة المارونية دور مهم في فتح المدارس في لبنان ومنها مدرسة عين ورقة. وقد رقي غالبيتهم من رتبة آباء إلى أساقفة ، فحملوا ريادة الحداثة للطائفة المارونية.

المراجع الرئيسية:

– الطائفة المارونية والرهبانية اليسوعية بين القرنين السادس والسابع عشر – الأب لويس شيخو

– تاريخ الموارنة – الأب بطرس ضو

– الإكليروس والملكية والسلطة د. جوزف أبو نهرا

 

• “سيدة الجبل”: بأي سلطة شرعية يعطي حزب الله نفسه حق اتخاذ قرار الحرب والسلم؟

المركزية – اتهم “لقاء سيدة الجبل” في اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونياً، “السلطة اللبنانية، وتحديدًا رئيسَي المجلس النيابي ومجلس الوزراء، بوضع الشعب اللبناني، بالأخص أهل الجنوب، في عين عاصفة القتل والدمار والتهجير. هذا التخلّي الصارخ عن واجبهم الأول بالدفاع عن أمن ومصالح اللبنانيين يتم من خلال دعمهم الكامل والعلني لميليشيا حزب الله-إيران في حربها المعلنة والمستمرّة فقط لمساندة غزة. وكأن هؤلاء الرؤساء ممثلون فقط للمصالح الإيرانية وغيرها، وليس اللبنانية!”

وسأل المجتمعون في بيان: “بأي سلطة شرعية يعطي حزب الله نفسه حق اتخاذ قرار الحرب والسلم، ويضع كل لبنان واللبنانيين في خطر الموت والدمار؟ أليس هذا القرار قرارًا يتّخذه المجلس النيابي والحكومة اللبنانية؟ أين هؤلاء الرؤساء والوزراء والنواب من كل ما يحدث؟

لقد كشف حزب الله بهذه الحرب المعلنة منه ولاءه وخدمته لمصالح الاحتلال الإيراني واستراتيجيته في المنطقة. ويشير المجتمعون إلى أن هذا القرار يدفع ثمنه أولا، لبنان واللبنانيون من دمائهم وأملاكهم!”

أضاف البيان: “إلى ذلك، يؤكد المجتعون على أن الإعتراض اللفظي للمعارضة النيابية لا يعفيها من مسؤوليّة التقاعس عن ايجاد الحلول.

على هؤلاء السادة النواب أن يكونوا ملتزمين بالفعل وليس فقط بالقول بتنفيذ الدستور، ومطالبة الحكومة المتواطئة بالقيام بمسؤولياتها كاملة تجاه كل اللبنانيين. كما عليهم التواصل مباشرة مع دوائر القرار العربية والدولية للتأكيد على مصادرة القرار السيادي اللبناني من قبل الاحتلال الايراني، ومطالبة هذه الدوائر بالعمل على تنفيذ القرارات الدولية وتحديدا الـ1559، 1680 و1701 بشكلٍ فعلي”.

وختم: “تمر على لبنان هذا الاسبوع الذكرى السنوية الـ19 لانتفاضة الاستقلال، التي لا تزال ضرورية، ويوجّه المجتمعون تحية إكبار لشهدائها وللأحياء منهم أيضا، ويتعهد بمواصلة المقاومة لاستعادة السيادة كاملة. كما ويتمنى اللقاء لجميع اللبنانيين رمضان كريم، أعاده الله علينا جميعا بالسلام والقرار الحر”.

 

• توقيع تفاهم لإنشاء حقل طاقة شمسية في عين عكرين بمسعى من “القوات” – الكورة

وطنية – الكورة – تم برعاية النائب البطريركي العام المطران جوزيف نفّاع، وبمسعى من منطقة الكورة في “القوات اللبنانية”، توقيع مذكّرة تفاهم بين جمعية “Taproot” ولجنة وقف سيّدة المعونات – عين عكرين في قاعة الكنيسة، لإنشاء حقل طاقة شمسية لتوليد الكهرباء للبلدة .

بداية، أُقيمت الذبيحة الإلهية على نيّة أهالي البلدة والمساهمين، كما على نيّة نجاح المشروع، ترأسها المطران نفاع بمشاركة رئيس الديوان البطريركي في الديمان الأب خليل عرب وكاهن رعيّة عين عكرين الأب جورج يوسف، بمشاركة عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب الدكتور فادي كرم، رئيس جمعية Taproot المهندس خليل اليموني، رئيس بلدية عين عكرين فؤاد جرجس، مختار البلدة شربل ضوميط، رئيس إقليم الكورة الكتائبي المهندس ماك جبور، رئيس نادي “الناووس” حنا طنوس، مُنسّق المنطقة رشاد نقولا، رئيس مركز “القوّات” في البلدة أسعد يوسف وحشد من فعاليات وأبناء البلدة والمنطقة.

