اقترح توجيه ضربة استباقية لـ”حزب الله”… نتنياهو يخيب آمال وزيره!
المصدر: سبوتنيك
كشفت تقارير صحفية أميركية، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اقترح الأسبوع الماضي، توجيه ضربة استباقية لـ”حزب الله” اللبناني، لكن اقتراحه قوبل بالرفض من قبل مسؤولين آخرين.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر، إلى أن “غالانت أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه دعا الأسبوع الماضي، لتوجيه ضربة استباقية لـ”حزب الله”، لكن اقتراحه قوبل بالرفض من قبل مسؤولين آخرين”.
وبحسب المصادر، أن “بعض العسكريين الإسرائيليين وضعوا خطة هجومية تشمل استغلال الغزو البري المحتمل لقطاع غزة كغطاء لتوجيه ضربة حاسمة لـ”حزب الله”، وقد أبدى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعض التأييد لفكرة الضربة الاستباقية، لكنه امتنع في نهاية المطاف عن تنفيذها، الأمر الذي خيب آمال وزير دفاعه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المسؤولين الأميركيين أجروا اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين وانتقدوا الفكرة”.
كما أكدت المصادر أن “تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأميركية، تشير إلى أن إسرائيل ستواجه صعوبات إذا خاضت حربا ضد “حزب الله” و”حماس” معا”.
وتواصل القوات الإسرائيلية شن غارات على قطاع غزة، مستهدفة المناطق السكينة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 تشرين الأول الجاري، عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية “السيوف الحديدية”، وفي 8 تشرين الأول الجاري، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي 10 من ذات الشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تفعيل خطة لإجلاء سكان مدينة “كريات شمونة” على الحدود اللبنانية، أمس الجمعة.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة، في 17 تشرين الأول الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.