وقد أشاد المطران نفّاع بـ “روح التعاون والتنسيق بين جميع الفرقاء التي تؤسّس لنجاح الأهداف المرسومة، في حين فنّد الأب جورج يوسف فكرة طرح المشروع”، وأشار إلى “أهميّة مشروع الاشتراك الخاص الذي تُديره الرعية في البلدة والذي من دونه لما وصلت المساعي لطرح فكرة إنشاء حقل الطاقة الشمسية”.

بعد القداس، بدأ احتفال توقيع مذكرة التفاهم بكلمة للمهندس اليموني شكر خلالها رعية سيّدة المعونات وكاهنها وحزب القوات اللبنانية ونائبها، منوّهًا بتعاونهم جميعًا لإنجاح المشروع، مؤكّدًا أنّ “الهدف الأساس في نشاط جمعية Taproot هو إرساء صمود المجتمع وتنميته تمامًا كالمشروع التنموي المستدام المزمع تنفيذه في عين عكرين التي تُمثّل بدورها كل قيم الصمود والتضحية”.

وشدّد على أن “المشروع يُساهم من جهة بخفض الأكلاف المترتبة عن تشغيل المولدات من مازوت وصيانة وغيرها، كما يساهم في إرساء الاستدامة والمساعدات الاجتماعية”.

خاتمًا كلمته بتأكيد أن “هذه الخطوة لن تكون سوى البداية”، واعدًا بـ “العمل على تطوير المشروع في المستقبل”.

كرم

ثم تحدّث النائب كرم عن “وقوف القوات اللبنانية إلى جانب الناس، ليس فقط في السياسة والمواقف الوطنية والسيادية، بل أيضًا بالمساندة الاجتماعية لكون هذا الأمر يتماهى تمامًا مع سبب وجودها، ومن هذا المنطلق أتى التجاوب السريع مع طلب أهالي بلدة عين عكرين وكاهنها، لتأمين هذا المشروع لهم تخفيفًا للضغوط الاقتصادية والمالية التي يُعانون منها”.

وأشار إلى أن البلدة ” كانت دائمًا جاهزة للدفاع عن وجودها وثقافتها وحضارتها وهويّتها وقد قدّمت شهداء للدفاع عن وجودها الحرّ، ليس غريبًا البتّة أن تشهد تعاضد أهلها لإرساء ما يُسهّل حياة ناسها”.

بعد كلمة النائب كرم، تمّ توقيع مذكرة التفاهم، وشرب الحضور نخب المناسبة.

 

• وديع الخازن: بوحدتنا نؤمن وقوف العالم إلى جانبنا في ظل إستحقاقات داهمة أهمها إنتخاب رئيس للجمهورية

وطنية – علق الوزير السابق وديع الخازن على “المخاوف اللبنانية من إنعكاس الحرب على غزة سلباً على الإستقرار الداخلي في لبنان، وقال في بيان، “ثمة مخاوف لبنانية مشروعة من أن تلجأ إسرائيل، المُسربلة بتجربتها اللبنانية، في حال إحراجها المُحتمل من إجتياح بري على غزة ‘إلى إفتعال ذريعة مع لبنان لشن غارات على مراكز لحزب الله وتحويل أنظار العالم عن مأساة غزة بعدما عمت التظاهرات المُنددة بحربها الوحشية شوارع العالم من أقصاه إلى أقصاه”.

اضاف: “فالهجمة الإسرائيلية، التي إتسمت بالوحشية والبربرية على غزة، هي الوجه الآخر لمحاولة إنقاذ سمعة الجيش الإسرائيلي الذي عجز عن تحقيق أهدافه بسحق المقاومة اللبنانية في تموز 2006، وهو اليوم يبدو عاجزا عن إنهاء معركته البرية مع حماس والجهاد الإسلامي.

وتابع: ليس مُهمّاً أن تُعاود إسرائيل الكرة على لبنان ما دام الوطن مُوحّدا بجيشه وقوى أمنه لأن أي إستهداف جديد للبنان هو إستهداف لشعبه وليس لحزب الله حصرا، كما يحصل الآن مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وختم: “بوحدتنا نؤمّن وقوف العالم إلى جانبنا في ظل إستحقاقات داهمة أهمها إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، فضلاً عن كيفية الإستعداد لمواجهة رذاذ الأزمة الإقتصادية والمعيشية الزاحفة علينا”.

 

• نقولا: معاش النازح أعلى من معاش اللبناني وزوجة شهيد في الجيش تعيش في الذل أما زوجة شهيد في حزب تعيش برفاهية

وطنية – وجه النائب السابق الدكتور نبيل نقولا رسالة مفتوحة الى قادة وزعماء ونواب لبنان جاء فيها: “هل تعلمون أن معاش النازح هو أعلى بكثير من معاش اللبناني وأعلى ممن يحميكن؟”. هل تعلموا أن زوجة الشهيد في الجيش والقوى الأمنية محطّمة وتعيش بالذل في لبنان؟ أما زوجة شهيد في حزب ترفع رأسها وتفتخر وتعيش برفاهية؟”. النازح واللاجئ والعامل الأجنبي يعيش برفاهية، وابن البلد يبحث عن لقمة عيشه بين القمامة. هل تعلمون كل ذلك وما زلتم تمعنون بإذلاله من خلال موازنة عار وذل ودون روية إقتصادية؟”.

وختم: “شكرا يا حكومة لبنان المغتصبة، شكرا يا من تسمون أنفسكم قادة، ارفعوا رؤوسكم عاليا فجيشكم وقواكم وحماة وطنكم يموتون جوعا وقهرا”.

 

• تسليم وتسلم في كاريتاس الكورة وتجديد لرئيس إقليم زغرتا

وطنية – أقامت منظمة كاريتاس حفل تسليم وتسلم لهيئة مكتب اقليم الكورة في دير مار يعقوب – كرم سدة، وتم تكليف الأب جوزيف أنطون بتولي رئاسة الاقليم خلفا للمحامي جورج الطحان، في حضور راعي ابرشية طرابلس للموارنة يوسف سويف، رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود ، منسق الأقاليم الاب رولان مراد، منسقة قسم الاجانب في الشمال لوريت ضاهر وأعضاء المكتب الشبيبة.

وأشاد المطران سويف بدور اقليم الكورة، تلاه عبود شاكرا راعي الابرشية على حضوره، كما شكر هيئة المكتب والأعضاء المنتهية ولايتهم على عملهم التطوعي متمنيا للهيئة الجديدة التوفيق في عملها.

زغرتا

كذلك، تم التجديد لرئيس اقليم زغرتا الخوري يوحنا مخلوف مع المكتب الجديد لولاية ثانية، في حضور النائب البطريركي على نيابتي جبة بشري وزغرتا-اهدن المطران جوزف نفاع، المونسنيور اسطفان فرنجية، الابوين عبود ومراد، وكهنة وشمامسة .

بداية أثنى المطران نفاع على عمل الاقليم “في هذه الظروف الصعبة وتأمين المساعدات اللازمة لأبناء النيابة”، تلاه عبود منوها ب”دور كاريتاس ذراع الكنيسة الإجتماعي وبالجهود التي تبذل في إقليم زغرتا – إهدن لدعم الاكثر حاجة”.

اما مراد فقد “اشاد بالجو العائلي بين الأعضاء”، فيما تحدث فرنجية عن “روح التعاون بين المجلس الكهنوتي ومكتب الإقليم لما فيه خير أبناء النيابة”.

 

• مساعدة مالية من”جوقة الشرف في لبنان” إلى صندوق مستشفى أوتيل ديو الاجتماعي

وطنية – تابعت ” جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان”Légion d’honneur تقديم مساعدات الى المؤسسات الانسانية والصحية في لبنان . وفي هذا الاطار سلمت الجمعية مساعدة مالية الى مستشفى “اوتيل ديو ” لدعم الصندوق الاجتماعي في المستشفى الذي يُعنى بالمرضى الذين لا سند لهم.

حضر التسليم رئيس مجلس إدارة أوتيل ديو الأب البروفسور سليم دكاش والمدير العام للمستشفى نسيب نصر، ورئيس جمعية أعضاء جوقة الشرف السفير خليل كرم ونائب الرئيس الوزير السابق موريس صحناوي والامين العام رفيق شلالا وأمين الصندوق الدكتور كامل مهنا وعضوا الهيئة الادارية السيدة ميريم انطاكي والاميرال منير رحيّم وامين سر الجمعية المحامي بلال فهدا .

وألقى السفير كرم كلمة اعتبر فيها ان دعم الصندوق الاجتماعي في مستشفى اوتيل ديو خطوة رمزية للمساهمة في ما يقدمه هذا الصندوق من مساعدات لتأمين الاستشفاء للذين يعانون اوضاعًا اقتصادية واجتماعية صعبة زادت نتيجة الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان منذ سنوات”.

ورد الاب دكاش شاكرا الجمعية على لفتتها السنوية، مؤكدا ان “الصندوق الاجتماعي في اوتيل ديو ضاعف مساعداته ودعمه للمرضى المحتاجين لاسيما وانه لا يميز بين مريض وآخر بل هو يقدم الاعتبارات الانسانية والظروف الاجتماعية على ما عداها” .

ولفت الى ان “المستشفى يقدم الرعاية الاستشفائية لاكثر من ٢٠ في المئة من اللبنانيين “.

بدوره أشار المدير العام نصر الى ان “دعم الصندوق الاجتماعي ل أوتيل ديو سيعزز قدرة الصندوق على زيادة مساعداته الاستشفائية للمرضى المحتاجين”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى